تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يوميات طالب علم مبتدئ]

ـ[عبدالله بن عامر]ــــــــ[30 - 07 - 07, 02:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب ...... أن ما ستقرأه في السطور الآتية هي عبارة عن تجربة شخصية كاتبكم هو بطل فصولها دارت أحداثها ما بين قلبي وقلبي، قد تجد نفسك أثناء قراءة هذه الذكريات مبتسما وقد يرتفع حاجباك مندهشا وقد تكتم ابتسامة خفية ... وتقول الحمدلله على اعلى العافية، وقد تكون في أحيان أخرى ولعلها غالب الأحيان قد شاطرتني فيها الشعور أو التجربة.

عندما أراد الله بعبده المفتقر إليه خيرا حبب إليه الاستقامة على الخير وحب العلم نسأل الله الثبات على هذا حتى نلقاه راضي عنا أهل العفو والمغفرة، ومنذ ذلك الوقت البعيد والذي لا تزال ترتسم في افق ذاكرتي أحداثه كأنها حصلت بالأمس وجدت نفسي أنكب على أشرطة الألباني رحمه الله ناهلاً من معارفه وعلومه محب للسنة كما كنت ألمس هذا بين ثنايا حديثه الذي لا تجد للتكلف سبيلا إليه.

اللهجة الشامية المحببة امتزجت مع فصاحته رحمه الله، هذا العلم الذي طار الثناء عليه في الأفاق وكلما جلست مجلسا وجاء فيه ذكر الألباني رحمه الله إسمع عجبا قصة ورقة الظاهرية، و حبه للحديث وجلوسه الساعات الطويلة في تلك المكتبة، إلى آخر هذه القصص التي تشحذ الهمم.

وفي خضم هذه القصص يظهر على ساحة تفكيري من لم يغب أصلا الشيخ بن باز رحمه الله والشيخ بن عثيمين رحمه الله وإن كان الألباني رحم الله الجميع حاله استثنائية، عندما تكون قزماً مثلي وتنظر إلى الأعلى باتجاه هذه القمم الشماء تحدث نفسك أن تكون مثلها في العلم والعمل.

وهنا تبدأ الأزمة، بدأت أهيم على وجهي في بيداء العلم وقد هيأ الله بفضله مكتبة لعلها لا توجد عند كثير من طلبة العلم الذين ولا أشك أنهم خيرٌ مني بدرجات لا يحصيها إلى الله، شاهد القول أصبحت أتخبط فتارة أقرأ فتح الباري وتارة الأصول الثلاثة، وتارةً أقول هم رجال وأنا رجل فأبحث المسالة في المغني وأقرأ في الأضواء وفي صحيح البخاري ولا تسأل عن التخبط،، طبعاً يكون من نافلة القول أن أذكر كتب الألباني ومجموع فتاوى ابن تيمية قراءات خداج من هنا ومن هنا بعثرة في العلم وفي التعلم أصبح هناك حصيلة ثقافية شرعية موتورة الأب والأم وعلى غير السبيل مع فقه في واقع المشاكل التي أحاطت بطلبة العلم عافانا الله وإياك كان أحد أطرافها في طورها الأخير شيخي الأثير الألباني رحمه الله

يتبع بإذن الله عز وجل

(القصد من هذه اليوميات التي اصبحت بالنسبة لي تاريخا نفع إخوتي طلبة العلم)

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 07 - 07, 03:17 ص]ـ

أكمل بارك الله فيكم.

ـ[أبو نورة]ــــــــ[30 - 07 - 07, 10:17 ص]ـ

بإنتظارك بارك الله فيك، وكثير منا ذلك الرجل

ـ[عبدالله بن عامر]ــــــــ[31 - 07 - 07, 01:54 ص]ـ

أكمل بارك الله فيكم.

بإنتظارك بارك الله فيك، وكثير منا ذلك الرجل

جزاكم الله خيرا ً على المتابعة والتعليق .....

وفي خضم المشاكل سالفة الذكر والتي اكتوى بلهيبها الكثير والتي أصبحت فيما بعد فرقاناً بين الأخوان والله المستعان وذلك عائدٌ في نظري إلى أمور أجمل أهمها (سياسة إن لم تكن معي حذو القذة بالقذة فلست مني، وأيضا عقد ألوية الولاء والبراء للأشخاص وقبل هذا وذاك قلة العلم والورع) هذه الحقبة التي لا زال بعض الذين لا يعرفون من الدين إلا مسائلها يذكون نارها بين الحين والآخر،،، هذه الفترة لم تزد كثيرا من الأخوة إلا شتاتاً وضعفاً في التحصيل والعمل من باب أولى وكذلك ما حصل من فتن وحروب جعلت من لا يحسن من العلم إلا اسمه مشاركاً ومدليا برأيه في هذه الفتنة ولقد نطقت الرويبضة كما أخبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وفي تلك الأثناء تنتهي الدراسة الجامعية الهزيلة،،،، بإنشغال المتلقي عن التحصيل وانشغال المعلم عن التحضير، فآخر ما يفكر فيه بعض الطلاب العلم بقدر ما يفكر في الاختبار والوظيفة وللأسف هذا حال بعض المعلمين الذي إن درس درس ما ينتفع منه لا ما ينفع الطلبة!! هموم وهموم ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير