ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 09 - 08, 02:27 م]ـ
هذه القاعدة بحاجة الى شروحات و حواشي عليها لأنها بإطلاقها لاتصح و سأذكر ايجابيات القاعدة و سلبياتها:
جزاك الله خيرا ..
سبق بيان ذلك .. وأن القاعدة تعني تفويض الأمر إلى الله تعالى، والتوكل عليه، وإحسان الظن به.
ولا علاقة لها بعمل العبد مع البشر.
ـ[أيوب أبو يوسف]ــــــــ[19 - 09 - 08, 05:37 م]ـ
ذكرني هذا ببيتين كان الشيخ الألباني رحمه الله يتمثل بهما إذا تكلم في دعوة الناس وبذل الأسباب المشروعة لها وتفويض النتائج إلى الله سبحانه وعدم العجلة في رؤية تلك النتائج على أرض الواقع ... وهذان البيتان قالهما امرؤ القيس لمّا زال مُلك أبيه فذهب على فرسه يقطع الفيافي إلى قيصر ملك الروم لينصره، فقال مخاطبًا فرسه:
بكى صاحبي لمّا رأى الدربَ دُونَه ... وأيقن أنّا لاحقانِ بقيصرَا
فقلتُ له لا تبكِ عينُك إنما ... نحاول مُلكًا أو نموتَ فنُعذرَا
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 09 - 08, 06:12 م]ـ
بارك الله تعالى في الشيخ سامي المسيطير، فإن مشاركاته متميزة.
وقاعدة (مهوب شغلك) ذكرتني بسؤال سألته للشيخ العلامة الألباني في بيته، قلت له: كيف نعرف أن الحجة قد قامت؟ فقال كلاما معناه: شو إلك فيه، إنت ألق بدلوك وامش!
ـ[سامي السلمي]ــــــــ[19 - 09 - 08, 11:05 م]ـ
" مهوب شغلك "
و الله قاعدة طيبة
خاصة معاني الكلمات
:)
لا عدمنا هذا الإبداع منك أبا محمد
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 09 - 08, 02:00 ص]ـ
المشايخ الأكارم /
الإخوة الأفاضل /
عبدالرحمن السديس
أنس القحطاني
أبا أسامة القحطاني
أباعاصم النبيل
ميسرة الغريب
أيوب أبويوسف
علي لفضلي
سامي السلمي
أشكركم شكرا جزيلا على تفضلكم بالمرور والتعليق والإضافة والإفادة ... فجزاكم الله خيرا.
ولكل منكم حق ... في رد مستقل ... لكن بما أن الملتقى سيغلق غدا ... فأستأذنكم بالإكمال.
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[20 - 09 - 08, 03:04 ص]ـ
ولعل من الفوائد لهذه القاعدة:
1 - الإطمئنان.
2 - العمل.
3 - عدم الإستعجال.
بارك الله فيك أخي الحبيب (المسيطير).
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 09 - 08, 06:28 م]ـ
أخي الحبيب /
- (تشتكي من قسوة قلبك) ... أكثر من الدعاء، وألحّ في المسألة ... وليرى الله منك الصدق في شكواك ... ابكِ بين يديه ... ثم (مهوب شغلك) ... فوض الأمر إلى الله ... وأحسن الظن به ... وسترى ما يسرك بإذنه تعالى.
- (مظلوم) ... أكثر من الدعاء بأن يكشف الله عنك الظلم ... ويهدي من ظلمك ... ثم (مهوب شغلك) ... كيف تفرج، وكيف تنكشف ... هذا ليس إليك ... فوض الأمر إلى الله ... وسترى ما لم يكن يخطر لك على بال.
- (مديون) ... أكثر من الدعاء .. مع بذل الأسباب .. ولا تملّ من الدعاء ... ألحّ فيه ... ابكِ بين يدي الله تعالى ... أعيد .. لا تمل ... ولا تيأس ... وأحسن الظن بربك ... لا تقل إن المبلغ كبير ... وكيف يُسدد ... ومن يسدده ... هذا (مهوب شغلك) ... الله تعالى يتولى أمرك بفضله ورحمته وجوده ... وسترى ما يُسعدك بإذنه تعالى ... والقصص في هذا كثيرة.
- (محروم من الذرية) ... أكثر من الدعاء ... ألحّ فيه ... في سجودك .. في القيام ... في الخلوات .... لاتيأس ... لا تسمع لتخذيل الشيطان ... ابذل الأسباب ... أحسن الظن بربك ... ثم (مهوب شغلك) ... أمر الله تعالى في قول (كن) ... ومن خلقك .. ورزقك ... قادر بقول (كن) أن يبدل الأمر من حال إلى حال ... والقصص في هذا كثيرة.
- (أحد أفراد أسرتك في حال لا يسر) ... لا تيأس ... ألح في الدعاء ... ابذل الأسباب ... استمر في النصيحة ... أكثر من الدعاء لهم بالصلاح ... ثم (مهوب شغلك) ... الله تعالى قادر على أن يهديهم، ويصلح أحوالهم ... بما لا يخطر لك على بال ... والله على كل شيء قدير.
--
لفتة /
شهر رمضان ... شهر الدعاء ... لنكثر فيه من الدعاء ... لنُلحّ في المسألة ... لا نجعل للشيطان علينا في أن يصيبنا الملل ... واليأس ...
ربنا ... كريم ... جواد ... قدير ... عظيم ... جبار ... رؤوف ...
هلا دعونا الله تعالى بأسمائه الحسنى ...
لنرى ... كرمه ... وعظمته ... وجوده ... وجبروته ... وقوته ... وقدرته ...
والله، ثم والله، ثم والله ... كم من محروم من مناجاة الله .... لا يجد لذتها ... ونعيمها ... وبردها ... فلا نكن منهم ...
هلّا بادرنا بالإقبال على الله ... والانطراح بين يديه، والبكاء من تقصيرنا في جنبه ... وحقه تعالى ...
وإذا راى الله تعالى منا الصدق والإقبال ... فلا تسأل بعد ذلك عن عطاياه ومنحه.
أصلح الله أحوالنا.
---
أعتذر ... عن أن أتكلم في موضوع أنتم أهله ... لكن العذر عند أهل الفضل مأمول.
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 09 - 08, 07:54 م]ـ
تريد إدراك ليلة القدر؟!.
الأدلة في فضلها لا تخفاك، ووقتها على وجه العموم .. معلوم ... وقد جلاّه لنا صلى الله عليه وسلم ... فقال: (التمسوها في العشر الأواخر).
وأحراها في الأوتار ... وأحرى الأوتار ليلة 27 ...
ونحن شباب .. ولله الحمد .. وفي وقت النشاط والقوة ...
فلماذا لا نري الله تعالى من أنفسنا خيرا ... ؟!.
تجتهد في جميع أيام العشر ...
فإن لم يكن فلنجتهد في الأوتار ...
اقتراح /
لماذا لا نعتكف كامل العشر ... ولنجرب لذة هذه العبادة التي حرمها بعضنا.
لا نستطيع إذن:
هل نستطيع أن نعتكف من المغرب إلى ما بعد القيام ... ؟. (على فتوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله في وقت الاعتكاف ... وأقله).
جرب أن تصلي المغرب ثم تجلس إلى ما بعد القيام ... وتجتهد مااستطعت في التقرب إلى الله تعالى ....
لا تستطيع ... إذن:
جرب أن تجلس من بعد التروايح ... إلى ما بعد القيام ... واقرأ ... ورتل ... وابكِ ... وادع ... وصلِ ... وسترى ما يسرك بإذن الله.
لاتستطيع في كامل العشر ...
جرب أن تجلس في الأوتار ...
لم تستطع ...
جرب أن تجلس في الليالي التي نص العلماء على أن ليلة القدر فيها ..
ثم بعد ذلك (مهوب شغلك) ...
لا تسأل ... هل أدركت أم لا ...
هل قُبل العمل أم لا ...
الأمر كله لله ... فلنري الله من أنفسنا خيرا.
¥