لا ينقضي عجبي من هذا الإبداع!!
و هذا و الله هو لسانُ الحال بالنسبةِ لى ايضاً.
رفع الله تعالى قدرك فى الدارين و بارك لك فى ذريتك و ولدك.
ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 11 - 08, 10:07 م]ـ
الشيخ الكريم ابن الكريم / عاصم بن صفوت الشوادفي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وأشكر لك نفضلك بالمرور وأسأل الله أن يستجيب الدعاء.
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 11 - 08, 09:20 م]ـ
هذه قصة لأحد الإخوة ... تبين لنا معنى من معاني قاعدة: (مهوب شغلك):
قال الأخ الفاضل /
بدايه ... أقسم بالله، رافع السموات وباسط الارض، لا أقول لكم إلا ماوقع لي:
بعد انهيار فبراير ... وصلت خسائري إلى نحو 90% ونيف ...
ضاقت بي الدنيا .. انهارت أحلامي ... عشت ضائقة لايعلمها إلا الله ...
تكالبت علي أمور أخرى ... أكثر سوءا من خسائر الأسهم ...
الأمور خلال ثلاث سنوات في تدهور مستمر ...
يا إلهي .. ماذا يحدث؟؟.
وفي حالة عزلة ... وتأمل ... قررت أن أحاسب نفسي ...
أنا مؤمن .. وبالتالي أنا مدرك جيد ... أن ثمة خلل يحدث ...
أبحرت في التفكير ...
قرأت القرآن .. هذه المرة ... بتأمل ..
استوقفتني هذه الآية:
((لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون))
ثم تسآلت: ماذا قدمت كي يكافئني الله؟.
ماذا قدمت كي أنال البر؟.
ماذا قدمت كي أحظى بقبول دعوتي عند خالقي؟.
أصلي .. ذلك واجب .. !!.
أصوم .. ذلك واجب .. !!.
وبعد مزيد من التفكير ... والتأمل .... اتخذت قراري ...
لن أنال البر حتى أنفق مما أحب ...
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
والله إني أحب المال ... ليس بحثا عن الكماليات ...
لكني أسعى لتأمين مسكن آمن لأبنائي ...
لذا قررت أن أنتزع مما أحب لأقدمه لله تعالى ...
كل شهر أستقطع من راتبي ... (5 إلى 10 %).
خصصتها ... صدقه لوجه الله ... يستفيد منها فقير أعلمه!!.
ضللت على هذا الحال قرابة الـ (9) أشهر ...
وفي شهر رمضان هذا العام 1429هـ
التزمت بصلاة القيام في العشر الآواخر (فقط) ... ولم أصلي التراويح ...
بكيت وأنا أدعي الله أن يعوضني ... ويعوض كل خاسر في سوق الأسهم ...
أقسم بالله العلي العظيم أنه حتى منتصف شهر شوال ...
جاءني رزق من الله ... لم أسعَ له ... ولم أتحرَ له .... ولم أتصوره ... ولا حتى في أحلامي ...
أقسم بالله العظيم ... أن هذا الرزق ... قد أعاد لي رأس مالي الذي خسرته في سوق الأسهم ....
ولله الحمد والمنة ((أرجو أن لايسألني أحد عن نوع هذا الرزق)).
................................
زوجتي لا تعلم شيئا عن الصدقة التي أستقطعها ... !!.
لا أحد يعلم .. ويشهد الله أنه حتى الآن لا أحد يعلم ..
كنت أبتغي أن أنفق بيمني بما لاتعلم شمالي ... كي لا تقع نفسي الأمارة بالسوء في الرياء
لماذا إذن أخبرتكم بقصتي؟.
اولا: لا أحد منكم يعرفني على حقيقتي وبالتالي أنا في مأمن إن شاء الله من الوقوع في الرياء.
ثانيا: لأني أريد لكم الخير ... وضعت بين أياديكم تجربتي لعلها تنفعكم وتساعدكم.
...............................
بالمناسبة هذه الصدقة التي التزمت بها، وعاهدت نفسي على أن لاتنقطع باذن الله ماحييت .. لم تشفع لي فقط في استعادة خسائري بسوق الاسهم ..
إنما ... وأقسم بالله العلي العظيم أنها أصبحت مثل (القارمن) الذي يدلك على الطريق الصحيح ...
والله يا إخواني كان لي أعداء أقوى مني ... فنصرني الله عليهم.
كانت نفسيتي سيئة جدا ... فصلحت ولله الحمد.
كانت هناك ثمة أمور تعاكس رغباتي فاستقامت ولله الحمد.
..................................
ربما يعتقد البعض أن هذه القصة واحدة من القصص الخيالية .... ولكن أقسم بالله العلي العظيم أن هذا ماحدث لي تماما.
---
انتهت القصة.
.
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 12 - 08, 11:56 ص]ـ
قصة خطف: (شهد)
البعض بل الأكثر قد سمع، واستمع، أو قرأ عن قصة خطف الطفلة الرضيعة (شهد) حفظها الله ... في أول يوم من قدومها إلى الدنيا ... في شهر محرم الماضي 1429هـ.
خُطفت (شهد) بعد ولادتها بساعات!! ...
وانشغل الجميع بمتابعة أخبارها ...
والدعاء لها بالحفظ ... والدعاء لوالديها بالصبر والثبات ... والدعاء للجهات الأمنية بالتوفيق والقبض على من قام بخطفها ...
¥