تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ورد عن السلف من خص ليلة في العشر الأواخر من دون الليالي؟]

ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[25 - 09 - 08, 07:09 ص]ـ

اعتاد الناس في بلدنا القدوم إلى المسجد ليلة السابع والعشرين من رمضان فيعتكفون في المسجد ويصلون ويعظون ثم يتسحرون ومنهم من يرجع مع الأسف إلى بيته ويغفل عن صلاة الفجر ومنهم من يبقى حتى يصلي الفجر فهل ورد عن السلف من خص ليلة من العشر دون الليالي يقوم ليلها ويعتكف في المسجد حتى طلوع الفجر وما رأي السادة العلماء في هذا الفعل

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[25 - 09 - 08, 01:11 م]ـ

أخي الكريم بما أن ليلة القدر مجهولة فلا يمكن أن نجد أحدا من السلف خص ليلة دون بقية العشر بقيام أو اعتكاف.

لكن الواردفي السنة هو فعل النبي صلى الله عليه و سلم بقيامه لليالي 23، 25 و 27 فقط.

فيجوز في هذه الحالة تخصيص هذه الليالي بالقيام لفعله صلى الله عليه و سلم.

و الله تعالى أعلم.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[25 - 09 - 08, 04:20 م]ـ

من خص ليلة سبع وعشرين بقيام أو اعتكاف فلا يُنكَر عليه، إذ جزم عدد من السلف بأنها ليلة القدر وكان أبي بن كعب رضي الله عنه يحلف أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين، كما أن بعض السلف كان يخص ليلة أربع وعشرين بمزيد اجتهاد في العبادة يرون أنها ليلة القدر، فلا ننكر على من خص ليلة من ليالي العشر بمزيد عبادة راجيا أن تكون ليلة القدر، ولكن ننصحه بالاجتهاد في بقية العشر

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[25 - 09 - 08, 05:41 م]ـ

بل ينكر عليه أخي الكريم في حالة ما إذا خص ليلة واحدة بقيام أو عبادة.

لأن عدم الإنكار يحتاج إلى دليل.

أما إذا تعبد باقي الليالي ثم خص ليلة باجتهاد خاص فهذا لا ينكر عليه لموافقة السنة في ذلك و الله تعالى أعلم.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 09 - 08, 06:04 م]ـ

لعل ماقصده الشيخ الفاضل ابو خالد السلمي هو

من خص ليلة سبع وعشرين بمزيدقيام أو اعتكاف هذا ما يظهر من ما استدل به حفظه الله

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[25 - 09 - 08, 09:54 م]ـ

يا أخي الكريم

النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "

فإذا قرأ رجل من المسلمين هذه النقول الآتية وأمثالها التي تفيد أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين عند أكثر العلماء وأحب أن يقوم هذه الليلة فقط اعتقادا منه بأنها ليلة القدر، هل نقول له لابد أن تقوم العشر كلها أو تقوم رمضان كله أو تقوم العام كله وإلا فلا تقم ليلة سبع وعشرين! سبحان الله.

قال الطّحطاوي من الحنفية: ذهب الأكثر إلى أنّ ليلة القدر ليلة سبعٍ وعشرين , وهو قول ابن عبّاسٍ وجماعةٍ من الصّحابة رضي الله عنهم , ونسبه العيني في شرح البخاريّ إلى الصّاحبين. اهـ

وقال الشّربيني الخطيب من الشافعية: وقال ابن عبّاسٍ وأبيّ رضي الله عنهم: هي ليلة سبعٍ وعشرين وهو مذهب أكثر أهل العلم. اهـ

(تنبيه مهم: ليس الغرض مناقشة مسألة ليلة القدر هل هي ليلة بعينها أو تتنقل في الأوتار أو في العشر وإذا كانت بعينها فأي ليلة هي، فهذه المسألة نوقشت مرارا في مواضيع عديدة بالملتقى)

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[25 - 09 - 08, 10:08 م]ـ

أخي الكريم أين اتباع السنة؟

طيب، أنا أسألك هل أجاز أهل العلم الذين قالوا بأن ليلة القدر هي ليلة السابع و العشرين بقيامها منفردة دون ليال أُخَر من الشهر؟

لأن هناك فرق بين أن ليلة القدر هي ليلة السابع و العشرين و بين ما هو مشروع في السنة من القيام

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[25 - 09 - 08, 11:17 م]ـ

يا أخي الكريم

لو مشينا على قواعدك هذه فمعناه أن من أراد أن يقوم رمضان عملا بحديث: " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " وضعفت همته عن قيام باقي الحول، فستقول له: أين اتباع السنة؟ النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه كانوا يقومون الحول كله ولم يكونوا يخصون رمضان بالقيام، فإما أن تقوم الحول كله مثلهم وإما أن تترك قيام رمضان بالمرة!

فالخلاصة أخي الكريم أن أحاديث من قام رمضان ومن قام ليلة القدر وكان إذا دخل العشر أحيا ليله كافية في الدلالة على مشروعية تخصيص رمضان كله أو العشر أو أوتار العشر أو ليلة من العشر يرجو أنها ليلة القدر بقيام وإن كان مقصرا في قيام غيرها، وما لا يدرك كله من الخير واتباع السنة لا يترك كله ولا تكن سببا في نهي الناس وصدهم عن معروف وخير، وبالله التوفيق.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - 09 - 08, 12:22 ص]ـ

شيخنا الكريم ابو خالد السلمي حفظك الله ورعاك

اليس من خص رمضان فقط بقيام وتركه في جميع السنه يعتبر مخالفا للسنة وينبغي ان ينبه على ذالك

ويقال له ان ما فعله من تخصيص شهر رمضان فقط بقيام الليل انه مخالف للسنة مالم يكن له اي مانع طبعا

كأن يكون قليل الهمة ولايقدر الا على القليل ولو اكثر على نفسه سوف يترك قيام الليل كليا

ففي هذه الحالة يقال له قم رمضان لأن القيام فيه أفضل من القيام في غيره

اما اذالم يكن هنا لك اي مانع فتخصيصه للشهر الكريم بقيام او اي عبادة كأن لايصلي الشفع والوتر الا فيه مثلا ففي فعله هذا نظر

والذي أقصده هو ترك تلك السنة كليا طول السنة الا في يوم معين أو شهر معين

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير