تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد منوعة]

ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[11 - 09 - 08, 09:48 ص]ـ

قال ابن القيم في زاد المعاد: (وكان محافظته _ صلى الله عليه وسلم _ على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، وكذلك لم يكن يدعُها هي والوتر، لاحضراً ولاسفراً ... ).

وقد ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشدُّ تعاهداً منه على ركعتي الفجر) متفق عليه.

وعنها أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها) رواه مسلم وفي رواية: (لهما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً).


" ياايُّها الذين آمنوا اتقوا اللهَ ولتنظُرْ نَفْسٌ ماقدَّمتْ لغدٍ واتقوا اللهَ إنَّ اللهَ خبيرٌ بما تعملون " (الحشر:18)

ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[11 - 09 - 08, 09:54 ص]ـ
(لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بعد السلام سواء كان ذلك مستقبلاًً القبلة أ و مستقبلاًً المأمومين، وإنما كان عامة الأدعية المتعلقة بالصلاة إنما فعلها عليه الصلاة والسلام فيها وأمر بها فيها؛ وهذا هو اللائق بحال المصلي، فإنه مقبلٌ على ربه، فإذا سلّم زال ذلك).
(مختصر زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية، تأليف: محمد بن عبدالوهاب ص27).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير