تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال: تستطيع أن تكلمه؟.

قلت: نعم أكلمه وتستطيع أن تكلمه أنت.

قال: أنت كلّمه جزيت خيراً.

قلت: ما يحتاج.

قال: من؟.

قلت: الله ....

قال: هه!.

قلت: هو الله عز وجل؛ اتق الله عز وجل .. لو قلت لك فلان من البشر قلت هيا، فلما قلتُ لك: الله قلتَ: هه؟! ... إنك لم تعرفه في هذه المواقف ...

وكان له ثلاثة أشهر لم تحل مشكلته.

فخرج وقد قلت له: جرب دعوة الأسحار، ألست مظلوماً وقد ضاع حق من حقوقك؟.

قال: نعم.

قلت: قم في السحر كأنك ترى الله واشتكِ كل ما عندك.

شاء الله لعد أسبوع واجهته وإذا بوجهه مستبشر .. كان يبحث عن وظيفة.

قال: قمتُ من مجلسِك، ولم أبحث حتى عن ذلك الرجل الذي كنت أوسّطه، وعلمت أني محتاج إلى هذا الكلام فمضيت إلى البيت ... ومن توفيق الله أنني قمت من السحر كأن شخصاً أقامني ..

فصليت ودعوت الله ولُذْتُ به كأنني أراه

وأصبح الصباح وقلت: أريد أن أذهب إلى المكان الفلاني؛ الذي فيه حاجته.

وإذا بشيء في داخلي يدعوني للذهاب من طريق في خارج المدينة لا حاجة لي فيه ...

فذهبت، ومررت على إدارة معينة .. لم أر مانعاً من السؤال فيها ... كأن شخصاً يسوقني.

فدخلت على رئيس تلك الإدارة ... وإذا به يقوم من مقعده، ويرحب بي، ويقعدني بجواره، ويسأل عن أحوالي.

فقلتُ: والله موضوعي كذا وكذا ..

فقال: وينك يا شيخ؛ نبحث عن أمثالك.

وخيَّره بين وظيفتين أعلى مما كان يطمع فيه ... وقال له: اذهب الآن إلى مدير التوظيف ... وقل له: أرسلني أبو فلان، ويقول لك أعطني وظيفة رقم كذا.

يقول: فقمت وأنا لا أكاد أصدق، وإذا بهمي قد فرج ... وانتهت معاملتي في ثلاثة أيام، وزملائي قد تعيَّنوا قبلي بعشرة أيام ما انتهت معاملاتهم).

انتهت القصة ..

----

هل اتضحت قاعدة: (مهوب شغلك) .. ؟!.

نحتاج أن نعرف ربنا حق المعرفة ...

نحتاج إلى أن نطيل في السجود ... ونبث شكوانا إلى الله ...

نحتاج إلى أن نتوكل على الله حق توكله ...

نحتاج إلى يقين صادق ... لا شك فيه ... ولا تردد ...

نحتاج إلى إحسان الظن بربنا ... كأنه رأي العين ....

ثم لننظر منح ربنا وعطاياه وإحسانه ... سبحانه وتعالى.

أصلح الله حالنا ... وأحوالنا.

ـ[تيمية]ــــــــ[02 - 10 - 08, 01:07 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 10 - 08, 09:20 م]ـ

(تنتظر مولودا) ... أكثر من الدعاء بأن يُحسن الله خلْقَه وخُلُقه ... ألحَّ في الدعاء بأن يكون ولدا (ذكرا أو أنثى) ... صالحا برا تقيا نقيا ...

لايكن حمل زوجتك وعدمه ... سواء ...

اسأل الله تعالى التيسير، وإكمال الحمل، وتيسير الوضع، وسلامة الام ومولودها.

بعضنا ... تكون متابعته طبية فقط، واعتماده على ما تقول الطبيبة هو المسلّم به ..

جُل اعتماده على الطبيب والمستشفى ... ونسي من قدر الخلق وبراه.

تريد مولودك (أنثى) ... أكثر من الدعاء، وألح، وابكِ، واسأل، واصدق ... وسيسر لك الله ما تريد.

تريد مولودك (ذكرا) ... أكثر من الدعاء، وألح، وابكِ، واسأل، واصدق ... وسيسر الله لك ما تريد.

وما ذلك على الله، القدير، العلي، الحكيم ... بعزيز.

فلنكثر من الدعاء، والإلحاح فيه، ثم (مهوب شغلنا) سيأتي بإذن الله حسن الخِلقة والخُلق ... إن رأى الله منا الصدق في اللجأ إليه.

ولعلي أذكر قصة (أبي حسام) في هذا الموضوع بإذن الله.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[09 - 10 - 08, 06:59 ص]ـ

يعني الثقة بالله-تعالى- دون القياس على الظروف،،وأن حصول الأمر ممكن أو غير ممكن ... هذا عين الصواب،،جزاكم الله خيراً ..

أغرب شيء في الموضوع من سجن وحرم من الصوم مع أولاده لأجل 16000!!!!

دنيا عجيبة!!!!!!!!!

ليش ماباع سيارته على الأقل؟!!

إلا إذا كنت غلطان في كتابة الدين؟

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[09 - 10 - 08, 09:29 ص]ـ

جميل ماتكتبه يا أبا محمد

والأجمل أن ننتفع به حق الانتفاع.

سددك الله

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:07 ص]ـ

أخانا الحبيب / عبدالله العلي

جزاك الله خير الجزاء ... ونعم مانصحتَ به.

ليش ماباع سيارته على الأقل؟!!

إلا إذا كنت غلطان في كتابة الدين؟

لو كان عنده سيارة لما تأخر ... لكن الحمد لله.

ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[19 - 10 - 08, 09:56 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير