تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أمور يسيرة للمساهمة في خدمة الدعوة إلى الله تعالى في الجزائر]

ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[30 - 10 - 08, 01:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[أمور يسيرة للمساهمة في خدمة الدعوة إلى الله تعالى في الجزائر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدعوة إلى الله تعالى مهمة نبيلة وشرف عظيم يوفق الله سبحانه وتعالى إليها من أراد به الخير من عباده، وهي ليس حكرا على العلماء والدعاة المتخصصين بل ينبغي لكل واحد منا أن يساهم بما قدر عليه، وفيما يلي أمور يسيرة لها أهمية عظيمة في خدمة الدعوة إلى الله تعالى في الجزائر،أطرحها على إخواني في ملتقى أهل الحديث رجاء استجابتهم ومناقشتهم،نسأل الله تعالى التوفيق والسداد:

1 - جمع المعلومات:

لعلك غير قادر على كتابة المقالات الدعوية لمعالجة الآفات الاجتماعية،فلا تحزن يمكنك أن تعين الكتاب بجمع المعلومات عن بعض الظواهر والأحداث عن طريق:

-جمع المقالات الصحفية عن بعض الظواهر وفهرستها.

-البحث في الشبكة (الأنترنت).

وانعدام من يسد هذه الثغرة (جمع المعلومات) يمثل الآن عائقا كبيرا في معالجة بعض الآفات الإجتماعية، فالداعية يحتاج عند كتابة موضوعه أو إلقاء محاضرته إلى وقائع وأرقام وإحصائيات تضيف مصداقية إلى معالجته للموضوع، وكم من مشروع دعوي عطل أو أعيق بسبب قلة المعلومات

نماذج:

-مواجهة التنصير:

لا يخفى على الجميع أن الجزائر تتعرض إلى موجة تنصيرية شرسة استنهضت همم الدعاة للكتابة والمحاضرة في هذا الموضوع،وقد واجهت الدعاة طائفة تنكر ظاهرة التنصير وتقلل من شأنها، مما يؤدي إلى التقاعس في مواجهتها، لذلك احتاج الدعاة في فترة من الفترات إلى جمع معلومات عن النشاطات التنصيرية، وهي مبثوثة في الصحف اليومية، فيمكن لأي واحد منا أن يتصفح يوميا مواقع الصحف اليومية الشهيرة وينقل إلى مجلد خاص أخبار التنصير وبعض الأرقام والإحصائيات حتى يستعين بها الدعاة في أداء واجبهم.

-الانتحار:

قتل المسلم نفسه من أكبر الكبائر،ورغم ذلك فهذه الظاهرة منتشرة انتشارا ذريعا في بعض مناطق الجزائر،وزيادة على ذلك توجد علاقة بين انتشار الانتحار وانتشار التنصير،وهذا أمرينبغي إثباته وسبيل ذلك جمع ما كتب حول الانتحار في الجزائر من دراسات ومقالات وإحصائيات حتى يتسنى لمن يتكلم من الدعاة إلى الله تعالى حول هذه الظاهرة أن يدعم كلامه بالحقائق.

-الحرب على الدعوة السلفية:

المتربصون بالدعوة السلفية في الجزائر طوائف كثيرة: علمانيون، طرقية، مرتزقة، مقلدة ... يتمتعون بمنابر إعلامية مهمة،يطعنون صباح مساء في الدعوة السلفية،مما يستدعي من بعض الدعاة الرد على شبهات بعض المخالفين، لكن العجب أنهم لا يجدون من يمدهم بمقالات الطاعنين، فمثلا يشيع في الأوساط السلفية أن فلانا من أعداء السلفية يفتي بهدم أو حرق مسجد لأن إمامه وهابي، فإذا أراد الداعية الرد على هذا المخالف لم يتمكن من من الوقوف على المقال إلا بعد عناء طويل، ولو تصدى لجمع مقالات المخالفين وكل ما يكتب حول الدعوة السلفية في الجزائر طائفة لسدت هذه الثغرة.

الطاعنون في الإسلام:

إن من أفظع ما يحدث في الجزائر أن هناك قوما يطعنون في الإسلام ويستهزؤون بالدين في الصحف اليومية بالأخص منها تلك الصادرة بالفرنسية،ثم لا ينكر عليهم أحد من المسلمين، فينبغي أن يتهيأ لجمع مقالات الطاعنين في تلك الصحف طائفة ليمد بها الدعاة إلى الله تعالى حتى لا تبقى بغير نكير ولا رد.

ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[01 - 11 - 08, 01:16 م]ـ

2 - الترجمة إلى اللغات الأجنبية:

بما أن في البلد (الجزائر) طوائف من المجتمع مثقفة ثقافة فرنسية والجالية الجزائرية في فرنسا هي أكبر الجاليات هناك،فإن من الضروري جدا سد هذا الثغر الدعوي،من ترجمة المقالات الدعوية بل وينبغي أن يكون في الساحة الدعوية منشؤون ومحاضرون باللغة الفرنسية، وقد ظفرت في هذا الملتقى بمقال حول هذا الموضوع بالذات أكتفي بالإحالة إليه، هذا رابطه:

اجعل اللغة الفرنسية حسرة على الفرنسيين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142672)

ـ[ابو عبد الرحمن الأندلسي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 05:48 م]ـ

أخي الحبيب أنظر

هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=921428&postcount=13)

أو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير