تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شاركوني برأيكم في فكرتي (إنشاء قناة تهتم بقضايا المرأة)]

ـ[أسماء العوني]ــــــــ[18 - 10 - 08, 03:18 م]ـ

قبل الشروع في قرأت هذه الرسالة فهي بصيغة المفرد حتى يشعر القارىء أنه يخاطب وحده بهذه

الرسالة ويستشعر أهمية عطائه المنتظر منه ..

أترككم مع الرسالة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي قدم من شاء بفضله، وأخر من شاء بعدله، لا يعترض عليه ذو عقلٍ بعقله، ولا يسأله مخلوق

عن علة فعله، هو الكريم الوهاب، هازم الأحزاب، ومُنشئ السحاب، ومسبب الأسباب، وخالق الناس من

تراب، الواحد القهار

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

حينما يشرع الأقوياء في أمر الدعوة لله سبحانه، لا يسألون أحداً عن دورهم، رغم أنهم يشاهدون العلماء،

والدعاة، والناصحين، والخطباء، وغيرهم كثير يسدون الأفق، والأمل يحدثنا أنك إنسانٌ قادرٌ على العمل

والإنجاز، وخدمة الدين، ومهما شكونا من الحيرة وانعدام المرشد الذي يمسك بأيدينا، فإنه يبقى أن إعمال

الذهن في أن نحارب الباطل هو عبادة جليلة، و (التفكير) عبادة، والهم والحزن على أحوال الناس عبادة

شيخنا الكريم وأخانا الغالي أن مكانك الذي تتربع فوق عرشه، يحسدك عليه كل حريص على النصح

والإرشاد والتوعية، وهل هنالك أعظم من أن يملكك الله عزوجل عقول مجموعة من الناس، تغرس فيها ما

تجنينه يوم يقوم الأشهاد. إن المطالع لحياة الناس يجد الضراوة في الحرب اليهودية العلمانية حتى صرنا نرى

آثار إفسادهم في النساء؛ بل وصل إلى الأخيار منهم، وإن كان الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم

إلى يوم القيامة، ولكن (كأن) العفاف عاد إلى زمان الغربة، وطوبى للغرباء، وإن جهودهم لحثيثة تحتْ رايتهمْ

الدسيسة (شعار الحرية)، ظاهرها العسْل المُصفى، ولكنها تخفي في ثناياها السم الزعاف، وما نرى المرأة

إلا شغلهم الشاغل، واليوم نرى تبعات تلك المؤامرة ونرقب أثرها على أمة الإسلام في تغريب المرأة ونزعها

من أصل خلقتها مخالفين بذلك أمر شرعنا الذي فيه خير البشرية .. هنالك أمران مهمان يتفق عليها من

يباشر أمور الدعوة وخدمة الدين ومواجهة الهجمة العلمانية:

الأمر الأول-إن امرأةً مسلمةً واحدةً تستطيع أن تفعل ما يعجز عنه الدعاة والعلماء، وذلك بدعوتها،

وحماسها، وقربها من النساء، وتمسكها المقتنع بإيمانها

وتحبيب النساء في التزامها وصلاحها.

والأمر الثاني - يخاف العلمانيون والمفسدون من المرأة الصالحة الداعية أضعاف أضعاف ما يخافونه من الرجال

الدعاة الناصحين.

إن كلا الأمرين يبلغان أوجهما بتكوين قناةٍ إسلاميةٍ نسائيةٍ، تتجاوز تلك الترخصات، وغياب كلمة الحق، ولعل

الباحث في القنوات الإسلامية الموجودة حالياً على نفعها وخيرها، ولكن لا يوجد قناة تنبري للرد على قضايا

العلمانية، وتفنيدها، وإيضاح بطلانها بإسهاب، والاحتساب على القضايا الباطلة المستمرة التي لازالت تقيء

بوبائها على المسلمين كل يوم وليلة، وهذا ما جعلنا نشحذ الهمة للتصدي المباشر، وما توفيقي إلا بالله.

فمن هذا المنطلق نضع بين أيديكم فكرة تراود بعض الإخوة والأخوات في إنشاء قناة فضائية مهتمة في

قضايا المرأة والحد من سبل تغريبها وإعادتها لبر الأمان لتقف بنفسها ضد حركات التغريب بكل قوة مستمدة

تلك القوة من كتاب ربها وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ونبعث لكم هذه الرسالة، من باب التعاون

على البر والتقوى، التعاون إما بالمال، أو بالأفكار، أو الوقف بشخصكم الكريم معنا في هذه القناة حتى ترى

تلك القناة النور وتكون بمثابة الشمس التي تسطع لتنير لأمهات المستقبل طريق السؤدد وتعيدهم لسلم

المجد المفقود ليصعدوا بأنفسهم ضد ذلك التيار بكل شموخ وعزة وصمود. والتفاؤل يحدونا أن تكون هذه

الرسالة محل اهتمامكم، والتعاون المباشر منكم أو بالتفضل بعرضها على من يحوز ثقتكم من المشائخ

والعلماء والتجار من أهل الخير والصلاح والمهتمين بصلاح الأمة.

ونسأل الله بمنه وعلا أن يعيننا وأن يكلل مسعانا بالخير والصلاح وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل

وجميع المسلمين

لكم شكري وتقديري

والله من وراء القصد

ـ[أسماء العوني]ــــــــ[19 - 10 - 08, 04:39 ص]ـ

مازلنا ننتظر القراء المهتمين

بقضايا الأمه ويحزنهم حال الامه

حتى يشاركونا برأيهم

ـ[صدقه]ــــــــ[19 - 10 - 08, 04:52 ص]ـ

وفقكم الله أخي

ولي طلب الله يعافيك:

لا تضعوا فيها موسيقى:)

ـ[حيان]ــــــــ[21 - 10 - 08, 05:31 ص]ـ

جزاك الله خيرا

اعلمي أنك تستطيعين ذلك بعون الله فليكن شعارك (لن اموت حتى انشأ القناه) والله سبحانه لن يخذلك ويكفيك في ذلك اجر النية ما دمت عازمة.

كم من مشروع فساد كانت بدايته فكره في ذهن فاسد ذي همه.

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[21 - 10 - 08, 09:35 ص]ـ

جزاكى الله خيرا أختنا

ربنا يبارك لكى فى مالك

القناة تتكلف اموالا كثيرة جدا جدا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير