تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اكتشاف اعصاب السعادة في جسم الانسان]

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 09 - 08, 05:30 م]ـ

منقول من موقع ال بي بي سي

قدم أحد العلماء دراسة أمام مؤتمر علمي في العاصمة البريطانية لندن تثبت أن هناك حزمة عصبية في الجسم البشري هي التي تسبب الإحساس بالسعادة الذي ينتج عن اللمس والتلامس.

تضرب هذه الحزمة العصبية في ممران خاصة داخل الجهاز العصبي ويمكن أن تساهم في معرفة لماذا نستمتع بالأحضان واللمسات حسبما أوضح العالم المتخصص في الجهاز العصبي.

وقال العالم إن فريقه أجرى عددا من التجارب باستخدام جهاز معين لتحديد معدل سرعة اللمسات والضغط الذي يسبب الإحساس بالسعادة عند معظم الناس من الأحضان.

وقد قدم البحث الجديد أمام مهرجان نظمه اتحاد العلوم البريطاني.

إن الأمهات تحتضن أطفالهن، والقردة يتحسسن ابنائهن أيضا، ونحن جميعا نستمتع بالتدليك، ولكن ما هو تحديدا الشئ الكامن في اللمسات والأحضان الذي يجعلنا نشعر بالسعادة؟

يقول البروفيسور فرانسيس ماكجاون: "الناس يحضنون لأن الأحضان تمح إحساسا جيدا" لكنه مضى قائلا إنه لا يوجد تفسير حتى الان للسبب الذي يجعلنا نشعر بالسعادة".

وقد قام البروفيسور ماكجاون بتصميم جهاز خاص عالي التقنية من أجل عزل الأعصاب التي تسبب الاحساس بالسعادة من اللمس والأحضان.

وقام أيضا بتوصيل أقطاب كهربائية دقيقة للغاية داخل جلد الأشخاص الذي أجريت التجارب عليهم لتسجيل الاشارات العصبية التي تنتقل من الجلد إلى المخ.

وعن طريق المقارنة بين مدى استجابة الاشارات العصبية للمسات ودرجة استمتاع المتطوعين الذين اجريت عليهم التجارب استطاع البروفيسور ماكجاون حصر مصدر الاحساس بالسعادة في حزمة عصبية أطلق عليها "حزمة الأعصاب- سي".

وهو يعتقد أن اللمسات والأحضان تنشط الحزمة العصبية سي التي تنقلها إلى خلايا معنية موجودة في المخ تنتج هورمونات تسبب الاحساس بالسعادة.

ويقول البروفيسور إن هذه الأعصاب التي تتاثر باللمسات لا علاقة لها بلمس الأعضاء الجنسية وهي غير موجودة في كف اليد وأسفل القدم.

ويضيف البروفيسور ايضا ان هذه الاكتشاف يمكن أن يساعد في علاج حالات الآلام المزمنة.

انتهى

تعليق والله العظيم لن يجد احد السعادة الى إذا سار على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم

ومتلأقلبه حبا أو خوفا من الله سبحانه وتعالى

وماعدى ذالك فسعادة مؤقتة وهمية

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[14 - 09 - 08, 06:44 م]ـ

قال شيخ الاسلام فى الفتاوى:

وربط السعادة مع إصلاح العمل به في مثل قوله: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة} وقوله: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا}.

وقال ايضا:

ففي الصحيحين عن {علي بن أبي طالب قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال ما منكم من أحد - أو قال - ما من نفس منفوسة إلا قد كتب الله مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة قال فقال رجل: يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ فقال: اعملوا فكل ميسر: أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة - ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى} إلى آخر الآيات}

وقال ايضا:

وإذا كانت " سعادة الدنيا والآخرة " هي باتباع المرسلين. فمن المعلوم أن أحق الناس بذلك: هم أعلمهم بآثار المرسلين وأتبعهم لذلك فالعالمون بأقوالهم وأفعالهم المتبعون لها هم أهل السعادة في كل زمان ومكان وهم الطائفة الناجية من أهل كل ملة وهم أهل السنة والحديث من هذه الأمة

وقال ايضا:

و " المتفلسفة " أسوأ حالا من اليهود والنصارى فإنهم جمعوا بين جهل هؤلاء وضلالهم وبين فجور هؤلاء وظلمهم فصار فيهم من الجهل والظلم ما ليس في اليهود ولا النصارى حيث جعلوا السعادة في مجرد أن يعلموا الحقائق حتى يصير الإنسان عالما معقولا مطابقا للعالم الموجود ثم لم ينالوا من معرفة الله وأسمائه وصفاته وملائكته وكتبه ورسله وخلقه وأمره إلا شيئا نزرا قليلا فكان جهلهم أعظم من علمهم، وضلالهم أكبر من هداهم وكانوا مترددين بين الجهل البسيط والجهل المركب؛ فإن كلامهم في الطبيعات والرياضيات لا يفيد كمال النفس وصلاحها وإنما يحصل ذلك بالعلم الإلهي وكلامهم فيه: لحم جمل غث على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل.

وقال فى اصل السعاده:

والله سبحانه تفضل على بني آدم بأمرين؛ هما أصل السعادة: (أحدهما): أن كل مولود يولد على الفطرة، كما في الصحيحين. ولمسلم عن عياض بن حمار مرفوعا {إني خلقت عبادي حنفاء} الحديث. فالنفس بفطرتها إذا تركت كانت محبة لله تعبده لا تشرك به شيئا، ولكن يفسدها من يزين لها من شياطين الإنس والجن. قال تعالى: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} الآية. وتفسير هذه الآية مبسوط في غير هذا الموضع. (الثاني): أن الله تعالى هدى الناس هداية عامة، بما جعل فيهم من العقل، وبما أنزل إليهم من الكتب، وأرسل إليهم من الرسل، قال تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} - إلى قوله - {ما لم يعلم} وقال تعالى: {الرحمن} {علم القرآن} {خلق الإنسان} {علمه البيان} وقال تعالى: {سبح اسم ربك الأعلى} {الذي خلق فسوى} {والذي قدر فهدى} وقال: {وهديناه النجدين} ففي كل واحد ما يقتضي معرفته بالحق ومحبته له، وقد هداه إلى أنواع من العلم يمكنه أن يتوصل بها إلى سعادة الآخرة، وجعل في فطرته محبة لذلك.

رحمه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير