تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(عَدَلْت فأمِنْت فنِمْت يا عمر) .... !!

ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[04 - 11 - 08, 12:20 ص]ـ

(عَدَلت فأمِنْت فنِمْت ياعمر)

أرسل ملك الفرس رسولا إلى عمربن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل المدينة سأل أهلها:

أين ملككم؟

فأجابوه: ليس لدينا ملك بل لناأمير.

وقد ذهب إلى ظاهرالمدينة.

فذهب الرسول في طلب عمررضي الله عنه فرآه نائما في الشمس على الأرض فوق الرمل

وقدوضع عصاه كالوسادة والعرق يتصبب من جبينه.

فلمارآه على هذه الحالة وقع الخشوع في قلبه وقال:

رجل تهابه جميع الملوك وتكون هذه حاله!!

ولكنك عَدَلت فأمِنْت فنِمْت ياعمر ..

وقدأسلم رسول ملك الفرس بعد ذلك ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

لله درك ياعمر ....... رضي الله عنك وأرضاكـ .............

هذا حال عمر رضي الله عنه فكيف حالنا نحن إذا؟؟؟

نسأل الله أن يصلح لنا ديننا ودنيانا ... آمين،،،،،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

((من كتاب الوطنية ... للصف الخامس الابتدائي ... ))

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[04 - 11 - 08, 12:54 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وقد ذكر الواقدي رحمه الله تعالى تلك القصة في فتوح الشام:

ولقد بلغني أن هرقل لما بلغه أن عمر بن الخطاب قد ولي الأمر من بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه جمع الملوك والبطارقة وأرباب دولته وقام فيهم خطيباً على منبر قد نصب له في كنيسة القسيسين، وقال: يا بني الأصفر، هذا الذي كنت أحذركم منه فلم تسمعوا مني، وقد اشتد الأمر عليكم بولاية هذا الرجل الأسمر وقد دنا موعد صاحب الفتوح المشبه بنوح، والله ثم والله لا بد أن يملك ما تحت سريري هذا، الحذر ثم الحذر قبل وقوع الأمر ونزول الضرر، وهدم القصور وقتل القسس وتبطيل الناقوس، هذا صاحب الحرب والجالب على الروم والفرس الكرب، هذا الزاهد في دنياه، وهذا الغليظ على من اتبع في غير ملته هواه ...

ثم استدعى برجل من المتنصرة يقال له طليعة بن ماران وضمن له مالاً، وقال له: انطلق من وقتك هذا إلى يثرب وانظر كيف تقتل عمر بن الخطاب، فقال له طليعة: نعم أيها الملك. ثم تجهز وسار حتى ورد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكمن حولها، وإذا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج يشرف على أموال اليتامى ويفتقد حدائقهم فصعد المتنصر إلى شجرة ملتفة الأغصان فاستتر بأوراقها، وإذا بعمر رضي الله عنه قد أقبل إلى أن قرب من الشجرة التي عليها المتنصر ونام على ظهره وتوسد بحجر، فلما نام هم المتنصر أن ينزل إليه ليقتله، وإذا بسبع أقبل من البرية فطاف حوله وأقبل يلحس قدميه، وإذا بهاتف يقول: يا عمر عدلت فأمنت، فلما استيقظ عمر رضي الله عنه ذهب السبع ونزل المتنصر وترامى على عمر رضي الله عنه فقبل يديه، وقال: بأبي أنت وأمي أفدى من الكائنات من السباع تحرسه والملائكة تصفه والجن تعرفه، ثم أعلمه بما كان منه وأسلم على يديه.

فتوح الشام / ج 1

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[04 - 11 - 08, 03:17 م]ـ

[ quote= طويلبة علم;922918] جزاك الله خيرا

وقد ذكر الواقدي رحمه الله تعالى تلك القصة في فتوح الشام:

فتوح الشام / ج

بارك الله فيكِ،

للفائدة،

الواقدي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: متروك مع سعة علمه. اهـ.

فرواياته - إذا تفرّد بها - لا يصح الاستشهاد بها.

1

ـ[سلطان المطيري]ــــــــ[04 - 11 - 08, 03:32 م]ـ

في السير وسع صدرك أبو معاوية

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[04 - 11 - 08, 03:57 م]ـ

[ quote= سلطان المطيري;923137] في السير وسع صدرك أبو معاوية

قال ابن المبارك: الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال مَن شاء ما شاء.

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[04 - 11 - 08, 04:26 م]ـ

[ quote]

بارك الله فيكِ،

للفائدة،

الواقدي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: متروك مع سعة علمه. اهـ.

فرواياته - إذا تفرّد بها - لا يصح الاستشهاد بها.

1

جزاك الله خيرا

ولكن هذه مسألة تاريخية لايتعلق بها أحكام شرعية وهي مثل روايات بني اسرائيل فلا نصدقها ولانكذبها ومازال العلماء ينقلون عن الواقدي في كتب التاريخ مع معرفتهم بضعفه ..

ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[04 - 11 - 08, 07:24 م]ـ

وفقك الله عزيزتي طويلبة علم ... إضافة مميزة ...

ويالها من قصة مؤثرة ... سبحان الله!!!!!

جزاك الله خيرا ....

ـ[أبو الوفاء]ــــــــ[05 - 11 - 08, 12:37 ص]ـ

وقد صور الشاعر حافظ إبراهيم هذا الموقف بهذه الأبيات الشعرية الرائعة:

وَرَاعَ صَاحِبَ كِسْرَى أَنْ رَأَى عُمَراً = بَيْنَ الرَّعِيَّةِ عُطْلاً وَهْوَ رَاعِيْهَا

وَعَهْدُهُ بِمُلُوكِ الفُرْسِ أَنَّ لَهَا = سُوْراً مِنْ الجُنْدِ وَالحُرَّاسِ يَحْمِيْهَا

رَآهُ مُسْتَغْرِقاً فِي نَوْمِهِ فَرَأَى =فِيْهِ الجَلاَلَةَ فِي أَسْمَى مَعَانِيْهَا

فَوْقَ الثَّرَى تَحْتَ ظِلِّ الدَّوْحِ مُشْتَمِلاً= بِبُرْدَةٍ كَادَ طُوْلِ العَهْدِ يُبْلِيْهَا

فَهَانَ فِي عَيْنِهِ مَا كَانَ يُكْبِرُهُ = مِنَ الأَكَاسِرَ وَالدُّنْيَا بِأيْدِيْهَا

وَقَالَ قَوْلَةَ حَقٍّ أَصْبَحَتْ مَثَلاً = وَأَصْبَحَ الجِيْلُ بَعْدَ الجِيْلِ يَرْوِيْهَا

أَمِنْتَ لَمَّا أَقَمْتَ العَدْلَ بَيْنَهُمُو = فَنِمْتَ نَوْمَ قَرِيْرِ العَيْنِ هَانِيْهَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير