تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي التفاصيل قالت مصادر وتصريحات صحفية واردة من الجماعات اليهودية أنهم وبغطاء من السرية قام عدد كبير من الجماعات اليهودية بإقتحام المسجد الأقصى يوم الأربعاء 15/ 10/2008 م، قسم منهم يفعلون ذلك لأول مرة مصطحبين معهم " الاربعة أنواع " – وهي أحد شعائرهم الدينية فيما يسمى عندهم بعيد العرش -، ومن بين هؤلاء المدعو " يهودا عتصيون "، وأضاف خبر الجماعات اليهودية انه بعد إقتحامهم للمسجد الأقصى قاموا بقراءة فقرات وطقوس من " التناخ "، بصوت عالٍ وجماعي، حيث تم إدخال أجزاء مصوّرة من " التناخ "، من سفر " أمور – دفريم "، وقام قسم من المشاركين في الطقوس الدينية أيضا بحمل أجزاء من " الأربعة أنواع "، وبحسب ما ورد في خبر الجماعات اليهودية فقد أبقت الشرطة الإسرائيلية الأمر سراً حتى لا يطلع المسلمون على الأمر، حيث تمّ إدخال عشرين مجموعة خلال يوم واحد قوامها 650 شخص، 400 قبل الظهر و250 بعد الظهر، بمشاركة شخصيات تلمودية. والذين إقتحموا الأقصى بعد تحضيرات وطقوس دينية وتلمودية يهودية لمن يريد ان يدخل الهيكل – بحسب ما ورد في أخبار وتصريحات الجماعات اليهودية -

هذا وقامت الجماعات اليهودية بتوثيق الحدث، وعممت صوراً فوتوغرافية تظهر الحدث، وكيف ان هذه الجماعات اليهودية قامت بإقتحام المسجد الأقصى، وأدّت شعائر توراتية في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى المبارك

وقال المهندس زكي إغبارية – رئيس " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " -: " قبل أيام قمنا بنشر صور وخبر عن قيام جماعات يهودية بإقتحام المسجد الأقصى وتأدية تمتمات تلمودية، وها نحن اليوم نرى كيف ان جماعات يهودية تتبجح بجريمتها وتعترف انها تقوم بقراءة "التناخ" داخل المسجد الأقصى المبارك، وتقوم بتصوير جريمتها وتعميم الصور والأخبار بشكل إستفزازي لكل العالم، إننا نحذّر بشدة من تصاعد ظاهرة إقتحام المسجد الأقصى المبارك وتنظيم مسيرات وشعائر دينية تلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك، وإننا إذ نعتبر ما تقوم به هذه الجماعات والمجموعات اليهودية بحراسة وموافقة المؤسسة الإسرائيلية، استفزازا لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم في العالم، وعدوانا على المسجد الأقصى المبارك، فإننا نوجه النداء الى كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني الى السعي الدؤوب لحفظ وحماية المسجد الأقصى المبارك، ثم ّ ندعو كل أهلنا في الداخل الفلسطيني وفي القدس وكل من يستطيع الوصول الى القدس والمسجد الأقصى الى مزيد من التمسك والتواصل وشدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الصلوات في المسجد الأقصى، في كل المسجد الأقصى المبارك ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير