تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[19 - 04 - 09, 01:18 ص]ـ

وقال الشيخ عبد العظيم بدوى ناصحا طالب العلم المتفرغ أن اذا كانت همته ليست عالية أن يعمل ولا يتفرغ لطلب العلم الا اذا كانت همته عالية فى الطلب

انتهى

ولاننسى أن أصلا جانب نشر الاسلام وحماية الدين جهود أهلية ممثلة فى الاوقاف مستقلة عن ميزانية الدولة الا أن مؤخرا تم ضم الاوقاف للدولة ومن وقتها تحكمت الدولة فى الاوقاف والمالية التى تغذى أهل الدعوة فحدث الخلل العظيم فى دور المؤسسة الرسمية - قاله الدكتور محمد سليم العوا فى حوار مختصر - ولعل الدكتور فصل هذا فى كتابه أزمة المؤسسة الدينية وهو على النت لمن أراد الاطلاع عليه

- فقد سمعت الشيخ المقدم يقول ان دعوة الاسلام لاتكفلها دولة قط بخلاف الفاتيكان مثلا فهى دولة وتتبنى التبشير بالدين النصرانى وتنشره اما الاسلام وللأسف لاتكفله دولة واحدة فى العالم انتهى وعليه فاذا تخلت الحكومات ما عن تبنى دعوة الاسلام فعلى الاهالى أن ينهضوا بالامكانات المتاحة لهم فى حمل هم الدعوة

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[19 - 04 - 09, 01:44 ص]ـ

وكلام العوا بنصه الاتى

إنما مشكلة الأزهر الحقيقية التي رصدتها في كتابي 'أزمة المؤسسة الدينية' أنه يري نفسه جزءا من مؤسسات الحكومة، والإمام الأكبر نفسه يقول: 'أنا موظف، أسمع الكلام'، أن يتحول الإمام الأكبر إلي موظف، هذا يفقد الأزهر استقلاليته، وقيمته العلمية، وقيمته الفكرية، وقيمته الفقهية .. لأن الموظف يأتمر ممن يرأسونه وظيفيا، وشيخ الازهر لا يمكن أن يأتمر بأمر أحد وإذا أخذ الأزهر ضوءا أخضر أو أحمر من أي جهة أصبح في المشيخة كلام كبير لا يجوز أن نسكت عليه، ولذلك انتقدت بشدة ذلك الموضوع.

انتقل هذا الشعور من المشيخة إلي بقية ادارات الأزهر، وإلي كثير من العلماء الذين يدافع بعضهم عن أن الأزهر مؤسسة من مؤسسات الدولة .. لا .. الأزهر مؤسسة تابعة للأمة، لم تنشئه الدولة، بل أنشأته الأمة، وكان موقوفا عليه مئات الملايين من الجنيهات، ومن العقارات، ومن فدادين الأراضي الزراعية.

وأممت هذه الأوقاف، وعملت قوانين الاوقاف فيما بعد علي أخذ أملاك الأزهر وأملاك الكنيسة أيضا.

أملاك الكنيسة الآن ترد وهذا عمل جميل وجليل أؤيده وأدعو إليه .. لكن أدعو معه أيضا أن ترد إلي الأزهر أملاكه وأوقافه .. لأنه بغير أن يكون الأزهر مالكا لأمر نفسه ماليا لا يستطيع أن يكون مالكا أمر نفسه فقهيا واجتماعيا، الذي يمول يفرض رأيه في كل الدنيا، وفي كل الأعمال، إذا كان الأزهر يمول نفسه من أوقافه وأملاكه يكون مستقل القرار، ويستطيع الشيخ أن يقول كما قال الشيخ محمد الخضر حسين لمندوب الملك فاروق، 'لست أحتاج إلا لشربة لبن في المساء وشربة لبن أخري في الصباح، ولا أعدمهما في البادية' لكن الأزهر إذا كان يتمول من ميزانية الدولة سيكون جزءا منها، يقول بقولها ويسكت عند سكوتها، هذا هو اعتراضي الأساسي علي الأزهر، وأزمة المؤسسة الدينية عموما أنها تحولت إلي تابع ومؤسسة حكومية رسمية، ولم تعد مؤسسة دينية مستقلة كما كانت في الماضي!

انتهى

من حوار بعنوان

في حوار خاص عن الأزهر والمستقبل

لا يجوز للأزهر انتظار ضوء أخضر أو أحمر!

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[19 - 04 - 09, 03:07 ص]ـ

والان فقط قرأت هذا الكلام على الخبيث أحمد راسم النفيسى الشيعى المصرى الذى رفع الان على الشيخ سيد العفانى قضية لرميه بالزندقة فى كتاب حسن نصر الله خمينى العرب

- متهم بتحويل بعض الشباب " من الهمل والجهال والسفهاء " إلي دين الشيعة بعد الإغداق عليهم بالدولارات " 500 دولار شهرياً لكل متشيع " وصدق أحد مشايخنا حين قال " يتشيع سفهاؤنا ويتسنن علماؤهم " انتهى

فهؤلاء يدفعون الاموال نصرة لدين باطل مخالف للعقل

فأين أغنياء المسلمين لنصرة دين الحق الاسلام

ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[19 - 04 - 09, 07:19 ص]ـ

في بداية الامر يحتاج الطالب للتفرغ ..

لكن مع الوقت اذا مسك حبل العلم جيدا فممكن يقسم اوقاته لعمل وعلم ..

وفق الله الجميع لمرضاته ..

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[19 - 04 - 09, 08:26 ص]ـ

في بداية الامر يحتاج الطالب للتفرغ ..

لكن مع الوقت اذا مسك حبل العلم جيدا فممكن يقسم اوقاته لعمل وعلم ..

وفق الله الجميع لمرضاته ..

هذا جيد لطالب العلم اذا اراد نجاة نفسه اما اذا طمع فى ان يكون سببا لنجاة الاخرين ودعوتهم ورأى فى نفسه المؤهلات للتفرغ لطلب العلم فليتوكل على الله

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[27 - 05 - 09, 12:50 م]ـ

إما التكسب.

أو الكفالة.

وإلا فاحذروا من التأكل باسم الدين؟!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير