تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كثرت الفتن ما يفعل طالب العلم]

ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[23 - 09 - 08, 02:16 ص]ـ

اخوتي في الله

اشتدت الفتن وكثرت مادا يفعل طالب العلم

هل يعتزل

ام يصبر ويواجه الفتن

ام يهاجر ارجوا من مشايخنا الافاظل ان يفدونا لان الموضوع مهم

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[23 - 09 - 08, 05:00 ص]ـ

السلام عليكم

أخي في الله: رزقك الله البر والتقوى

-- أما كثرة الفتن، فإنها تعيق سير الطالب في طلب العلم كما ذكرت، ولكن أنت من يقرر لنفسه، إن كان الاعتزال خير لك وتحصل فيه على فائدة فمرحبا، ولكن أريد أن أنبهك إلا أن الاعتزال له ضوابط يا أخي، وانظر للفائدة كتاب العزلة للخطابي، فإن فيه خيرا عظيما.

وقد قال أحدهم: العزلة من غير عين العلم زلة، ومن غير زاي الزهد علة.

بمعنى: أنك إن حذفت عين كلمة (العلم) من كلمة (العزلة) صارت زلة، وإن حذفت زاي كلمة (الزهد) من كلمة (العزلة) صارت علة.

ففي كلتا الحالتين نقص وشؤم، لأن العزلة تبغي العلم مع الزهد، فإذا فقد أحدهما لا تستقيم العزلة للمعتزل ولا تتم له الفائدة التي يرجوها منها.

واختلف أهل في العزلة والخلطة أيهما أفضل، وكل يستدل بأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لكنهم وافقوا على أن العزلة لا تليق بالعالم لأنه يدعوا الناس إلى الحق ويهديهم سبل الرشاد، وأنها تليق بطالب العلم إذا وجد فيها ما يبغي.

فكثرة الفتن قد لا تكون عند البعض معيقا عن الطلب، وقد تكون عند البعض الآخر معيقا كبيرا وكل بحسب حاله.

أما قضية الرحلة، فكتب العلماء وخاصة التي تتحدث عن العلم ملآنة بالحديث عنها، وقد قال ابن جماعة في تذكرة السامع والمتكلم: من لم يكن رُحْلة لن يكون رُحَلَة.

بمعنى أن الذي لم يرحل لطلب العلم لا يرحل إليه هو الآخر، لأنه ما رحل هو، فإنه يجازى بصنيعه. لأن الرحلة لا تكون إلا لعالم فذ جمع علوم عصره كلها، أو أحاط بأكثرها، ولا يتسنى هذا لأحد إلا لمن رحل إلى الأمصار وسافر إلى الأقطار، وجمع بين المشرق والمغرب. فإنه إن فعل هذا، سيرحل إليه لا محالة، ويضرب به المثل، ويرفع فوق الرؤوس وتسند إليه الإمامة في الدين وهذا حق. وتجد عند الرحلة من العلم والنكت والتجارب ما يوجد عند غيره ممن لن يرحل.

وقد رغب العلماء في الرحلة إلى طلب العلم، وذكروا أن فيها فوائد من بينها سعة العلم وفصاحة البيان، ويكفيك هذا البيت الأكثر من رائع:

أخي لن تنال العلم إلا بستة **** سأنبيك عن تفصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وغربة **** وصحبة أستاذ وطول زمان

وقد قلت فيما مضى: إذا اجتمعت الرحلة مع العزلة فأكرم بها من حلة.

ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[23 - 09 - 08, 07:50 ص]ـ

اخي اخي ابوالعباس اين انت من هذه الاية

(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) بارك الله فيك

ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[23 - 09 - 08, 05:31 م]ـ

اخي ابو المعالي ابو عبد الله جزاكم الله خيرا على الافادة

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - 09 - 08, 06:57 م]ـ

ابو العباس الجزائري

انصحك نصيحة مختصرة ان عملت بها نفعتك إن شاء الله

النصيحة هي

ان تشغل نفسك بمشاريع خيرية مع إخوة لك في الله

والنفس كما قيل ان لم تشغلها بالخير أشغلتك بغيره

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[23 - 09 - 08, 07:16 م]ـ

عليك بالزواج فإنه يقطع رأس الفتنة ..

وإذا رمت علما وحصلته فعليك أن تسعى في نشره وإياك أن يغرك طلب العلم عن المضي في نشره، فإنك إذا فعلت ذلك فقد حجرت بين خيرين .......

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[23 - 09 - 08, 07:32 م]ـ

نصيحة مطولة قيلا لكنها غالية

الحمد لله

أولاً:

كل من يعيش في بلاد لا يستطيع فيها القيام بشعائر الإسلام، وبما أوجبه الله عليه: فلا يحل له البقاء فيها، مع توفر بلاد أخرى يستطيع فيها القيام بذلك، ويتحتم ذلك إن كان البدل الذي يعيش فيه من بلاد الكفر، ورأس مال المسلم هو دينه، فيجب الحفاظ عليه، وعدم التفريط فيه، وإذا اختار البقاء في البلاد التي لا يستطيع إظهار دينه والقيام بما أوجبه الله عليه، مع استطاعته الخروج منها إلى بلاد المسلمين: فهو آثم على بقائه، وعلى تفريطه في الواجبات الشرعية، ولن يكون من المعذورين يوم الحساب فيما فرط فيه من دينه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير