زيوريخ (سويسرا) (ا ف ب) - اعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة السبت مقتل اكثر من 500 شخص في هايتي جراء الاعصار هانا مشيرا الى ان الحصيلة تزداد "من ساعة الى اخرى".
وقالت متحدثة باسم المكتب لوكالة فرانس برس ان "الحصيلة تزداد من ساعة الى اخرى" مضيفة "لقد تخطينا 500 قتيل استنادا الى معلومات الحكومة".
وتابعت ان حوالى 250 الف شخص بحاجة الى مساعدة انسانية من اصل 350 الف نسمة يعيشون في مدينة غوناييف وهي الاكثر تضررا جراء الاحوال الجوية السيئة. وافادت حصيلة سابقة اعلنها الدفاع المدني في هايتي عن سقوط 136 قتيلا بسبب الاعصار هانا الاربعاء.
وقالت المتحدثة "لدينا حاجة ماسة الى مياه الشرب والمواد الغذائية ليس هناك اي مخزون في غوناييف الفيضانات أتت على كل شيء". وتابعت ان المياه اغرقت خزانات مياه الشرب العامة وسيتعين تطهيرها مشددة على مخاطر انتشار الاوبئة نظرا الى عدم وجود حمامات وشبكة تصريف.
وواجهت المنظمات الانسانية صعوبات كبيرة في نقل المواد الغذائية الى المدن التي ضربها الاعصار وافادت المتحدثة ان الطريقين الرئيسيين اللذين يربطان بين غوناييف وكاب هايتي مقطوعان بسبب سقوط اشجار عليهما.
واعلن برنامج الاغذية العالمي السبت انه بصدد نقل "طعام ومياه ومساعدة انسانية" بحرا وجوا الى هايتي. وافاد مكتب تنسيق الشؤون الانسانية ان الامم المتحدة ستطلق في الايام المقبلة نداء عاجلا لجمع اموال من اجل مساعدة 600 الف شخص لفترة ستة اشهر.
وقالت المتحدثة "كان هناك اساسا ازمة غذائية في البلاد وسيكون (للاعصار) تأثير اضافي على الوضع الغذائي بسبب عدد المزارع التي غمرتها المياه ورؤوس المواشي التي غرقت".
وسبق ان تكبدت هايتي خسائر فادحة في هذا الموسم بسبب الاعصار غوستاف الذي اوقع 77 قتيلا والعاصفة الاستوائية فاي التي خلفت اربعين قتيلا قبل اكثر من اسبوعين.
وهايتي من الدول الاشد فقرا في العالم حيث يعيش 70% من سكانها دون عتبة الفقر. وبعدما ضربها الاعصار هانا في مطلع الاسبوع تواجه هايتي خطر الاعصار ايك الذي سيكون خامس اعصار يحل بها في موسم الامطار الموسمية.
غير ان المركز الوطني لرصد الاعاصير في ميامي افاد ان الاعصار ايك سيتوجه الى كوبا وجزر باهاماس قبل الوصول الى جنوب فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة وقد يوفر بالتالي هايتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الإعصار «آيك» أغلق 14 مصفاة وزاد سعر البنزين وفاتورة شركات التأمين 18 بليون دولار
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأحد، إنه سينتقل الثلاثاء إلى تكساس لمعاينة المناطق التي نكبها إعصار "آيك."
وقال "هذا إعصار صعب وسيتطلب من الناس زمنا للخروج من آثاره."
وأكّد أنّ جهود الإغاثة والبحث ستكون الأولية الأولى بالنسبة للسلطات في مواجهة الإعصار الذي بلغ الدرجة الثانية السبت.
كما أضاف أنّ من الأهمية بمكان إعادة التيار الكهربائي وإزالة مخلفات الدمار، داعيا الأشخاص الذين تمّ إجلاؤهم إلى الاستجابة لنصائح السلطات المحلية قبل العودة إلى منازلهم.
وبدأت السلطات عملية إغاثة وإنقاذ كبرى في تكساس وأجلت نحو 2000 شخص الأحد، بعد أن خلّف الإعصار أضرارا كبيرة مختلفة.
وأعلن بوش تكساس منطقة كارثة فيدرالية مفرجا عن ملايين الدولارات من الأموال الفيدرالية لمساعدة المتضررين.
وتستخدم فرق الانقاذ قوارب وشاحنات ضخمة ومروحيات لنقل المئات من السكان الذين تجاهلوا طلب الإجلاء إلى مناطق آمنة.
وفي مدينة غالفستون الساحلية غمرت مياه الأمطار المنطقة مصحوبة برياح سرعتها 175 كم/ساعة قبل أن تهدأ الى مستوى عاصفة استوائية.
وقدرت السلطات عدد الذين بقوا هناك بنحو 140 ألفا رغم الأمر الإلزامي بالإخلاء الذي اصدرته السلطات.
و ترك الإعصار "آيك" مناطق واسعة في ولاية تكساس بدون كهرباء، بعد أن غمرت المياه محطات الطاقة، خاصة في مدينتي "هيوستن" و"غالفستون"، كما خلف عدداً من القتلى، قبل أن تتراجع شدته السبت إلى عاصفة، وإن كانت الرياح المصاحبة له في ذروتها.
وأكدت سلطات ولاية تكساس أن أكثر من أربعة ملايين شخص، داخل مدينة هيوستن وحولها في الولاية التي ضربها الإعصار "آيك" الجمعة، بدون كهرباء، كما أكدت وفاة أربعة أشخاص على الأقل جراء الإعصار، الأسوأ الذي يضرب الولاية منذ أكثر من 50 عاماً.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[17 - 10 - 08, 11:57 م]ـ
نيران برية تلتهم أكثر من (3700) فدان وتقتل شخصا واحدا وتهّجر أكثر من (1200) شخص بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
لوس انجلس 14 التمور 1376 و. ر / أوج / تسببت رياح عاتية أمس الإثنين جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية في تأجيج نيران برية أدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل والتهام نحو (3700) آلاف فدان وتهجير نحو (1200) شخص من منازلهم وإغلاق طريق رئيس وتدمير عشرات المنازل المتنقلة والمباني الصناعية.
وذكرت وكالة الصحافة المشتركة الأمريكية أن النيران التي اندلعت يوم أمس الأول على بعد (20) ميلا شمال مدينة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا الأمريكية تأججت صباح أمس الاثنين عندما هبت رياح على المنطقة بلغت سرعتها (65) ميلا في الساعة.
وأدت النيران إلى تهجير نحو (1200) شخص من منازلهم في بداية الأسبوع وقد تسبب تأجج النيران امس في إستمرار تهجيرهم وتدمير حوالي (38) منزلا متنقلا.
كما تسبب اشتداد حدة الرياح في توقف عمليات مروحيات إطفاء الحرائق بالولاية الأمريكية المذكورة.
وفي اشارة إلى حدة النيران التي يكافح نحو (1000) ألف من رجال الاطفاء لإخمادها قال رئيس ادارة اطفاء الحرائق بمدينة لوس أنجلس " لو استخدم جيش كامل ما كان بوسعه اخماذ النيران لاسميا وأن الرياح هي سيد الموقف".
وقام أحد المستشفيات القريبة بإخلاء بعض المرضى من المستشفى تأهبا لعمليات إخلاء جميع المرضي في حالة اقتراب النيران منه.
.. /أوج/ ..
شاهد الصور في المرفقات
¥