تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=921431&postcount=14)

ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[20 - 11 - 08, 02:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

3 - -الطلبة الجامعيون في التخصصات غير الشرعية، كنز ينبغي استغلاله:

وقصدي بالتخصصات غير الشرعية: التخصصات في العلوم الدنيوية،فإن الداعية المتفرغ للدعوة إلى الله تعالى ينبغي أن يكون له نصيب من العلم الشرعي فخريجو الجامعات الإسلامية هم أولى بهذه الرتبة العظيمة وأحق بها، لكن هناك الكثير من إخواننا المستقيمين في الجامعات والتخصصات الأخرى،يتحرقون للدعوة إلى الله تعالى، وعند بعضهم مشاريع وأفكار دعوية طموحة تدفع بالدعوة قدما، ويسهلوا الطريق أمام الدعاة المتفرغين.

نماذج:

-المتخصصون في تقنيات الإعلام الآلي:

وهؤلاء وجه مساهمتهم في الدعوة إلى الله تعالى ظاهر من الإشراف التقني على المواقع الدعوية ونحو ذلك

-المتخصصون في علم المكتبات:

وهؤلاء يوجهون إلى الإشراف على المكاتب المسجدية وفهرستها وإعداد البرامج الحاسوبية المتعلقة بها وتزويد الباحثين بالمعلومات حول المراجع والكتب.

المتخصصون في في علوم التربية والإجتماع والقانون والإدارة والإعلام والاتصال والتسويق والطب ... وغيرها:

وهؤلاء يزودون الدعاة بالمعلومات والحقائق والإحصاءات والبحوث حول المواضيع الدعوية ذات العلاقة ...

عتاب

بعض الدعاة المتفرغين للدعوة إلى الله تعالى -مع شرف منزلتهم وحسن بلائهم- قد يظنون أن الدعوة إلى الله تعالى حكرا على طلبة العلم الشرعي فلا يتقبلون الأفكار ولا الاقتراحات من غيرهم من أصحاب الاختصاصات الأخرى المتشوقين لمؤازرة إخوانهم في الدعوة إلى الله،فهذا خريج مستقيم من كلية اقتصاد المكتبات يقترح أن يفهرس مجانا مكتبة شهيرة من مكتبات العاصمة فياقبل برد بارد باهت من المشرفين الذين لا يولون أي أهمية لما قد يقدمه، وذاك خريج من كلية التجارة يقترح على بعض الدعاة آليات تسويقية (كلاسيكية ليس فيها إغراب ولا شذوذ) لضمان بقاء بعض المشاريع الدعوية فيقابل بقلة اهتمام ونوع سخرية ... فمثل هذه التصرفات تقتل الطموح في نفوس الشباب وتحبط الهمم، نعم،القيادة والريادة والحل والعقد والتخطيط والتنظير بيد العلماء وطلبة العلم الشرعي الذي يستقون ذلك من الكتاب والسنة، هذا أمر لا نقاش فيه، لكن ليس ما يمنع الاستعانة بذوي الاختصاص في ذلك.

اقتراح آلية لاستغلال هذا المورد:

-توجيه الدراسات الأكاديمية للطلبة والباحثين في الاختصاصات غير الشرعية إلى مواضيع ذات علاقة بالدعوة إلى الله تعالى:

مثال: دراسات حول الانتحار في المناطق المعرضة للتنصير،دراسات حول استعمال علم التسويق عند المنظمات التنصيرية، دراسات تاريخية حول الأوقاف في الجزائر وكيفية استعادتها، ....

-فتح المجال أمام الطلبة لإنجاز التربصات والبحوث والمذكرات::

بعض الطلبة في بعض الاختصاصات مطالب بإجراء تربص في المؤسسات أو المنظمات،فيعاني من إيجاد مؤسسة تقبل بتربصه فالمؤسسات الدعوية مدعوة إلى فتح المجال أمام الطلبة المتفوقين لاجراء مثل هذه التربصات لأنها بمثابة "استشارات مجانية" لها فائدتها قلت أو كثرت.

مثال:إنجاز طلبة التسويق أو الإعلام والاتصال تربصاتهم في إذاعة القرآن الكريم أو المواقع الدعوية أو المكتبات التجارية الإسلامية، وطلبة التربية في المدارس القرآنية ....

ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[16 - 06 - 09, 06:23 م]ـ

4 - استثمار أهل الخير والصلاح من أهل المال في فتح الحضانات والمدارس والجامعات الخاصة مع التقيد بالضوابط الإسلامية

إن اغلب أرباب المال من أتباع المنهج الصحيح يفتقرون إلى الوعي الذي يمكنهم من خدمة دينهم وتنمية مالهم، لذا نجد الكثير من إخواننا المستقيمين لا يستثمرون إلا في موضوع واحد، وهو ما يسميه بعد الأفاضل:"مكتبات بلا كتب" أي المكتبات التي تبيع الألبسة والعطور والأكفان والعقاقير وربما عنوانا أو عنوانين من الكتب.

لقد أهمل المسلمون المستقيمون واجب فتح الحضانات التي تربي النشأ على حب القرآن والعربية وتركوا هذه المهمة لمن ليس بأهل لذلك بل انتهز المنصرون هذه الثغرة ففتحوا حضانتهم الشهيرة في كنيسة السيدة الإفريقة على مرأى ومسمع المسلمين

قال صاحب مقال " قصة بناء كنيسة السيدة الإفريقية ":

ّالوقفة الخامسة ... هل أدلكم على تجارة ..

قذف بعض إخواننا المسلمين فلذات أكبادهم في حضانة المنصرين التي مقرها كنيسة السيدة الإفريقية، والحجة التي تلوكها ألسنة الكثير منهم أن لم يجدوا خيرا من تلك الحضانة من السعر والجودة وأن الحاضنات المسلمات شرسة أخلاقهم مرتفعة أسعارهم وما نملك إلا أن نقول لهؤلاء لحاضنة مسلمة خير من مشركة ولو أعجبتكم أولئك يدعون إلى النار!،أما أصحاب الدثور فهل لكم في تجارة رابحة في الدنيا والآخرة-إن شاء الله تعالى-، اكفوا المسلمين بحضاناتكم عن حضانات الكفار،واستثمروا أموالكم في مشاريع الحضانات، وفوقوا الكفار في ما أنتم أولى به من حسن المعاملة وإتقان العمل،وسوف ترون كيف تنهال عليكم الطلبات ويلهج لكم بحسان الدعوات، أكسدوا تجارة الكفار بتجارتكم مع الواحد القهار، وليهنكم حينئذ يا أهل الدثور الذهاب بالأجور! "ا هـ"

أما المدارس الخاصة فلم يبلغنا إلى اليوم أنه فتحت مدرسة من أحد المستقيمين على منهج السلف،وهذا تفريط كبير، فبادروا أيها الإخوة إلى فتح الحضانات والمدارس، واعلموا أنه-كما ذكرت بعض اليوميات الجزائرية-قد فتح مجال الجامعات الخاصة، وهذا باب خير كبير لا ينبغي التفريط فيه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير