ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[25 - 05 - 10, 10:18 ص]ـ
سبحان الله ... ما أعظمه ... وأجل كتابه ...
إليكم هذه القصة العجيبة ... التي ذكرها الشيخ عبدالمحسن الأحمد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنون: " رحلة مع القرآن " وهي من أعجب ما سمعت، أنقلها لكم من الذاكرة ... بتصرف يسير.
قال وفقه الله:
قرأ رجل ابتلي بمرض السرطان ... قوله تعالى: " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا "،
وتدبر قوله تعالى: " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ":
فقال:
سبحان الله!! ...
جبال!! ... ينسفها ربي نسفا ...
وورم صغير!! ... ألاينسفه ربي نسفا؟!.
فقرأ على نفسه ... ورقاها ... وأكثر من دعاء الله تعالى، والإلحاح عليه، والتضرع إليه، والرجاء فيما عنده.
فقيل له: ألا ندعو لك من يرقيك؟.
فقال: لا والله ... أنا أعلم بحاجتي من غيري.
فما هي إلا ثلاثة أسابيع أو تزيد ... إلا وقد شفاه الله، القادر، الكريم، الرحيم، الوهاب ... وفضل الله ليس له حد.
فعلا ... (مهوب شغلنا).
وجه قلبك إلى أعلى ... تصلح أمورك في الأسفل ...
فما أحلمه تعالى عن جهلنا به!.
نسأل الله أن يعفو ويغفر ويستر.
الإخوة المشايخ الأكارم /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأكمله، وأوفره، وأوفاه، وأعلاه.
.
أحسن الله إليكم
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 08 - 10, 09:21 م]ـ
هل تريد إدراك ليلة القدر؟!.
أعلمُ أن الأدلة في فضلها لا تخفاك، ووقتها على وجه العموم .. معلوم ... وقد جلاّه لنا صلى الله عليه وسلم ... فقال: (التمسوها في العشر الأواخر).
وأحراها في الأوتار ... وأحرى الأوتار ليلة 27 ...
ونحن شباب .. ولله الحمد .. وفي وقت النشاط والقوة ...
فلماذا لا نري الله تعالى من أنفسنا خيرا ... ؟!.
تجتهد في جميع أيام العشر ...
فإن لم يكن فلنجتهد في الأوتار ...
اقتراح /
لماذا لا نعتكف كامل العشر ... ولنجرب لذة هذه العبادة التي حرمها بعضنا.
لا نستطيع إذن:
هل نستطيع أن نعتكف من المغرب إلى ما بعد القيام ... ؟. (على فتوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله في وقت الاعتكاف ... وأقله).
جرب أن تصلي المغرب ثم تجلس إلى ما بعد القيام ... وتجتهد مااستطعت في التقرب إلى الله تعالى.
لا تستطيع ... إذن:
جرب أن تجلس من بعد التروايح ... إلى ما بعد القيام ... واقرأ ... ورتل ... وابكِ ... وادع ... وصلِ ... وسترى ما يسرك بإذن الله.
لاتستطيع في كامل العشر ...
جرب أن تجلس في الأوتار ...
لم تستطع ...
جرب أن تجلس في الليالي التي نص العلماء على أن ليلة القدر فيها ..
ثم بعد ذلك (مهوب شغلك) ...
لا تسأل .. هل أدركت أم لا؟.
هل قُبل العمل أم لا؟.
الأمر كله لله ... فلنري الله من أنفسنا خيرا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 09 - 10, 01:01 ص]ـ
قال الشيخ الدكتور / عبدالمحسن الأحمد حفظه الله في كلمة ألقاها على مسامعنا بعد صلاة التراويح من ليلة 29/ 9/1431هـ في الجامع الذي يؤمه الشيخ / ياسر الدوسري وفقه الله .. بعد أن أخرج جهازه الجوال أمام الحضور، ثم قال:
وصلتني رسالة من أحد الإخوة .. وسأقرأها عليكم بنصها* .. يقول صاحبها:
" السلام عليكم ياشيخ عبدالمحسن .. موضوعي هو:
أنا شاب متخرج من الجامعة من 3 سنوات، بحثت عن عمل ما لقيت شيء أبد "هكذا" ..
كل هذه السنوات ما لقيت أي عمل يسد حاجتي ومطالب الدنيا .. إلا راتب قليل (2500) ريال، تركت العمل وأنا في حاجة، متزوج وعندي ولد، واللي يصرف عليّ جدي وأمي، استحيت من الناس وكلامهم علي، وضاقت عليّ الدنيا وكلامهم عليّ، وضاقت عليّ الدنيا.
قال جدي: وأنا أبوك؛ أنا ما نيب دايم لك (لست دائما لك) .. فأثرت فيّ الكلمة مرة "جدا".
وفي (1 / رمضان) .. صليت في جامع الصفيان، وبعد الصلاة ألقيتَ أنت (د. عبدالمحسن الأحمد) عن أن العبد فقير إلى الله، وأن الله يستجيب الدعاء، وقلتَ: أي أحد له في نفسه حاجة يسأل الله، وقلتَ: (لا يرفع أحد رأسه من السجود وفي نفسه حاجة) .. وذكرتَ قصة الرجل الذي قضى الله حاجته في أسبوع ...
أنا طلعت (خرجت) أبكي من بعد الكلمة .. أحسست بشيء غريب بعدها، تذكرت قرب الله، وأني عبد وهو المالك، فدعوت الله، وألحيتُ بأربع دعوات أنا في حاجتها: الثبات، والوظيفة، والشفاء، وأن أكون من الدعاة في سبيله ..
كل سجود أدعي، وأدعي، وأدعي ..
أمس في الليل رحت (ذهبت) أقدم في شركة بعيدة عن تخصصي في الجامعة .. لكن قلت أرحم من الجلوس بلا عمل .. وجدتُ استقبالا جميلا .. مباشرة قابلوني، وقالوا: اجلس يريدك المدير .. قابلته؛ وقال: أنت فيك طموح وصبر، وأنا عندي مدرسة أهلية أريدك أن تكون مشرفا ومسؤولا عنها من جميع النواحي، ومتابعة الارتقاء بها ..
ثم قال: أنت متزوج؟.
قلت: نعم؛ وزوجتي جامعية ..
فقال: وأيضا نوظفها معك في القسم النسائي.
يقول الرجل: فرحتُ جدا بهذا الخبر، وحمدت الله .. طلبت وظيفة فجاءتني وظيفتين ..
الآن أحسست أن أي شيء أطلبه .. ربي يعطيني أياه ..
أهم شيء لا أحد يرفع من سجوده وفي نفسه شيء .. اطلب الغني وهو يعطيك ..
راتبي بفضل الله (8000) ريال، وزوجتي (3000) ريال ..
أي شيء أريده أدعو الله ..
أحسست بقرب عجيب .. ولله الحمد ".
انتهت الرسالة.
--
(*) طلبت الرسالة من الشيخ - جزاه الله خيرا - فأرسلها لي .. ثم نقلتها لكم بتعديل يسير لبعض الكلمات العامية التي قد يُشكل معناها.
¥