[أرجوكم تفاعلوا معي (بخصوص ولدي)]
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[04 - 11 - 08, 01:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله
لي ولد يبلغ من العمر العامين ونصف العام
أحيطه بالرعاية والعناية حتى تعلم بعض سور القرآن وكثيرا من الآداب والفضائل
ولا يخرج خارج المنزل إلا بصحبة والدته أو صحبتي، ولا أجد له أقرانا مناسبين
لكنه -وهو بيت القصيد-خجول إلى درجة -أخشى أن تكون جبنا- أنه يُضْرب من الأطفال -الأقارب ونحوهم-فيبكي، وأقصى ما يصنعه أن يقول -بالعامية المصرية- (يا وِحِشْ)
حتى بدأتُ أدفعه إلى ضرب من يضربه
فلا أدري أهذا المنهج صائبا
أو ترون غير ذلك
أرجو البيان من أصحاب الخبرات
ـ[أنا سنية]ــــــــ[04 - 11 - 08, 02:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
بنتي الصغيرة 3.5 سنة تعاني من نفس المشكلة، وأنا أدفعها لضرب من يضربها ولكنها للاسف لا تستجيب لطلبي دائماً
أسأل الله أن يحفظهم بحفظه
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[04 - 11 - 08, 06:47 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حتى بدأتُ أدفعه إلى ضرب من يضربه
فلا أدري أهذا المنهج صائبا
هذا المنهج غير صائب ..
ولكن لنبحث عن الأسباب ...
وأظن السبب هو خوفكم الزائدعليهم وربما التدليل الذي لم يمكنهم من تكوين شخصية مستقلة لهم .. او حرصكم على المثالية فكل أم وأب يريدون أن يكونوا طفلهم مثاليا وهذا صعب جدا
فالطفل بطبيعة يحب اللعب المرح الضحك المشاجرة العبث أحيانا .. فكوننا نمنعهم من كل شي
فهذا عيب وهذا غلط وهذا لاينبغي الى ......... الخ من تصور المثالية فتظهر طبعا نتيجة عكسية فيصبح الطفل إنطوائي خجول لايعرف كيف يتصرف في أي موقف .. غير البكاء او الأكتفاء ببعض الكلمات التى ربما لاتشفي مابداخله ولكن هذه قدراته .. لأنه تعود أن هناك من يدافع عنه .. ويتكلم بدلا منه
فكما قلت أخي أبوصهيب
ولا يخرج خارج المنزل إلا بصحبة والدته أو صحبتي، ولا أجد له أقرانا مناسبين
فهذا والله اعلم سبب جعل طفلك بهذه الحالة فهو لايختلط بالناس إضافة الى خوفكم الزائد عليه
وتريد منه أن يكون طفل مثالي مطيع مؤدب والطفل بطبيعة يخطي وكما قلت تحيطه بالعناية والرعاية فربما بالغت كثيرا في رعايته وهذا من حبك لطفلك ...
وربما تكون هذه الصفة وراثية من الأم او الأب
او يكون بسبب إهمال الجانب العاطفي لدى الطفل فيشعر بفراغ كبير وخوف شديد من كل مجهول فنراه لايستطيع حتى الدفاع عن نفسه
وهذه يحتاج لها برنامج للخروج من هذه الحالة
كالأختلاط بالأقران واللعب معهم دون وجود الأب او الأم او مراقبة من بعيد دون أن يشعر
الأعتماد عليه في جلب بعض الأشياء وشكره وتشجيعة على ذلك
الأختلاط بالأقارب ومدحه أمامهم واشراكه في الحديث معهم
لعب بعض انواع الرياضة وتشجيعهم أنهم ابطال يستطيعون الدفاع عن أنفسهم
الأستماع اليهم كثيرا وهذه نقطة جربتها في بناتي ووجدت أنها إيجابية جدا حتى أنهن لايخفين عني شيئا ابدا حتى إذا حاولت إحداهن أخفاء شيء ما لاتلبث أن تخبرني به .. وهذا من فضل الله
وكنت أهمل هذه النقطة سابقا ولكن أكتشفت أنها أهم نقطة فمن خلالها تستطيع التوجيه السليم وتساعدهم على حل مشاكلهم
فطفلك أخي الفاضل وطفلتك أختي أنا سنية يحتاجون الى تعزيز الثقة في أنفسهم بالطرق السابقة ... والله اعلم
وهذا ما أسعفتني به الذاكرة الآن ...
واتمنى أكون قدمت لكم الفائدة
ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[04 - 11 - 08, 08:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،،
ليس لدي أبناء فأنا عمري 20 عاماً وغير متزوج ..
لكن حالة ابنك هذه تذكرني بنفسي في طفولتي فقد كنت أهاب المشاجرات وأكتفي بالبكاء عندما يتعرض لي أحدهم .. وكنت أميل إلى الوحدة والتقليل من الأضدقاء .. وفي غالب الأحيان يكون عندي صديق واحد فقط ..
لكن بفضل الله عندما أصبحت في ال 14 أو ال 15 عندما دخلت الثانوية تغيرت شخصيتي وأصحبت أقوى وأكثر ثقة بنفسي وتخليت عن الخجل الزائد والخوف من المشاكل وأصبح أصدقائي كثر ..
وزادت ثقتي بنفسي بفضل الله تعالى بعد الاتجاه نحو الاتزام وحلق العلم ..
فأعتقد أنه لا ينبغي أن تخشى على ابنك كثيراً .. هو فقط في حاجة إلى أن يخالط الناس وأن يزيد من عدد أصدقائه وأن تُزرع فيه الثقة بالنفس ..
أسأل الله ان يجعله من أبناء الإسلام المخلصين ..
¥