1 ــ تحيي صمود المرأة التونسية وتشبثها بدينها وإصرارها على التمتع بحقها وحريتها رغم نكاية الجرح كما تثبت الهيئة كل نساء تونس في محنتهن العصيبة وتدعوهن إلى مزيد من الصبر والثبات وتبشرهن بقرب إنبلاج فجرجديد. وإن غدا لناظره قريب.
2 ــ تحيي صمود الشعب التونسي الذي وقف إلى جانب بناته ونسائه في مواجهة آلة الحرب الحكومية وذلك هو المأمول من شعب إستبسل بإباء وإعتزاز على مدى عقود طويلة أمام محاولات مسخ هويته وتغريب ثقافته وسلب حريته.
3 ــ تحيي كل من وقف إلى جانب المرأة التونسية في محنتها ونخص بالذكر الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وكلّ الشخصيّات الوطنيّة و المنظمّات الحقوقيّة. وآخرين كثر من مشارق الارض ومغاربها يضيق عن ذكرهم المجال.
4 - تعتبر عدوان حكام تونس على اللباس الشرعي ومطاردة النساء التونسيات وحرمانهن بسببه من حقوقهن الطبيعية والشرعية والدستورية، جريمة من جرائم التمييز ضدّ المرأة. كما تحمّل حكّام تونس مسؤولية ما قد ينجرّ عن هذه الفتنة من تداعيات خطيرة على كيان المجتمع التونسي. وليعلموا أن في اعتدائهم على الأعراض لعبا بالنار! إذ أن استمرار سياسة التمييز بين الأهالي بسبب اللباس أو المظهر أو الهيئة أو التوجّه الفكري أو الانتماء السياسي ونحوه، أمر غير مأمون العواقب.
5 ــ تدعو علماء تونس إلى الاصداع بكلمة الحق في هذه القضية الشرعية تبرئة للذمة وإنتصارا للاسلام وللمرأة المظلومة في بلاد الزيتونة.
كما تدعو الهيئة سائر علماء المسلمين ومؤسساتهم إلى الاهتمام بالحالة التونسية حيث يعتدى على الإسلام.
6 ــ تحمل الحكومة مسؤوليتها كاملة أمام الله سبحانه وأمام الشعب والأمة وتدعوها إلى التخلي عن محاربة الإسلام الذي فشلت في محو عقيدته رغم محاولات قديمة متجددة تكر بالصبح والعشي.
7 ــ تبتهل إلى الله سبحانه أن يبرم لشعب تونس أمر رشد وخير يعز فيه الإسلام وتستعيد فيها الزيتونة دورها الريادي عربيا ودوليا.
قال تعالى {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} [سورة يوسف:108].
والسلام.
عن الهيئة العالمية لنصرة الإسلام في تونس.
الشيخ محمد الهادي مصطفى الزمزمي.
ألمانيا في 27 أكتوبر 2006 الموافق للرابع من شوال 1427 هجرية.
المصدر صحيفة الوسط التونسية بتاريخ 28 أكتوبر 2006
ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[28 - 09 - 08, 09:06 م]ـ
قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ، وَأعَزَ اللهُ دينَهُ.
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[28 - 09 - 08, 10:57 م]ـ
لو تعلمون حقيقة ما يجري في تونس لبكيتم طويلا ولما ضحكتم أبدا. والمقال الذي ساقه الأخ -سمير زمال-
لا يمثل إلا قطرة من بحر معاناة ... ولكن [الله غالبٌ على امره ولو كره العلمانيون]
وكما قال لي أحد الإخوة: ما يجري في تونس هو إرهاب دولة ضد الإسلام.
من يرٍد أن يكون غريبا فاليأتي إلى تونس
اللهم أنصر دينك وأعلي كلمتك في هذا البلد وفي سائر الأرض مشرقها ومغربها
ولعل توقيعي الذي تحت ردودي يكشف ما أنا فيه
.
ـ[محمد عبدالعزيز المسلم]ــــــــ[28 - 09 - 08, 11:35 م]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
القابض على دينه كالقابض على الجمر في بعض البلدان الاسلامية مع الاسف الشديد فالله المستعان.
ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[28 - 09 - 08, 11:54 م]ـ
الأخ محمد أبو عمر، أسأل الله لكم الثبات
فقد أخبرني أحد الجيران ممن قضى إجازته الصيفية في تونس بأنك تكاد تجزم أنها ليست بلاد إسلامية، والعجيب في الأمر كما اخبرني هو الرقابة الملحوظة على المساجد؟؟؟
اللهم أنصر دينك وأعلي كلمتك في هذا البلد وفي سائر الأرض مشرقها ومغربها
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[29 - 09 - 08, 12:10 م]ـ
في فترة من الفترات فكرت السلطات في إصدار بطاقات
تطلق عليها - بطاقة مصلي- يلتمسها المواطن من عند مركز الأمن الراجع له بعد بحث طويل في شأنه ... ولا يحق دخول المسجد والصلاة فيه إلا لحامل هذه البطاقات ولكن ولله الحمد وقع التصدي (للمشروع) ... ولكنهم أبقوْا على "بطاقة اللحية" والتي بدونها لا يجوز لك إطلاق اللحية ولا لبس القميص!!! مضحكات مبكيات والله.
سبحان الله ... ألم يأنن لشياطين الإنس ان يعتِقوا هذه البلاد
أمر آخر: هي البلاد (الإسلامية) الوحيدة التي تجرأت فيها فتاة وخرجت عارية تماما (كما وُلدت) تتجول في شارع كبير من قلب المدينة ... ثم قالوا بعد ذلك في بيان انها كانت مختلة عقليا!!!
ولكن صدقوني فإن التشبث بما ندين به إلى الله أقوى مما تتصورون وهناك مثل يقال هنا
يُقال: "ما يبقى في الواد كان حَجرُهْ "
... [إن الباطل كان زهوقا]