[جمع العقيقة مع وليمة العرس]
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[27 - 09 - 08, 07:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته
هل يجوز جمع العقيقة مع وليمة العرس؟
وهل في توزيع لحم العقائق شروط معينة؟
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[27 - 09 - 08, 08:34 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
وكيف يُعقُّ على مولود لم يولد بعد!!!.
فالعقيقة لا تقبل الشِبكة لقول رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (كل مولود مرتهن بعقيقته).
والوليمة تقع على كل طعام يتخذ لسرور حادث،ألا إن استعمالها في العرس أشهر وفي غيره بقيد.
وطبقا لهذا فإن العقيقة تعتبر جزء من الوليمة لأنها تقع على الطعام الذي يكون بعد الولادة،وبالتالي:فالعلاقة بينهما علاقة عموم وخصوص،فالوليمة أعم من العقيقةفكل عقيقة وليمة، وليس كل وليمة عقيقة.
السؤال:
أريد أن أعرف: العقيقة كيف يتم توزيعها؟ هل هي ثلاثة أقسام أم لكل الأسرة؟
الجواب:
الحمد لله
قال بعض العلماء: العقيقة كالأضحية لها أحكامها.
وذهبوا إلى تقسيمها كتقسيم الأضحية واشترطوا في الشاة التي للعقيقة شروطها أيضاً فقالوا يجب أن ينتفي عنها العور والعرج والمرض البيِّن والضعف الشديد.
قال ابن قدامة:
وسبيلها في الأكل والهدية والصدقة سبيلها ـ يعني سبيل العقيقة كسبيل الأضحية .. وبهذا قال الشافعي.
وقال ابن سيرين: اصنع بلحمها كيف شئت، وقال ابن جريج: تطبخ بماء وملح وتهدى الجيران والصديق ولا يتصّدق منها بشيء، وسئل أحمد عنها فحكى قول ابن سيرين، وهذا يدل على أنه ذهب إليه، وسئل هل يأكلها قال: لم أقل يأكلها كلها ولا يتصدق منها بشيء.
والأشبه قياسها على الأضحية لأنها نسيكة مشروعة غير واجبة فأشبهت الأضحية ولأنها أشبهتها في صفاتها وسنها وقدرها وشروطها فأشبهتها في مصرفها .. . " المغني " (9/ 366).
وقال الشوكاني:
هل يشترط فيها ما يشترط في الأضحية؟ فيه وجهان للشافعية، وقد استدل بإطلاق الشاتين على عدم الاشتراط وهو الحق. " نيل الأوطار " (5/ 231).
وذكر فروقا بينها وبين الأضحية تدلّ على أنها ليست مثلها في كلّ شيء.
فلم يرد في السنّة إذن للعقيقة طريقة معيّنة في التقسيم والمراد منها التقرب إلى الله بالدم المهراق شكرا على نعمة المولود وفكّا لأسر الشيطان له وإبعادا له عنه كما دلّ عليه حديث: كلّ غلام مرتهن بعقيقته.
أما حكم لحمها فيحل لك أن تصنع فيه ما تشاء فإن شئت أكلته وأهل بيتك أو تصدقت به أو أكلت بعضاً وتصدقت ببعض، وهو قول ابن سيرين وذهب إليه الإمام أحمد رحمه الله. والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[27 - 09 - 08, 09:08 ص]ـ
شخص قام بوليمة العرس لا بنه وله أخ رزق بمولود ...........
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[27 - 09 - 08, 12:47 م]ـ
شخص قام بوليمة العرس لا بنه وله أخ رزق بمولود ...........
بارك الله فيك
وكما بيّنت سابقا فالعقيقة لا تقبل الشِبكة وهو معروف عند العلماء بالتداخل. ولأن العقيقة عبادة والعبادة لا تصح إلا بنية. وقد نص الفقهاء على اشتراط النية في الأضحية والهدي والعقيقة قبل الذبح وهو شامل لمن ذبح عقيقة كاملة أو كان مشتركاً مع غيره.
قال الإمام النووي في المجموع: ويشترط أن ينوي عند ذبحها أنها عقيقة كما قلنا في الأضحية، فإن كان جعلها عقيقة قبل ذلك فهل يحتاج إلى تجديد النية عند الذبح فيه الخلاف السابق في الأضحية والهدي، والأصح أنه يحتاج.
قال العلامة الوالد ابن عثيمين -رحمه الله-: " العقيقة لا يجزئ فيها الاشتراك، فلا يجزئ البعير عن اثنين، ولا البقرة عن اثنين، ولا تجزئ عن ثلاثة ولا عن أربعة من باب أولى. ووجه ذلك:
أولا: أنه لم يرد التشريك فيها، والعبادات مبنية على التوقيف.
ثانيا: أنها فداء، والفداء لا يتبعض؛ فهي عن فداء عن النفس، فإذا كانت فداء عن النفس فلا بد أن تكون نفسا، والتعليل الأول لا شك أنه الأصوب، لأنه لو ورد التشريك فيها بطل التعليل الثاني، فيكون مبنى الحكم على عدم ورود ذلك " انتهى.
وهذا حال من رُزق بتوأم أو أكثر. فما بالك بمسألتنا هذه وهي أشدّ. والله أعلم
ـ[أبو عمر]ــــــــ[27 - 09 - 08, 08:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضل أخي من هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25425
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118911
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[03 - 10 - 08, 04:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا على مشاركتكم
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[04 - 10 - 08, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشائخ والإخوة الكرام:
ألا ترون أن هناك فرق بين المسئلتين. فرق أن تجمع بين عقيقة وأضحية. وبين عقيقة ووليمة.
فالأضحية عبادة خاصة وكذلك العقيقة. أما الوليمة فلا أراها من العبادات كالأضحية والعقيقة. بل هي من العادات.
فإذا كان يجوز لي أن أذبح العقيقة وادعو لها لأكلها في بيتي. فما المانع من ذبحها وأدعو الناس للأكل منها في يوم زواج ابني.
السؤال: هل ذبيحة الوليمة تعبدية؟؟؟؟
وما ورد في الروابط. ونقل عن العلماء إنما هو في الجمع بين العقيقة والأضحية
كل ما ذكر للمدارسة , وليس للتقرير والفتوى
وجزيتم خيرا
¥