[هل ترد على رسائل الجوال؟.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 10 - 08, 06:16 م]ـ
الإخوة الأفاضل /
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ... وتجاوز عن الزلل والخلل والقصير والتفريط.
كنتُ أحادث فاضلا من الفضلاء عن رسائل المعايدة في الجوال ...
وأن من أرسل لك ... فهو يكنّ لك كل احترام وتقدير ...
وأن من الأدب وتقدير الأخ أن ترد عليه برسالة أخرى تعايده بها أو تشكره على معايدته ...
فقال لي: أما أنا فلا أرد على رسائل الجوال مطلقا ...
فسألته عن السبب؟ ... فقال: لا وقت لدي ... !!
مع معرفتي التامة بأن لديه الوقت الكافي ... لأن يرد على رسائل عشر سنوات قدام:) ....
لكن أحسن الظن به ... بأنه يحتاج إلى تذكير ... وتقدير.
وهنا عدة اقتراحات بخصوص التهنئة بالجوال ... مع اتفاقنا التام أن بعضهم يلزم له الزيارة، وبعضهم الاتصال، وبعضهم التهنئة، وبعض الرد على التهنئة.
والبس لكل حالة لبوسها.
اقتراحات /
- أرى أن ترد على رسائل المعايدة مباشرة (قاعدة الآن) ثم تمسح تهنئته.
- إن لم يكن الوقت مناسبا ... فتأخذ من وقتك دقائق - خلال اليوم - للرد عليها.
- بعض الردود مناسبة وقصيرة ... فاختر أحدها، وخزنه في جهازك ... ثم يتم الرد به.
- إن لم يكن لديك وقت، فقد يناسب أن تعطي جهازك لأحد أولادك، وتأمره بأن يرد عليها ... (يابن الجوزي:).
- لكل مرسل مكانته (قريب، كبير، طالب علم، قريبة، صاحب جاه ... إلخ) ... فتضع ردودا مناسبة لكل منهم، وتضع تهنئة مناسبة لكل منهم ... لمبادئته.
- أصحاب الحق الواجب والفضل السابق ... يناسب مبادرتهم في التهنئة ... فلا يسبقنك منهم أحد.
- بعض الأرقام لا تعرف أصحابها، فقم بتخزينها بحرف واحد فقط، مثل (أ) كي يكون أول القائمة، ثم الذي بعده (أ) والذي بعده (أ) ثم اختر الرد المناسب، ثم القائمة (أ) (أ) (أ) وهكذا.
- بعض الأفاضل قد تراسله مرارا ولا يرد عليك ... فهذا ... أو ما يحتاج:).
-
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[01 - 10 - 08, 07:01 م]ـ
- إن لم يكن لديك وقت، فقد يناسب أن تعطي جهازك لأحد أولادك، وتأمره بأن يرد عليها ... (يابن الجوزي:).
-
-
أضحك الله سنك .... بعض الناس قد لا يرد على الناس من باب السمت!!
يحتاج يراجع موضوع من أخذ مقلب في نفسه!
للقدوة
أحد أعضاء هيئة كبار العلماء يرد على معايدتي له وأسألتي عن طريق الرسائل القصيرة فجزاه الله عني خيرا ...
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[01 - 10 - 08, 07:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قليلة هي الرسائل التي لا أرد عليها ويكون ذلك لانشغالي مثلاً، أو لبحثي عن الاجابة المناسبة ..
أما الرسائل المتبقية فإما أرد عليها برسالة او بمكالمة ...
المهم ما حدش يزعل مني!
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[01 - 10 - 08, 08:19 م]ـ
مبارك علينا وعليك العيد واحيانا الله لأمثاله.
دائما مع المواضيع المتنوعة للأخ سامي المسيطير
الإخوة الأفاضل /
كنتُ أحادث فاضلا من الفضلاء عن رسائل المعايدة في الجوال ...
وأن من أرسل لك ... فهو يكنّ لك كل احترام وتقدير ...
وأن من الأدب وتقدير الأخ أن ترد عليه برسالة أخرى تعايده بها أو تشكره على معايدته ...
فقال لي: أما أنا فلا أرد على رسائل الجوال مطلقا ...
فسألته عن السبب؟ ... فقال: لا وقت لدي ... !! -
يقول المولى عز وجل في سورة النساء/86
[وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا].
ورد فى الاثر:
أخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة في قوله {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها} قال: ترون هذا في السلام وحده؟ هذا في كل شيء، من أحسن إليك فأحسن إليه وكافئه، فإن لم تجد فادع له أو أثن عليه عند إخوانه.
وأخرج عن سعيد بن جبير في قوله {إن الله كان على كل شيء} يعني من التحية وغيرها {حسيبا} يعني شهيدا.
وكلمة تحية هنا وردت فى صيغة النكرة بمعنى أنها غير مقيدة بطريقة معينة أو وقت محدد أو فئات بعينهم
وصيغة التكليف التى أمرنا بإتباعها لم تترك لنا إلا واحد من خيارين
1 - "فحيوا بأحسن منها"
2 - "أو ردوها"
ويقول إبن العربي في أحكام القرآن/الآية
وفيها أيضا ثلاثة اقوال لأهل العلم:
الأول: روى ابن وهب وابن القاسم عن مالك أن قوله تعالى: {وإذا حييتم} أنه في العطاس والرد على المشمت.
الثاني: إذا دعي لأحدكم بطول البقاء فردوا عليه أو بأحسن منه.
الثالث: إذا قيل: سلام عليكم , وهو الأكثر.
وقد روى عبد الله بن عبد الحكم عن أبي بكر بن عبد العزيز , عن مالك بن أنس أنه كتب إلى هارون الرشيد جواب كتاب , فقال فيه: بسم الله الرحمن الرحيم والسلام لهذه الآية: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}. فاستشهد مالك في هذا بقول ابن عباس في رد الجواب إذا رجع الجواب على حق. كما روي رجع المسلم.
المسألة الثالثة: قوله تعالى: {فحيوا بأحسن منها أو ردوها}: فيها قولان:
أحدهما: أحسن منها أي الصفة , إذا دعا لك بالبقاء فقل: سلام عليكم , فإنها أحسن منها فإنها سنة الآدمية , وشريعة الحنيفية.
الثاني: إذا قال لك سلام عليك فقل: وعليك السلام ورحمة الله.
للعبرة:
في احد الأيام وكان يوم خميس (على الأرجح) طلبت من خلال الجوال حبيب القلب الشيخ القارئ -سعد الغامدي- حفظه الله ورعاه بستره وقد طلبته برقم لا يعرفه وقد وجدت الخط عنده مشغول وما إن تحرر الخط حتى طلبني من دون ان يعرف انه رقمي (سبحان الله) ... فهذه شاهدة مرت علي لن انساها وفيها عبر كثيرة منها ما هو خاص بالشيخ كتواضعه-حفظه الله- واخريات عامات كعدم إحتقار نداء الآخر مسلم كان أم غيره
اللهم إهدنا إلى احسن الأخلاق ...
.
¥