تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبيات للإمام الشافعي ...]

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[05 - 10 - 08, 06:13 م]ـ

كلمات حق لها أن تكتب بماء من ذهب لما تحويه من معان سامية

ومواعظ مؤثرة،ومثلها لا تصدر إلا من تقي موحد لله رب العالمين

دع الايام تفعل ما تشاء*******وطب نفسا اذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثه الليالى*******فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا على الاهوال جلدا*******وشيمتك السماحه والوفاء

وان كثرث عيوبك فى البرايا*******وسرك ان يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيب*******يغطيه كما قيل السخاء

ولا تر للاعادى قط ذلا*******فان شماته الاعداء بلاء

ولا ترج السماحه من بخيل*******فما فى النار للظمان ماء

ورزقك ليس ينقصه التأنى*******وليس يزيد فى الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور********ولا بؤس عليك ولا رخاء

اذا ما كنت ذا قلب قنوع********فاانت ومالك الدنيا سواء

ومن نزلت بساحته المنايا*******فلا ارض تقيه ولا سماء

وارض الله واسعه ولكن********اذا نزل القضاء ضاق الفضاء

دع الايام تغدر كل حين********فما يغنى عن الموت الدواء

www.chir3a.com (http://www.chir3a.com)

ـ[محمود الشويحى]ــــــــ[07 - 10 - 08, 04:58 ص]ـ

يجب تصحيح بعض الكلمات ليصح الوزن وهى:

فإن شماتة الأعدا بلاء

إذا نزل القضا ضاق الفضاء

والأبيات شهيرة من بحر الوافر وشكرا

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[07 - 10 - 08, 05:10 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي على التنبيه،وأني كتبتها من حافظتي دون مراجعتها.

وأنقل ما حقق إن شاء الله.

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ

وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ

وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي

فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ

وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً

وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا

وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ

يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ

وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً

فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ

فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي

وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ

وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ

وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ

إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ

فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ

فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن

إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ

دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ

فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

ملحوظة:

شطر:دع الأيام تفعل ما تشاء؟

حث بعض العلماء على تركها

وأن نسبتها إلي الشافعي فيه نظر

[email protected] (http://[email protected])

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[08 - 10 - 08, 12:26 ص]ـ

وقال أيضا في مواضع اخرى:

ولما اتيت الناس اطلب عندهم ... أخا ثقةٍ عند أبتاء الشدائد

تقلبت في دهري رخاء وشدة ... وناديت في الأحياء هل من مساعد؟

فلم أر فيما ساءني غير شامتٍ ... ولم أر فيما سرني غير جامد

.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير