[قصيدة (نداء حزين للإسلام والمسلمين)]
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[12 - 10 - 08, 06:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه قصيدة نظمتها وأنا فوق العشرين بقليل: أنشرها هنا لعلها تقع من الأعضاء موقعا حسنا إن شاء الله ...... وقد نشر ملخصها: بعض إخواني في جريدة مصرية، عندي صورة منها، إلا أنه قد شوّهها جدا!! سامحه الله .... وهي من (بحر الوافر) أقول فيها:
بني وطني وإخواني أُنادي **** هلمُّوا فاسمعوا شكوى فُؤادي.
هلمُّوا فاسمعوا بثَّي وحُزني **** على الإسلام .. سُحقا للأعادي.
ألا مَن مُبلغٌ عنِّي أُناسا **** يرون الدين لُقمة كلٍّ عادي.
ألا مَن مُبلغٌ عني رجالا **** يرون دماء مقتول تُنادي:
... *** ... *** ... ***
أيُفرحكم دموع الأُمِّ يوما **** وقد صارت بُحيرة كلِّ صادي؟!.
أيُطربكم بكاءُ الطفلِ حتى **** تَروه يموتُ مِن نُقصان زادِ؟
أيُعجُبكم مَدامعُ عينِ حرٍّ **** بكتْ مِن هَول إبصار الفسادِ؟
أجيبوني على سُؤلي فإني **** سَئمتُ سكوتَ مَن يدري مُرادي.
علام الناسُ في صمتٍ رهيبٍ **** علامَ الناسُ أشبهُ بالجمادِ؟!!
... *** ... *** ... ***
يُنادي القدسُ يوما بعد يوم **** وربُّ الأمرِ مكتوفُ الأيادي!!
وأعراقٌ تُمزَّقُ بالعراقِ **** ونهرٌ للدماءِ هناك مادِي ....
نساء المسلمين هناك أسرى**** ونحن في النعيم على التمادي!!
وأجساد تقطع كل يوم **** وتُرْمَى للذئاب بلا معادِ!!
يُساق الشيخُ والأطفالُ جمعا **** لمذبحةٍ تَئنُّ لها البوادي ...
وبعضُ المسلمين هنا يُغنِّي!! **** ويرقصُ لاهيا في كلِّ وادي!!
... *** ... *** ... ***
بلادُ الكفرِ تحشدُ كل يوم **** جنودَ السُّوءِ ... يا بئسَ البلادِ.
لِتَنفُثَ سُمَّها في كل بلدِ **** ويَرنُو صوتها مع كل حَادي.
ويعلو شأنها شرقا وغربا **** ويسبقُ مجدُها ركضَ البوادي.
فوا أسفا على جبن الرجالِ **** ووا أسفا على فقد الرشادِ
فأفِِّ للحياة وأيُّ شيئٍ **** يراه أُلُوا العَمَى غيرَ السَّوادِ!!؟
**** **** ... *** ... ****
نَظمتُ الشِّعرَ لا للشِّعرِ لكنْ **** لأُطفِئَ جمرةً حرقت فُؤادي ..
أقولُ مُكرِّرا ما قال قبلي **** مَقالةَ شاعرٍ في كل وادي ..
لقد أسمعتُ لو ناديتُ حيَّا **** ولكن لا حياةَ لمن أُنادي!!
ولكن لا حياةَ لمن أُنادي!!
ولكن لا حياةَ لمن أُنادي!!
!!
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[12 - 12 - 09, 08:39 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا المظفر
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 08 - 10, 01:48 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا المظفر
وفيك بارك الله يا شيخ أحمد.