تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[05 - 11 - 08, 02:30 ص]ـ

أحسنت يا ابا الوفاء .. لله درك

ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[05 - 11 - 08, 10:09 ص]ـ

(حكمت فعدلت فأمنت فنمت) مقولة تخالف المنطق والواقع والذي حدث.

فالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - مع عدله الذي لا نجد في البشر مثله - كان له حراس يحمونه , حتى أنزل الله في سورة المائدة قوله: {والله يعصمك من الناس}

فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأصحابه اذهبوا لبيوتكم فقد عصمني الله.

وعمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - نفسه مع كثرة عدله قد قتل , وكان سبب قتله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - (في نظر أبي لؤلؤة المجوسي) أنه لم يعدل.

وأنا أؤيد ما قاله أخي البيروتي , فالأمة اليوم - إلا من رحم ربي - غارقة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة في كل المجالات , العقدية والتاريخية والفقهية ...

نعم نحن نحب العدل , ونحب قصص الصالحين , لكن في الصحيح ما يكفي , ففيه من عدل عمر وغيره من القصص ما تماثل هذه القصة وغيرها.

ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[05 - 11 - 08, 08:05 م]ـ

جزاكم الله خيرا .....

لكن ......... !!

هل القصة ضعيفة أو موضوعة أم ماذا؟؟؟؟؟ أرجوالإفادة ...

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 02:55 م]ـ

[ quote= الطالبة أحلام;922898] (عَدَلت فأمِنْت فنِمْت ياعمر)

أرسل ملك الفرس رسولا إلى عمربن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل المدينة سأل أهلها:

أين ملككم؟

فأجابوه: ليس لدينا ملك بل لناأمير.

وقد ذهب إلى ظاهرالمدينة.

فذهب الرسول في طلب عمررضي الله عنه فرآه نائما في الشمس على الأرض فوق الرمل

وقدوضع عصاه كالوسادة والعرق يتصبب من جبينه.

فلمارآه على هذه الحالة وقع الخشوع في قلبه وقال:

رجل تهابه جميع الملوك وتكون هذه حاله!!

ولكنك عَدَلت فأمِنْت فنِمْت ياعمر ..

وقدأسلم رسول ملك الفرس بعد ذلك ...

((من كتاب الوطنية ... للصف الخامس الابتدائي ... ))

عثرتُ على ما يشبه القصة، وفي ظنّي أن رواية الأخت أحلام صيغت بأسلوب أدبي وليست موافقة لنص الرواية، وهي:

لما جيء بالهرمزان ملك خوزستان أسيراً إلى عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، لم يزل الموكّل به يقتفي أثر عمر حتى وجده بالمسجد نائماً متوسّداًَ درّته، فلمّا رآه الهرمزان قال: هذا هو الملك؟ قيل: نعم. فقال له: عدلت فأمنت فنمت، والله إني قد خدمتُ أربعة من ملوك الأكاسرة أصحاب التيجان فما هبتُ أحداً منهم هيبتي لصاحب هذه الدرّة.

ذكر هذه الرواية - فيما وقفتُ عليه - الزمخشري (ت هـ) في " ربيع الأبرار "، وابن حمدون (ت هـ) في " التذكرة الحمدونية "، والنويري (توفي في القرن الثامن) في " نهاية الأرب في فنون الأدب ".

فلا عبرة بهذه الرواية لأنه لا إسناد لها فيما وقفتُ عليه، وقد روي مجيء الهرمزان أسيراً في السنة السابعة عشرة إلى عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ومحاورتهما في العديد من كتب التاريخ مثل تاريخ الطبري وتاريخ ابن الأثير وتاريخ الإسلام للذهبي والبداية والنهاية لابن كثير، ولم يذكروا هذه الرواية، فإن لم يأتنا أحدٌ بإسنادٍ لها فهي ممّا لا أصل لها.

وأما رواية الأخت طويلبة العلم التي رواها الواقدي في فتوح الشام (1/ 54 / ط. دار العلم للجميع)،

فالواقدي - كما أسلفتُ - متروك مع سعة علمه،

وعلّة أخرى أساس أنه قال: (بلغني)؛ ولم يسق إسناداً، والواقدي توفي 207 هـ، فبينه وبين قصة عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رجلين أو ثلاثة، فالإسناد معضل، فلو أورد ثقةٌ هذه الرواية لما صَحَّت لإعضالها، فكيف وقد رواها الواقدي المتروك!! فلا تصح رواية الأخت طويلبة العلم إلا إذا أتت من طرق أخرى يعتبر بها أهل الحديث.

ونصيحة لإخواني وأخواتي،

قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كفى بالمرء كذباً أن يُحَدِّث بكل ما يسمع "،

وفي صحيح الروايات عن فضائل سيّدنا عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - - التي تبلغ مجلدات - ما يُغني عن سقيمها وضعيفها، والله أعلم، وصلّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 04:28 م]ـ

[ quote= أبو معاوية البيروتي;924163]

ذكر هذه الرواية - فيما وقفتُ عليه - الزمخشري (ت 538 هـ) في " ربيع الأبرار "، وابن حمدون (ت 608 هـ) في " التذكرة الحمدونية "، والنويري (ت 733 هـ) في " نهاية الأرب في فنون الأدب ".

.....

ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[06 - 11 - 08, 09:23 م]ـ

بارك الله فيك أخينا أبومعاوية البيروتي وجزيت خيرا على بحثك واجتهادك ...

ووالله لقدصدقت في قولك ((وفي صحيح الروايات عن فضائل سيّدنا عمر - التي تبلغ مجلدات - ما يُغني عن سقيمها وضعيفها، والله أعلم)) ......

جزاك الله خيرا ... ونفع بك ..

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[07 - 11 - 08, 01:43 م]ـ

وفيكِ بارك أختنا.

للفائدة، مرَّ معي اليوم هذه الرواية:

قال ابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 293/ ط. دار صادر): أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة قال: أخبرنا حميد، عن أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن الهرمزان رأى عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مضطجعاً في مسجد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقال: هذا واللهِ الملك الهنيء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير