ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[19 - 10 - 08, 07:21 ص]ـ
جائزة نوبل في الأدب متحيزة جداً، وفي السلام سياسية، لكن في الفيزياء مثلا فهي أقل تحيزا بكثير. والمقصود ليس الجائزة نفسها، لكن الإنجاز العلمي. ماذا قدم المسلمون اليوم للعالم؟ قد مر العالم الإسلامي بمراحل سيئة للغاية مثل الحروب الصليبية وغزو التتار، لكن العطاء العلمي لم يتوقف. أما اليوم فحال المسلمون أسوء من قبل.
ثم كيف نتوقع من المسلمين تقديم إنجاز علمي؟ وهل عندهم جامعات أصلاً جديرة بإجراء الأبحاث العلمية؟
هناك دراسة صينية لتقييم جامعات العالم، وقد صنفت سبعة جامعات في إسرائيل على أنها من أفضل 500 جامعة عالمية، بينما لم يكن نصيب العالم الإسلامي كله إلا جامعتين!
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
كلامك صحيح بارك الله فيك،،،وهذا من أهم الأسباب أنه ليس عندنا مصانع للعقول ..
دائماً أسمع أن المحن تخرج الرجال لكن مازلنا ( ........ )
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[19 - 10 - 08, 07:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على طرح الموضوع و المشاركة فيه و اسال الله ان نخرج منه بفائدة ....
أما قول اخينا الفاضل محمد الامين
ثم كيف نتوقع من المسلمين تقديم إنجاز علمي؟ وهل عندهم جامعات أصلاً جديرة بإجراء الأبحاث العلمية؟
فلا أظنه صائبا فجامعاتنا و لله الحمد تزخر بالامكانات و العلماء العرب الدين تكونهم جامعاتنا و تصدرهم الى الغرب عدد كبير مثلا يوجد في فرنسا و حدها 700 طبيب جراح جزائري!!!!!!!! دون ان نعد باقي الدول و دون ان نعد باقي الجنسيات او نعد باقي التحصصات فهل جامعاتنا عاجزة لا و الله ليست المشكلة في الجامعات و لا في الامكانات بقدر ما هي كامنة في الاشخاص و بالتحديد في قلوب الاشخاص ... كلمة: اريد الهروب من البلد بربك كم سمعتها من مرة؟؟ لكن المشكلة ان تسمعها من اخ لك يدرس معك ويصلي معك في المسجد هده هي الطامة الكبرى لا يوجد في جامعاتنا من يدرس لله و ان وجد فكطائر العنقاء او اندر ..
ادا فهي مسالة الاخلاص لله عز وجل
عن نفسي ماسمعت أحداً قط يقول سأهرب عن بلدي،،
إلا من كان يريد الدرسة ويعود لبلده ..
ومع ذلكالنتائج من هذا التعلم على البلد بطيئة جداً أو مانستفيده هو حرف واحد فقط!!!!!
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[19 - 10 - 08, 07:29 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
ماذا لو قدمت دولة (إسرائيل)! جائزة للمتفوق في مجال ما وليكن الطب مثلا
عندي أنا لا فرق بين جائزة تقدمها دولة (الكيان الصهيوني) وبين جائزة تقدمها منظمة يهودية صهيونية ماسونية
وحصول أحد على جائزة نوبل ليس فيه نصر للدين بل لو ذكروا اسمه ضمن الفائزين لكان عليه أن يرفضها من قوم يهود
حرب على الإسلام وأهله لا فرق بينهم وبين دولة الكيان الصهيوني في شيء
طيب لامشاحة، نريد لنا اسماً عالمياً فقط .. به ننشر الدين،، وبه نستغني عن غيرنا
وبه وبه وبه ..
وبه نسود ....
ومن يقول يكفينا الدين وطلب العلم ...
فهذا يفصل الدين عن الدنيا كما قال أحد الأخوة بارك الله فيه ...
لكن نحن لانشتغل جميعا في الدين وطلب العلم منا من تعلمهم ...
فهل الأفضل أن يبقوا في عميائهم ولهوهم أو يأخذوا أماكنهم في العلم والصناعات والاختراعات و ..
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[19 - 10 - 08, 07:34 ص]ـ
يا مشائخنا وأساتذتنا ومفكرينا وأكابرنا
والله لن تجدوا سبباً غير هذا: (لأننا لم نأخذ حريتنا لنُبدع) فكما يقول المثل الغربي! (الأيادي المرتعشة لا تقوى على البناء)!! وكل إناء بما فيه ينضح؟؟
لاأحد يمنعنا لكنا هكذا تعودنا على أن لانبدع ..
من يمنع أحدنا بأن يبدع ويصنع ويجرب في بيته أو معمله ...
ربما ليس في المجتمع من يشجع ... وليس فيه مراكز مؤهلة ..
لكن أرى كأن الناس التفتوا مؤخراً إلى أهمية ذلك ..
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[19 - 10 - 08, 07:39 ص]ـ
أبو تميم الشافعي بارك الله فيك،،،ولو تركوه هو يختار لكان أفضل ..
يعود ذلك إلى قوة الدولة وهيمنتها، فالدولة الإسلامية الأولى ترامت أطرافها حتى وصلت الأندلس ....
فالأندلسيين برعوا في علوم وفي مجالات كثيرة كان الغرب عالة عليها فيما بعد ((بعد إستيقاظ أوروبا من سباتها))
لكن عندما ترى الدولة ضعيفة تتداعى عليه الأمم من كل صوب، فكيف لها أن تبرع بما ينير الدنيا لمن حولها ...
إذا كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال للذي سأله عن طاعة الجند له، وكان جوابه بأن أبو بكر كان رجاله علي وأمثاله، فيبقى النظر في رجال الأمة عندما ترى بعضهم ((متمايل خفيف العقل غير ملحلح فكيف نتوقع التميز))
ربما هذه نقطة،،تأملت مرة حال المسلمين فرأيتهم يبنون ويعمرون ف‘ذا أتموا البناء هدم فأعادوه فيهدم فذهبت حياتهم في اصلاح ماأفسدته الحروب الخارجية والداخلية!!!
هم سيضلون هكذا حتى يكونوا هم الأقوى بعد أن يعتزوا بدينهم،،ويطبقه في كل جوانب الحياة،،،
حتى لو قامت الساعة وفي يد أحدهم فسيلة فسيغرسها!
¥