ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 02 - 09, 03:08 م]ـ
الأخ الحبيب / أبازارع المدني
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، ,أوفاه، وأكمله، وأوفره، وأعلاه.
---
حضرتُ محاضرة لأحد الأفاضل ممن يقومون برقية المرضى، فقال:
اتصلت علي امرأة، وطلبت أن أذكر قصتها، تقول:
إنها ابتليت بمرض السرطان في ثديها ... فأصابها ما أصابها من هم وغم واكتئاب ... وكذا أهلها.
جالت بين المستشفيات والأطباء، وعالجت بما تيسر من علاجات ... إلا أن المرض لازال يسري في جسدها.
ثم ... رزقها الله من يذكرها بالله، وبفضله، ورحمته، وقدرته ... سبحانه وتعالى.
أخذت إجازة مع زوجها ... ثم ذهبا إلى مكة ... موقنين بفضل الله ورحمته، محسنين الظن به ... سبحانه وتعالى.
شربت من زمزم واغتسلت به ... وأكثرت، وأكثرت، وأكثرت ... وسألت الله تعالى الشفاء ... في عمرتها، في طوافها، في سجودها، في آخر ساعة من الليل ... في جميع أوقاتها.
وبعد أسبوعين راجعت المستشفى ... وتم الكشف عليها ... فاتضح أنها قد شُفيت تماما ... ولله الحمد والمنة.
إذا أصيب المسلم بالمرض ... فلا يقل:
العلاج صعب ...
سبق أن أصيب به فلان وفلان وفلان فلم يشفَ ...
لايوجد له علاج حتى الآن ...
لايصاب به في المليون ... إلا عدد قليل ...
كل هذا ... (مهوب شغلك) ...
وجّه قلبك إلى فوق ... تصلح أمورك اللي تحت.
.
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 04 - 09, 11:52 م]ـ
تأملتُ في أول سورة مريم ... في حال زكريا عليه السلام، وكيف رزقه الله الولد مع كبر سنه، وكون امرأته عاقرا ...
فقلت لنفسي: لو تدبر هذه الآيات من لم يُرزق الذرية ... وفعل كما فعل زكريا عليه السلام ... لرزقه الكريم القادر كما رزق زكريا عليه السلام.
لاتقل الطب الحديث ... يقول باستحالة الحمل والولادة لمن هذه حالة ...
لانقل كيف؟ ... لاتقل مستحيل ... لانقل لايمكن ...
كل هذا: (مهوب شغلنا).
نؤمن بقدرة الله تعالى ... ونؤمن بما ذكره الله تعالى عن حال زكريا عليه السلام وامرأته ...
فالعَرض ظاهر .... والعلاج بيّن ...
وماعلينا إلا أن نتوجه بقلوبنا إلى أعلى ... لتصلح أمورنا في الأسفل.
أصلح الله أحوالنا.
نصيحة /
أرجو أن ننصح من لم يرزق بالولد بقراءة أول سورة مريم ... وتدبرها ... والقراءة في تفسيرها ... وسيجد انشراحا بإذن الله.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 04 - 09, 12:02 ص]ـ
والله مازلنا نتعرف على ربنا في كل مرة أكثر من السابق بسببك ..
أسأل الله أن لا يحرمك لذة القرب منه والنظر إلى وجه الكريم
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[11 - 04 - 09, 12:01 م]ـ
والله مازلنا نتعرف على ربنا في كل مرة أكثر من السابق بسببك ..
أسأل الله أن لا يحرمك لذة القرب منه والنظر إلى وجه الكريم
هذا صحيح والله,
بارك الله فيك شيخنا الكريم ووالله إني أحبك في الله أنت والشيخ أبا زارع المدني , ولعلكما لا تعلمان ذلك ولكن هذا واقع وأدعوا لكما بظهر الغيب كثيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 05:28 م]ـ
فن + إبداع + فائدة + تفكر + تذكر + إبتسامة = المسيطير
جزاكم الله خير.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[16 - 04 - 09, 03:04 ص]ـ
جاء في صحيح البخاري [كتاب الأنبياء]
3291 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن رجلا كان قبلكم، رغسه الله مالا، فقال لبنيه لما حضر: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإني لم أعمل خيرا قط، فإذا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروني في يوم عاصف، ففعلوا، فجمعه الله عز وجل فقال: ما حملك؟ قال: مخافتك، فتلقاه برحمته).
وقال معاذ: حدثنا شعبة، عن قتادة: سمعت عقبة بن عبد الغافر: سمعت أبا سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[6116، 7069، 7070]
3292 - حدثنا مسدد: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن
ربعي بن حراش قال: قال عقبة لحذيفة: ألا تحدثنا ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال:
سمعته يقول: (إن رجلا حضره الموت، لما أيس من الحياة أوصى أهله: إذا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا، ثم أوروا نارا، حتى إذا أكلت لحمي، وخلصت إلى عظمي، فخذوها فاطحنوها فذروني في اليم في يوم حار، أو راح، فجمعه الله فقال: لم فعلت؟ قال: من خشيتك، فغفر له).
قال عقبة: وأنا سمعته يقول.
حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة: حدثنا عبد الملك وقال: (في يوم راح).
[6115، وانظر: 3266]
3293 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه).
[1972]
3294 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذ أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحد، فلما مات فعل به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت، فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب خشيتك، فغفر له). وقال غيره: (مخافتك يا رب).
[7067]
¥