قصيدة: (شكوى محجَّبة) أو: (إخوتي هذا حجابي) ..
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[17 - 10 - 08, 06:45 م]ـ
فهذه قصيدة لي بعنوان (إخوتي هذا حجابي) أو (شكوى محجبة) نظمتها وأنا فوق العشرين بقليل!! أُهديها إليكم؛ علَّها تنال إعجابكم، فتقبلوها بقبول حسن، تقبل الله منا ومنكم.
ودونكم القصيدة: (بحر الرمل)
إخوتي هذا حجابي ******* فيه طُهري وَجَنابي.
فبه أُرضي إلهي ******* وبه أَحمي إهابي.
إنني دوما أُنادي ******* بنت جنسي بالحجاب.
لامني الناس كأنِّي ******* قد جنيتُ على شبابي!!
كم لمحتُ السوءَ منهم ****** في مجيئي أو إيابي.
كم رأيتُ الغمز منهم ***** في رجوعي أو ذهابي.
آلأني قد هداني ****** مَن حبَاني بالحجاب؟
لستُ أدري أين ذنبي ****** ولماذا ذَا العتابِ!!
هم يُريدوني فتاةً ******* قد أُعِدّت للذِّئابِ!
تمشي بين الناس دوما ***** في ميوعٍ واضطرابِ!!
فليقولوا حيث شاءوا ****** لستُ أرجع عن صوابي.
هل يكون الحسنُ يوما ***** في سفورٍ أو ثيابِ؟
أو بِتلوين الوجوه ****** أو بتضييع الشبابِ؟
إنما الحُسنُ الحياءُ ******* وَحيائي في حِجابي.
آهِ من هولِ الليالي ****** حين أُمسي في التراب.
أتركِ الأحبابَ جمعاً ****** يوم يأتيني حسابي.
ليس يُنجيني سواه ****** وقتَ أن أقرأ كتابي.
إنني دوما أُنادي ****** بنتَ جِنسي بالحجابِ.
والسلام عليكم يا رعاكم الله .......................