تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[04 - 11 - 08, 08:40 م]ـ

أما أنا فعكس مشكلتك معي طفله عنيدة،ذكية، ولكن إذا لعبت مع الأطفال غالبا ماتضربهم في النهاية ... والعض سلاحها الوحيد (ابتسامة).

ـ[أبو الفضل مهدي المغربي]ــــــــ[05 - 11 - 08, 01:11 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله،،

ليس لدي أبناء فأنا عمري 20 عاماً وغير متزوج ..

لكن حالة ابنك هذه تذكرني بنفسي في طفولتي فقد كنت أهاب المشاجرات وأكتفي بالبكاء عندما يتعرض لي أحدهم .. وكنت أميل إلى الوحدة والتقليل من الأضدقاء .. وفي غالب الأحيان يكون عندي صديق واحد فقط ..

لكن بفضل الله عندما أصبحت في ال 14 أو ال 15 عندما دخلت الثانوية تغيرت شخصيتي وأصحبت أقوى وأكثر ثقة بنفسي وتخليت عن الخجل الزائد والخوف من المشاكل وأصبح أصدقائي كثر ..

وزادت ثقتي بنفسي بفضل الله تعالى بعد الاتجاه نحو الاتزام وحلق العلم ..

فأعتقد أنه لا ينبغي أن تخشى على ابنك كثيراً .. هو فقط في حاجة إلى أن يخالط الناس وأن يزيد من عدد أصدقائه وأن تُزرع فيه الثقة بالنفس ..

أسأل الله ان يجعله من أبناء الإسلام المخلصين ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أوافق الرأي مع أخي الفاضل أبو البراء الجعلي فحالته فيها كثير من الشبه من حالي غير أني أكبره بسنتين. وقد عشت طفولتي وليس لي إلا صديقا واحدا وكنت لا أراه إلا نادرا، وكان والدي شديدي الخوف علي حيث كانا لا يدعانني أتجاوز باب المنزل حيث كنت أجلس أمام الباب تحت الرقابة المشددة، أراقب المارة والجيران والسيارات التي تمر أمامي، وكنت إذا تعرضت للضرب من أولاد الجيران لا أخبر أحدا خوفا من أن أحرم هذه الدقائق التي أكون فيها أمام باب المنزل، وأكتفي بالصبر والسكوت، أما الآن فأنا الوحيد بين الجيران الذي إلتحق بالدراسة الجامعية، ومن المهتمين بالعلم والقرآن وأهله ولله الحمد.

فلا تعتبر سلوك ابنك هذا نقصا فيه فقط امنحه قليلا من الثقة بالنفس ولا تفرط في ذلك وساعده كي يتغلب على خوفه، وعلمه الأدب واختر له من يخالط من الأطفال كي يعتاد على الصحبة، واجعل وصايا لقمان لابنه بين عينيك.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل إبنك وأبناء المسلمين من الذين يكون فيهم نصر الدين وأن يقر عينك به ....

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[05 - 11 - 08, 01:51 ص]ـ

أما أنا فعكس مشكلتك معي طفله عنيدة،ذكية، ولكن إذا لعبت مع الأطفال غالبا ماتضربهم في النهاية ... والعض سلاحها الوحيد (ابتسامة).

ماشاء الله تبارك الله

الطفل الذكي يجب التعامل معه بذكاء لأنه سريع البديهة

والطفل الذي يعض غالبا سبب مشكلته الفطام المبكر

او ردة فعل عصبية فيجد اسرع حل هو العض

والعلاج سهل وهو عدم التركيز عليه اذا فعل ذلك وتجاهل ما يقوم به فمثلا

إذا عضت طفلتك أي أحد فقل أنا لااراها تجاهل وجودها .. أين هي .. وهذا هو عقابها وكرر هذا العقاب إذا كررت فعلتها

حتى تتنازل عن سلوكها لأنها تريد أن تراها

وهنا يأتي التوجية وبأن ما تفعلينه أمر خاطي أو بالأسلوب الذي تفهمه إذا كانت صغيرة جدا

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[05 - 11 - 08, 05:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله

لي ولد يبلغ من العمر العامين ونصف العام

أحيطه بالرعاية والعناية حتى تعلم بعض سور القرآن وكثيرا من الآداب والفضائل

ولا يخرج خارج المنزل إلا بصحبة والدته أو صحبتي، ولا أجد له أقرانا مناسبين

لكنه -وهو بيت القصيد-خجول إلى درجة -أخشى أن تكون جبنا- أنه يُضْرب من الأطفال -الأقارب ونحوهم-فيبكي، وأقصى ما يصنعه أن يقول -بالعامية المصرية- (يا وِحِشْ)

حتى بدأتُ أدفعه إلى ضرب من يضربه

فلا أدري أهذا المنهج صائبا

أو ترون غير ذلك

أرجو البيان من أصحاب الخبرات

حفظ الله تعالى هذا الصغير، وجميع صغارنا.

هذا الطفل مأدب. (متفقين)

ضعيف (غير متفقين)، لأنه رد بالكلام بدل الضرب فيمكن أن يضرب مرة أخرى لأجل هذه الكلمة فهو غير جبان.

ولو تأملنا شريعتنا، وطبقنا أحكام الكبار على الصغار، ما الذي سنقوله عن هذا الطفل؟

وإذا قلنا أن الأطفال لهم أحكاما أخرى؟

فهل الحل أن يدافع عن نفسه بالضرب، في هذا السن، أم أنه لابد أن يوضع تحت رعاية ونظر والديه.

وإن ضربه الصغار في حين غفلة والديه،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير