وسامح الطفل ولم يرد فما هي المشكلة، لا زال في سن صغيرة، أظن والله أعلم أن لهذا الطفل مكانة بإذن الله حفظه الله تعالى.
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[05 - 11 - 08, 12:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،،
ليس لدي أبناء فأنا عمري 20 عاماً وغير متزوج ..
لكن حالة ابنك هذه تذكرني بنفسي في طفولتي فقد كنت أهاب المشاجرات وأكتفي بالبكاء عندما يتعرض لي أحدهم .. وكنت أميل إلى الوحدة والتقليل من الأضدقاء .. وفي غالب الأحيان يكون عندي صديق واحد فقط ..
لكن بفضل الله عندما أصبحت في ال 14 أو ال 15 عندما دخلت الثانوية تغيرت شخصيتي وأصحبت أقوى وأكثر ثقة بنفسي وتخليت عن الخجل الزائد والخوف من المشاكل وأصبح أصدقائي كثر ..
وزادت ثقتي بنفسي بفضل الله تعالى بعد الاتجاه نحو الاتزام وحلق العلم ..
فأعتقد أنه لا ينبغي أن تخشى على ابنك كثيراً .. هو فقط في حاجة إلى أن يخالط الناس وأن يزيد من عدد أصدقائه وأن تُزرع فيه الثقة بالنفس ..
أسأل الله ان يجعله من أبناء الإسلام المخلصين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أوافق الرأي مع أخي الفاضل أبو البراء الجعلي فحالته فيها كثير من الشبه من حالي غير أني أكبره بسنتين. وقد عشت طفولتي وليس لي إلا صديقا واحدا وكنت لا أراه إلا نادرا، وكان والدي شديدي الخوف علي حيث كانا لا يدعانني أتجاوز باب المنزل حيث كنت أجلس أمام الباب تحت الرقابة المشددة، أراقب المارة والجيران والسيارات التي تمر أمامي، وكنت إذا تعرضت للضرب من أولاد الجيران لا أخبر أحدا خوفا من أن أحرم هذه الدقائق التي أكون فيها أمام باب المنزل، وأكتفي بالصبر والسكوت، أما الآن فأنا الوحيد بين الجيران الذي إلتحق بالدراسة الجامعية، ومن المهتمين بالعلم والقرآن وأهله ولله الحمد.
فلا تعتبر سلوك ابنك هذا نقصا فيه فقط امنحه قليلا من الثقة بالنفس ولا تفرط في ذلك وساعده كي يتغلب على خوفه، وعلمه الأدب واختر له من يخالط من الأطفال كي يعتاد على الصحبة، واجعل وصايا لقمان لابنه بين عينيك.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل إبنك وأبناء المسلمين من الذين يكون فيهم نصر الدين وأن يقر عينك به ....
بداية أتقدم بالشكر لأخواتي وأود أن أنبههن لأمرين
الأول: أني مغترب في القاهرة بسبب العمل فلا أقارب ولا أصحاب إلا النادر
الأمر الآخر: أن الولد يختلف عن البنت فهي بطبيعتها يجب أن تكون ضعيفة ساكنة (هذا اعتقادي)
كذلك أشكر إخواني ممن شاركوني في بث هذه الشكوى ومعالجة هذا الهم
أما هاتان المشاركتان اللتان اقتبستهما هما نفس ما راودني أمس البارحة بل هو ما وافقني عليه آدبُ صديق لي
أخيرا أعتذر عن بعض اللحن في المشاركة فقد كنت متعجلا متوترا
جزى الله الجميع خيرا
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[06 - 11 - 08, 06:30 ص]ـ
حوار راقي جداً جزاكم الله خيرا
وحفظ أولادنا من كل سوء وجعلهم قرة أعين لنا
ـ[الصايلي الحربي]ــــــــ[08 - 11 - 08, 02:20 م]ـ
أظن أنه يستشار في هذا طبيب نفسي