تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إسرائيل تفرج عن 198 معتقلا بينهم أقدم سجين فلسطيني]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[18 - 09 - 08, 01:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

[إسرائيل تفرج عن 198 معتقلا بينهم أقدم سجين فلسطيني]

المختصر/

العربية نت / بدأت إسرائيل الاثنين 25 - 8 - 2008 الإفراج عن 198 سجينا فلسطينيا قائلة انها تأمل أن تعزز هذه العملية من موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن السعي إلى معاهدة سلام تدعمها الولايات المتحدة.

ومن بين السجناء الذين أفرج عنهم سعيد العتبة (57 عاما) من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهو أقدم سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وقال العتبة "هذا عرس كبير وفرحة كبيرة لامهاتنا وشعبنا لكن تبقى خطوة صغيرة لن تكتمل الا باطلاق سراح كافة الاسرى."

واعتقل العتبة عام 1977 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد ادانته بالتورط في تفجيرات أدت الى مقتل اسرائيلية وأصابت العشرات.

وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت "ليس من السهل الافراج عن السجناء خاصة السجناء الذين شاركوا مباشرة في أعمال ارهابية ضد المدنيين الابرياء."

وارتدى بعض السجناء قمصانا عليها صور عباس والزعيم الراحل ياسر عرفات مشيرين بعلامة النصر من نوافذ الحافلات التي نقلتهم من سجن عوفر الى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

ولوح فلسطينيون يحتفلون بالافراج عن السجناء بالأعلام الفلسطينية في الشوارع لدى استقبال 194 رجلا وأربع نساء من السجناء الذين استقبلوا استقبال الابطال في حفل اقيم في (المقاطعة) وهو مقر السلطة الفلسطينية في رام الله.

وقبل أن يستقل السجناء الحافلات الفلسطينية المتوقفة أمام السجن سجد عدد منهم على الارض شكرا لله.

وبدأت عملية الإفراج قبل ساعات من موعد الوصول المقرر لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى اسرائيل والتي ستحاول تحفيز الجهود لاحراز تقدم نحو معاهدة السلام التي تقول واشنطن إنها ما زالت تأمل في التوصل اليها بحلول نهاية العام.

وتأمل إسرائيل أن تزيد عملية الإفراج من التأييد الشعبي لعباس الذي فقدت حركة فتح التي يتزعمها السيطرة على قطاع غزة بعد أن سيطرت عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في العام الماضي كما تأمل أن تظهر للفلسطينيين أن الحوار يمكن أن يحقق نتائج.

ويوجد نحو 11 ألف سجين فلسطيني في السجون الاسرائيلية ويمثل الافراج عنهم قضية بالغة الحساسية لدى المجتمع الفلسطيني.

وأضاف ريجيف أن اسرائيل ترى أن عملية الافراج "اجراء لبناء الثقة ولفتة" لعباس وقد تعزز من موقف حركة فتح التي فقدت السيطرة على قطاع غزة في العام الماضي و"تعمل على تقوية عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية."

وقال يارون زامير المتحدث باسم مصلحة السجون الاسرائيلية انه كان من المقرر في بداية الامر الافراج عن 199 سجينا ولكن تم التحفظ على سجين في اتهامات جنائية منفصلة.

وعارض عدد من الوزراء بالحكومة الاسرائيلية الافراج عن سجناء فلسطينيين "لطخت أيديهم بالدماء" وهو مصطلح اسرائيلي للهجمات التي أسفرت عن مقتل أو اصابة اسرائيليين ولكن لجنة وزارية صدقت على القائمة قبل أسبوع.

وكان أكثر من نصف السجناء الذين وردت أسماؤهم في قائمة المفرج عنهم سيكملون عقوباتهم في العام المقبل ولكن 43 سجينا ما زال أمامهم خمس سنوات على الاقل لاتمام العقوبة.

والجرائم المدونة بحق السجناء أمام أسمائهم تتنوع بين القاء الحجارة وهجمات بالأسلحة النارية.

المصدر ( http://way2allah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=547)

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 09 - 08, 03:10 ص]ـ

بشرك الله بخير

والحمد لله رب العلمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير