ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[30 - 06 - 09, 05:40 م]ـ
5 - إلى أصحاب البيوت الواسعة .... افتحوا بيوتكم لحلق الذكر والعلم
التضييق على حلق العلم في المساجد يشتد في السنوات الأخيرة، فهل نعطل مجالس من العلم من أجل ذلك؟ إن من نعم الله تعالى على العبد البيت الواسع، وإن من تمام شكر الله تعالى على نعمه أن تسخر في طاعته، فمن شكر نعمة البيت الواسع أن يفتح صاحبه مكانا من بيته للمشايخ وطلبة العلم من المتخصصين والعوام حتى لا تنقرض هذه الشعيرة. ثم إن إخواننا خارج العاصمة قدقد وفقهم الله تعالى إلى التدريس في البيت منذ سنوات عديدة
ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[19 - 07 - 09, 10:37 م]ـ
بارك الله فيك على نصيحتك اسال الله ان يوفقنا للدعوة الى دينه القويم و يستعملنا في طاعته انه سميع مجيب
ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[15 - 08 - 09, 06:52 م]ـ
جزاكم الله الخيرا
6 - انقل مقالا تفرح به إخوانك:
النقل أيسر من الكتابة، وكثيرا ما يكتب بعض الأخيار الغيورين على الإسلام مقالات متفرقة في بعض اليوميات الجزائرية كالخبر والشروق اليومي ردا على الأفاكين والطاعنين في الدين، وأهل البدع، فيمكن نقل مقالاتهم إلى ما تيسر من منتديات حتى يكون ذلك تكثيرا لسواد الحق وإرغاما لأعداء الدين والسنة وتثبيتا للمؤمنين.
فقدكتب الأستاذ الهادي الحسني -مثلا-مقالا رائعا في منكرات المهرجان الإفريقي، وكتب عمار الطالبي في الرد على الطاغية العلوي لما نشر صورا للنبي صلى الله عليه وسلم وكتب أحمد الذيب مقالا في الرد على شمس الدين بوروبي في زعمه أن المولد سنة وكتب أبو القاسم سعد الله مقالا في تغيير العطلة الأسبوعية في الجزائر فهذه المقالات ونظيراتها تستحق النشر على صفحات المنتديات لما ذكرنا ممن وقف عليها
والله تعالى الموفق
ـ[سبتي جمال]ــــــــ[16 - 08 - 09, 12:14 ص]ـ
بارك الله فيك أخي فكرة تستحق النقاش
ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[27 - 09 - 09, 06:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله خيرا
7 - الجود بالجاه في الدعوة إلى الله تعالى:
وقد أورد أحد الإخوة كلاما في هذا السياق في أحد المقالات المنشورة في موقع إسلامي جزائري أكتفي ههنا بنقله:
"يا صاحب الجاه ... أحسن كما أحسن الله إليك
الجاه هو قيام المنزلة في قلوب الناس وهو اعتقاد القلوب نعتا من نعوت الكمال في هذا الشخص (مختصر منهاج القاصدين)، فإذا كنت واليا من ولاة أمور المسلمين أو موظفا ساميا أو تاجرا كبيرا أو عالما شهيرا ... فأنت من أصحاب الجاه. واعلم أن الجاه-وإن كان نعمة من نعم الله تعالى- فهو "الداء الدفين الذي هو أعظم شبكة للشياطين" (مختصر منهاج القاصدين)، إلا من وفقه الله لتسخيره في طاعته، قال ابن العربي رحمه الله تعالى في تفسير قوله عز وجل في قصة قارون: (وأحسن كما أحسن الله إليك) (القصص 77):" ذكر فيها أقوال كثيرة جماعها استعمال نعم الله في طاعته" (أحكام القرآن 3/ 512)، ولذلك كان من مراتب الجود "الجود بالنفع بالجاه كالشفاعة والمشي مع الرجل إلى ذي سلطان ونحوه وذلك من زكاة الجاه المطالب بها العبد كما أن التعليم وبذل العلم زكاته". (مدارج السالكين 2/ 45)
"جاء رجل إلى الحسن بن سهل يستشفع في حاجة فقضاها فأقبل الرجل يشكره فقال له الحسن بن سهل علام تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاة كما أن للمال زكاة" (الآداب الشرعية ابن مفلح)
فجد بجاهك وزكه كما جاد النجاشي بجاهه وحمى المهاجرين إليه، وإن من أعظم الجود بالجاه في زمننا هذا وفي بلدنا هذه -حرسها الله تعالى- إعانة العلماء والدعاة على تبليغ دين الله تعالى بأن يشفع لهم ذوو الجاه الموفقون عند أولي الأمر-بما يسمح به الشرع والقانون- ليهيئوا لهم الظروف والرخص حتى يدعوا إلى الله عز وجل.
لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَعْرِض نفسَه في المواسم على قبائل العرب يدعوهم إلى الله، ويخبرهم أنه نبي مُرْسَل، ويسألهم أن يصدقوه ويمنعوه حتى يبينَ لهم ما بعثه به الله، ففاز بها الأنصار، وضاهى فضلهم ومنزلتهم فضل المهاجرين الذين يفوقونهم علما وبلاء وسبقا في الإسلام، وقرن ذكرهم بذكرهم، قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة 100)، فزاحم أنت يا صاحب الجاه والسلطان العلماء والدعاة في المنزلة عند الله تعالى بخدمتهم وإعانتهم."اهـ
http://www.manareldjazair.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=617&Itemid=5
ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[06 - 10 - 09, 02:00 م]ـ
8 - إحياء وظيفة المربي