تبحثُ الأم والزوجة والأخت عن لباس مناسب لها ... تفرح به في العيد ... فلا تكاد تجده إلا بشِق الأنفس ... وشَق الجيوب.
-
والله هذا ما حصل لي مع الأهل ..
خاصة أن الشخص لايريد أن يلبس أهله الرديء من الملابس في المناسبات كالأعياد وغيرها ..
ووالله أن قدماي حفيت وأنا أبحث معهم عن المناسب ..
حتى توصلنا في الأخير إلى أخذ لباس وسنقوم بالتعديل عليه عند الخياط ..
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[17 - 09 - 08, 02:10 ص]ـ
هناك حلول .. وإن كنت خاليا من الأزواج .. فهي أفكار لأهل الاحتياج
1 - الذهاب للمشاغل، وإن كانت مكلفة نوعاً ما، لكنها تكون على حسب المزاج، فتأخذ المرأة صورة الموديل الذي يناسبها من المحل إما بإعارة أو تصوير له فتعطيه الخياط ..
2 - شراء الوقت بالذهاب للمحل الجيد وإن كان أعلى سعراً بقليل، لأني عن تجربة كنت ألف السوق لف من أجل فارق في السعر زهيد، ثم نظرت فإذا القدم حفيت، والأوقات فنيت، والفتن علي كثرت، من أجل دريهمات لا تسوى ..
3 - الذهاب بعد العصر مباشرة، فالناس مشغولة بطعامها فالزحام خفيف، والناس صائمة فالفتن ضعيفة هزيلة، والدكاكين مفتوحة والباعة همهم أنهم يبيعون فحسب ولا يريدون كثرة الكلام فيعطيك السعر من الآخر ..
4 - غالباً مما يضيع الوقت ويذهب بركته لا سيما الشباب هو البحث عن المميز والغريب في اللبس، حتى يكون كما يقال: كشخة، فالمنبغي لبس الجيد مما هو معتاد بين الناس وهو لبس متوفر غالباً في كل مكان ..
فعلى سبيل المثال: شماغ البسام ومما على شاكلته متوفر في كل مكان ومقبول نوعاً ما ويسهل أخذه
بخلاف مثلا الماركات الباهظة فتحتاج إلى البحث عنها والذهاب إليها من مكان إلى مكان خاصة الملونة منها وهلم جرا كل هذا يضيع البركة في الوقت وإن كان مباحاً أصلا ..
5 - بالنسبة للمرأة عليك أن تعطيها سقفاً مالياً تشتري به حاجاتها، فحينئذ ستركز على ما تريد شراءه وتنتهي بسرعة، أما إذا كان رصيد مالها مفتوحا ً، وجيبك بالخير عليها ممنوحاً، فستشتري ما تحتاج وما لاحاجة إليه أصلا فلن تنتهي أبدا وأظنك حتى صباحية العيد إنت باقي في السوق، والسبب:
مال ضايع وزوج مطاوع ..
يتبع إن شاء الله
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 09 - 08, 05:45 م]ـ
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وقد استفدت مما خطه الأخ الكريم / مستور مختاري .. وفقه الله وزاده من واسع فضله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 09 - 08, 04:55 ص]ـ
إخواني الأكارم /
أوصي نفسي ... وإياكم، وأهلينا وأهليكم ... بتقوى الله ... ومراقبته ... وخشيته ... وخوفه ... واتقاء غضبه ... وعذابه ... وعقابه ..
لا يكن همنا في شراء ملابسنا ... إرضاء الناس ... بسخط الله ... فيسخط الله علينا ... ويُسخط علينا الناس ... نعوذ بالله من أن يحل علينا غضبه وسخطه.
مجاراة الناس ... في أخطائهم ... مزلة أقدام ...
واتباع خطوات الشيطان ... يغضب الرحمن ...
وليس لنا إلا الله ...
فلنلجأ إليه، ولنعُذ به، ولنلُذ به ... وسنرى ما يسرنا، ويرضينا بإذنه تعالى.
(يا حي ياقيوم برحمتك أستغيث).
(فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
أكثر من الدعاء ... بأن ييسر الله لك الأمور ... وأحسن الظن به تعالى ... واصدق الرغبة في طلب رضاه فيما أنت مقبل عليه ... وسيعينك بإذنه تعالى.
ولنحذر من اتباع خطوات الشيطان ... !!.
فهذا العام ... تنازل يسير، وتساهل لا يُلحظ ...
والسنة التي بعدها ... تنازل أكثر ... وتساهل أكثر ...
وما بعدها أكثر ... وأكبر ... وهكذا ...
وهذه خطوات الشيطان ... نعوذ بالله منه.
ولعلي أذكر نفسي وإياكم بهذه الآية:
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير الآية:
(" خطوات الشيطان " يعني طرائقه ومسالكه وما يأمر به.
" ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر " هذا تنفير وتحذير من ذلك بأفصح عبارة وأبلغها وأوجزها وأحسنها.
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " خطوات الشيطان" عمله.
وقال عكرمة: نزغاته.
وقال قتادة: كل معصية فهي من خطوات الشيطان).أ. هـ
ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[20 - 09 - 08, 12:23 ص]ـ
جزاك الله خير أخي المسيطير،،
ويعلم الله أن في القلب غصة!!
وكم بنا،،،،،،،،،،
من الحزن على مايبيعونه من ملابس فاضحة في أسواقنا
وللأسف في بلاد التوحيد!!
ولكن،،،،، إلى الله المشتكى،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
والعتب يقع على من تولوا مسئولية ذلك!!
عليهم أن يتقوا الله في بيعهم وإلا محقت بركة بيعهم ..
والله كم تأذى الكثير من أولئك الذين لايعتبرون للفضيلة مقياسا عندهم بل همهم أن يبيع ويكسب ويعيش!!!
ونسي من أن هناك من يتأذى منه!! نسأل الله السلامة والعافية،،،،،
وجزيت خيرا على مقترحاتك المفيدة التي أتمنى من الكل العمل بها ...
والسلام عليكم،،،،
¥