ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[07 - 11 - 08, 06:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرني أحد أصدقاء الصبا قديماً أنه في أول أيام استخدامه للحاسب الآلي بحث كثيراً عن مفتاح حرف الذال (ذ) في لوحة المفاتيح ولم يجده حتى أنه ظن أن هذا المفتاح غير موجود بلوحة المفاتيح وقرر أن يذهب للمحل الذي اشتراه منه ليستبدله لولا أن رزقه الله بصديق أخبره بمكانه.
أخي أنس بن محمد عمرو بن عبد اللطيف / مشاركتك اللطيفة شرفتني وشرفت الموضوع.
أخي المسيطير / مشاركتك زادتني وزادت الموضوع شرفاً، ويعلم الله أن دعواتك هذه جاءت في وقتها تماماً .. أرجو أن تزدني منها بظهر الغيب حفظك الله.
ـ[أبو حفصة المصري]ــــــــ[07 - 11 - 08, 09:41 م]ـ
كنت إذا أمطرت السماء ثلجا أقول إنه ملح لأننا في القرية لم نر الثلج ولا نعرف عنه شيئا وكنت أجمع هذا الملح وآكله معتقدا أنه ملح رغم أنه غير مالح
وكنت أظن أن السماء متصلة بالأرض وكنت أتمنى أن أصل إلى هذا المكان البعيد لأرى هذا التلاقي بين الأرض والسماء
وكنت أظن إذا ركبت السيارة أن الأشياء المقابلة تتحرك وكنت أخاف أن تصدم بي في بعض الأحيان
ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت دائماً أتعجب حين أسمع أن الأرض تدور حول نفسها ولا أصدق هذا وكان ما يدفعني لرفض الفكرة هو أني كنت أتساءل كيف تدور الأرض وبسرعة ونحن عليها ولا نشعر بهذه الحركة إطلاقاً؟!!
وحينما كنت أركب أرجوحة ويصيبني دوار بسبب دورانها وأشعر بأن الأرض تلف من تحتي أقول في نفسي: ها هي الأرض تدور كما يقولون.
فلما رأيت إجماع كل من حولي من معلمين وأقارب وأصدقاء على هذه المعلومة أقنعت نفسي حينها أنها تدور ولكن لا نشعر بدورانها إلا حين ندور مثلها.
أخي الحبيب / أبو حفصة المصري
جزاك الله خيراً على مشاركتك الطيبة
ـ[عبدالملك محمد]ــــــــ[10 - 11 - 08, 06:24 م]ـ
آآآآآآآآآآآآآآه ما أجمل براءت الطفولة
من المواقف الطريفة في طفولتي .. أني كنت أشاهد أفلام الكرتون ومن هذه الأفلام كرتون سندباد
وكانت هناك أمراة شريرة تسمى (ميسا) فكنت عندما تظهر أخاف خوفا شديدا ولااقعد بجانب التلفاز واختفي
حتى تذهب ثم اعود وإن عادت أختفي مره أخرى
ومن الطرائف أيضا: كنت دائما أنظر إلى القمر عندما يكون بدرا فأظن أن هناك أناس يعيشون فيه
واتمنى أن أكون معهم، ولكن سرعان مايخطر في عقلي سؤال أين يذهبون عندما يختفي القمر.
ومن الذكريات كنت كثيرالتفكير في الله عزوجل عندما أرى القمر أي أني مشتاق لرؤيته وكيف هي رؤيته سبحانه وتعالى
ومن الطرائف الجميلة التي لاتفارقني وحزنت عليها كثيرا عندما سمعت بوفاة إمام الحرم المكي الشيخ
علي جابر رحمه الله عزوجل
فكنت وأنا صغيرا مثأثرا بتلاوته وكنت عندما أسمع تلاوته في إذاعة القران الكريم من المملكة
كنت أنصت إلى تلاوته بكل قلبي حبا في صوته رحمه الله
وكنت انتظر تلاوته بفارغ الصبر لليوم الثانية وكانت تبث قراءته في وقت صلاة العشاء
من حبي له كنت لا أذهب للصلاة في المسجد وأصلي بجانب المذياع
وعندما تبث قراته في الحرم على الهواء مباشرة
كنت لا أذهب لصلاة التراويح وأقعد انتظر دور الشيخ متى يدخل يصلي بهم فإذا أنتهى دوره أغلق المذياع
وكنت أغار كثيرا لو اسمع أحد يذكر الشيخ وأنه هناك من يقلده فأغضب وأظن ان الشيخ لي وحدي
لا أحد يحبه غيري .. رحمه وكان سببا في حفظي للقران الكريم
وعندما مات رحمه الله تأثرت به كثيرا رحمه الله رحمة الأبرار
وهناك كثير من الطرائف ربما لو تكلمت بها لضحكتم كثيرا
ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[11 - 11 - 08, 02:03 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي علي الموضوع اللطيف فقد استمتعت بمشاركات الإخوة وذكرتني بعض الذكريات منها:
- كنا نعتقد أن معني قوله تعالي {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} (10النازعات) من يطيل النظر ففي لهجتنا العامية خرص بتشديد الراء تعني نظر وخراص بتشديد الراء كثير النظر
- وفي أول سنة لي في المدرسة تحصلت علي المرتبة الأولي في الإمتحان فكتب المعلم في دفتري متفوق بينما كتب لزميلي وهو أقل مني علامة ناجح فتقدمت إلي معلمي محتجا علي نجاح زميلي وعدم نجاحي وأنا أعلي منه علامة
- وكنت لا يترك معي أبدا جهاز راديو أو مسجل لأني فورا أقوم بفتحه وتتبع الأسلاك بحثا عن المذيع أو المتكلم
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 02:20 ص]ـ
كنت وأنا ابن ست أحفظ القرآن وأنا في سورة المنافقون
ووصلت إلى قوله تعالى (يحسبون كل صيحة عليهم) فكنت أرى أن كل من سمع نداء لا يعنيه وأجاب فهو منافق لأنه حسب الصيحة عليه
ومما يضحك أني كنت أستجيب أحيانا لنداء أمي عندما تنادي إحدى أخواتي ظنا مني أنها إنما نادتني أنا فتكرر أمي اسمها فأتهم نفسي بالنفاق والله يغفر لنا
نسأل الله أن يجنبنا النفاق والشقاق وسوء الأخلاق
¥