ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[30 - 09 - 08, 01:37 م]ـ
لا داع لكل هذا الرهاب
أولا المتصفح المذكور سيكون مفتوح المصدر عند صدوره وعندها لن تكون هذه الأخطار موجودة.
ثانيا المتصفح المذكور لا يزال في نسخته التجريبية.
ليس في عالم الحاسب الآلي شيء يسمى "الرقم السّرّي"
ربما ينطبق هذا على البرامج التي تستعملها أنت لا على التي أستعملها أنا
لا تقل أني إذا شفرت شيئا على GPG فإن هناك من الثقلان من يستطيع فكه! هذا لا يزال مستحيلا
ملاحظة: أنا أستعمل أعجوبة لينكس http://linux.ojuba.org التي طورناها لتعين المستخدم على مثل هذه الأشياء
ـ[أبو عبد الله الغيني]ــــــــ[30 - 09 - 08, 03:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما ينطبق هذا على البرامج التي تستعملها أنت لا على التي أستعملها أنا
لا تقل أني إذا شفرت شيئا على GPG فإن هناك من الثقلان من يستطيع فكه! هذا لا يزال مستحيلاأخي جزاك الله خيراً على المعلومة. وأوّد تذكيرك بما قيل قديماً: «لا مستحيل تحت الشمس». هي نصيحة فقط بذلتها للإخوان. أعجوبة وغيرها، من الذي صنع البرامج (لغات البرمجة ... وغيرها) الذي صنع بها أعجوبة؟؟ من الذي صنع الحاسب الآلي الذي برمجت عليه أعجوبة؟
لو استطعت أن تأتي بجهاز كامل من الصفر، وبرمجت عليه أعجوبة، ثم قلت هذا الكلام لكان أقرب إلى الصواب. ولو قلت: إن كذا وكذا لا يمكن أن يفكه فلان -شخص معيّن- لكنت أقرب إلى الصواب من قولك "الثقلين".
عموماً، البرامج هي نتيجة تجارب، فكما تقفل الباب بمفتاحك ويفتحه السارق العادي، وقد لا أستطيع أنا أن أفتحه، فكذلك البرامج.
وكما أن السارق العادي الذي يفتح بابك الذي أغلقته ولم أستطع أنا أن أفتحه، ومع ذلك يعجز ذلك السارق من فتح "كوفر فور البنك" أي: صندوق البنك، ويأتي من هو متخصص في فتح صناديق البنك بجهاز مثل جهاز الفحص الطبي لالتقط النبضات، ويستطيع -بإذن الله- فتح صندوق البنك، فكذلك البرامج.
اللصوص على درجات، والسراق على درجات. ورجال الأمن على درجات، وقوات الطوارئ على درجات. وأعتقد أن الخبراء يعرفون هذا الشيء، وأنت منهم إن شاء الله.
سيارة "فورد" مع جلالتها، إذا أوقفها صاحبها في مكان ممنوع، وأحكم إغلاقها، يأتي من الحرم بعد الصلاة ويجدها قد أخذها جنّي من الإنس، وهو الشرطي رجل الأمن! كيف حصل ذلك؟ لأنه اغتر بنظام الدفاع الذي على سيارته.
أخي الكريم خذ قاعة: "لا مفتاح ينفع ضدّ من سيقلع الباب"، "لا مفتاح ينفع ضدَّ من سيخرق السقف"، "لا مفتاح ينفع ضدّ من سيهدم جانبا من جوانب البيت للقضاء على المجرمين الذين هم فيه". ورجال الدفاع المدني أكبر شاهد على ذلك.
وعموماً ليس من باب الردّ، والله يعلم مدى خوفي من التفصيل في مثل هذه الموضوعات، ولكن هي الحقيقة يا أخي.
هل سمعت بقصة قراصنة دخلوا في نظام بنك معين وحوّلوا حسابات؟ هل سمعت ما فعله قراصنة من الرافضة -في هذا الأسبوع- بمواقع سنية. هل سمعت بقصّة فيروس "ساسير" الذي بسببه تضررت شركات كبيرة من البنوك، والرحلات؟ نعم أعلم أن هذه القصص لا تخفى على خبير مثلك.
وأرجو أن لا تقول: إن نظام الدفاع في ويندوز ضعيف. ونظام يونيكس قوي أو، أو، أو.
وما يدريك أن في اللوحة الأم من جهازك قطعة أو قطع تزوّ إسرائيل بمعلوماتك؟
وهل كل من في بريطانيا يستخدمون الويندوز فقط ولا يستخدمون أنظمة قوية مثل أعجوبة [مع أني قد نزّلت كلتا أسطوانتي أعجوبة، واشتغلت عليها قليلاً، ولم أتمكن من التوسّع فيه بعد، لقرب تسليم رسالة؛ فأرجو منكم الدعاء بالتوفيق. وأشجّع على تطوير أعجوبة لأمور منها: أنها عربيت، وأن لها توجها إسلاميا، بالإضافة إلى الأمن والميزات الأخرى؛ لأني متعصّب جدّا للعربية، مع أني إفريقي ... وهذا ليس مجال بسط ذلك. وقد قلت للذين يقولون في برامج المسلمين: هذا دون برنامج كذا –من برامج الغرب- ولذا لا أستخدمه أنا، أو فيه عيب كذا ... فقلت لهم: إذا اعتزلتم برامج المسلمين، من الذي سيطوّرها؟ بالملاحظات، وإصلاح الأخطاء ترتقي البرامج بإذن الله .... ]
هذا من باب تقريب المسألة. وإلا فكل قوة في الدنيا فوقها قوة أخرى.
أرأيت فشل دبابات إسرئيل في الحرب مع حزب الله -مع أني لا أحب أعداء الصحابة-، وقد كانت يقال لها: هي دبابات قوتها كذا وكذا.
أرأيت كيف انقطعت أسلاك الانترنت في شهر المحرمّ الماضي، وكان أكبر متضرّر بذلك الانقطاع هو إيران؟
أنظن أن اليهودي يصنع برنامجا ويجعله في سبيل الله؟ لا، إلا أن يكون وراءه شيء.
فكون غوغل يسهّل أموراً كثيرة، أنظنه نحن أنه في سبيل الله؟ لا، هو لمصلحتها، وستقدم لأمريكا أيّ معلومة طلبت منه، متى شاءت أمريكا، بعد مشيئة الله.
هذه معلومات خذها مني، فقلّ أن تجد من يصرّح بمثلها، واستقم، ولا تكن من الغافلين. والوقاية خير من العلاج، والسلامة لا يعدلها شيء.
أرجو أن أكون قد وفّقت في إيصال المعلومة، وأن يجعله في ميزان حسناتنا جميعاً. وعيدكم مبارك. وأسأل الله لك التفيق والسداد، ولجميع الأعضاء، والمسلمين.
هذا، مع الاعتراف بأني ضعيف المستوى. فإن يكن صوابا فمن الله، وإن يكن غير ذلك فمن الشيطان؛ إنه عدوّ مضلّ مبين.
وصلّى الله وسلّم على رسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمين.
¥