تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 04 - 09, 07:16 م]ـ

سبحان الله ... ما أعظمه ... وأجل كتابه ...

إليكم هذه القصة العجيبة ... التي ذكرها الشيخ عبدالمحسن الأحمد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنون: " رحلة مع القرآن " وهي من أعجب ما سمعت، أنقلها لكم من الذاكرة ... بتصرف يسير.

قال وفقه الله:

قرأ رجل ابتلي بمرض السرطان ... قوله تعالى: " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا "،

وتدبر قوله تعالى: " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ":

فقال:

سبحان الله!! ...

جبال!! ... ينسفها ربي نسفا ...

وورم صغير!! ... ألاينسفه ربي نسفا؟!.

فقرأ على نفسه ... ورقاها ... وأكثر من دعاء الله تعالى، والإلحاح عليه، والتضرع إليه، والرجاء فيما عنده.

فقيل له: ألا ندعو لك من يرقيك؟.

فقال: لا والله ... أنا أعلم بحاجتي من غيري.

فما هي إلا ثلاثة أسابيع أو تزيد ... إلا وقد شفاه الله، القادر، الكريم، الرحيم، الوهاب ... وفضل الله ليس له حد.

فعلا ... (مهوب شغلنا).

وجه قلبك إلى أعلى ... تصلح أمورك في الأسفل ...

فما أحلمه تعالى عن جهلنا به!.

نسأل الله أن يعفو ويغفر ويستر.

الإخوة المشايخ الأكارم /

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأكمله، وأوفره، وأوفاه، وأعلاه.

.

ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 07:24 م]ـ

اشتقنالك يالمسيطير. جزاك الله خير ..

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 05 - 09, 09:15 ص]ـ

يالله ما أجمل هذا الحديث , وما أروعه , وما أكرمه:

178493 - حديث صاحب الرمانة الذي عبد الله خمسمائة سنة يأكل كل يوم رمانة تخرج له من شجرة ثم يقوم إلى صلاته فيسأل ربه وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض عليه سبيلا حتى يبعث وهو ساجد

فإذا كان يوم القيامة وقف بين يدي الرب

فيقول تعالى أدخلوا عبدي الجنة برحمتي

فيقول يا رب بل بعملي

فيقول أدخلوا عبدي الجنة برحمتي

فيقول رب بل بعملي

فيقول الرب جل جلاله قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله

فتؤخذ نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمسمائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه

فيقول أدخلوا عبدي النار فيجر إلى النار

فينادي رب برحمتك رب برحمتك أدخلني الجنة

فيقول ردوه فيوقف بين يديه

فيقول يا عبدي من خلقك ولم تكن شيئا

فيقول أنت يا رب

فيقول من قواك على عبادة خمسمائة سنة

فيقول أنت يا رب

فيقول من أنزلك في جبل وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل يوم رمانة وإنما تخرج مرة في السنة

وسألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك

فيقول أنت يا رب

فيقول الله فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة

الراوي: -

المحدث: ابن القيم

المصدر: شفاء العليل

الصفحة أو الرقم: 1/ 346

خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 05 - 09, 10:48 م]ـ

حضر لي الأخ / فهد قبل أسبوعين تقريبا ... شاكيا من مديره في العمل ... وشاكيا من ضعف مرتبه في الشركة التي يعمل فيها.

فقلت له: إلى متى ... وأنت تعمل في هذه الوظيفة ذات الدخل المحدود، وأنت تستطيع بإذن الله أن تحصل على أفضل منها؟!.

فقال: أين أذهب، وماذا تريدني أن أعمل؟!.

فقلت له: توجه فوق ... تصلح أمورك تحت!!.

فقال لي: ماذا تقصد؟!.

فقلت له: هل دعوت الله تعالى بصدق، ويقين، وإلحاح ... طالبا منه تعالى أن يرزقك أفضل من هذه الوظيفة التي أنت فيها؟!، وأن يرزقك الرزق الطيب، والمال المبارك.

فقال: نعم.

فقلت له: أعلم أنك قد دعوت الله تعالى ... لكن كيف دعوت؟! ...

أعرف أنك دعوت دعاء كثير من الناس ... رفعُ يدين ... ثم توجهٌ باللسان فقط دون القلب ... ثم كررت هذا الدعاء مرة أو أكثر ... ثم قلت: قد دعوت؟!.

فحرك رأسه موافقا لما قلتُ.

فقلت له: الآن ... اذهب إلى المصلى وصلِ صلاة الضحى، وأكثر من الدعاء والإلحاح ... وابكِ بين يديه بأن يفرج همك، وينفسك كربك ... وسترى ما يسرك بإذن الله.

ووالله يإخوان ... إن الفرج قد أتى إلى الأخ فهد في اليوم نفسه!!.

اتَّصلتْ عليه إحدى الوزارات بعد المغرب!! ... طالبة منه أن يحضر إليهم في اليوم التالي لاستكمال إجراءات التوظيف، وأنه قد تم قبوله!!.

يقول الأخ فهد ... متعجبا ... وكأنه لم يصدق ... ما رأيك؟!.

فقلت: رزقٌ ساقه الله إليك ... وقد استجاب لك ... فلا تتأخر.

فالحمد لله.

فهل تعرفنا على كرم الله تعالى وعطاؤه وفضله ...

أصلح الله أحوالنا.

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 06 - 09, 08:30 م]ـ

يقول أحد الإخوة:

عندما حُرمت من الذرية (6) سنوات ... وطرقت أبواب المستشفيات ... ولم أجد فائدة ... تذكرت قول زكريا عليه السلام: (رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) ... فأصبحت أرددها دائما ... مع الدعاء، والاستغفار، والرقية ... حتى رزقني الله تعالى بطفلين ... ولله الحمد. أ. هـ *.

كيف يكشف الله تعالى كربتك ... (مهوب شغلك) ... أهم شيء تنكشف ... لكن بشرطها.

---

(*) جوال تدبر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير