[ما رأيكم في هذه الظاهرة؟ هل توافقون؟ أم تعارضون؟ ظهور الأطفال الموهوبين بقوة الحفظ أو حسن الصوت]
ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 01:41 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعد وعلى آله وصحبه ... ، أما بعد:
فقد كثر في الآونة الأخيرة على كثير من الفضائيات الإسلامية ظهور الأطفال الموهوبين بقوة الحفظ أو حسن الصوت
أو إجادة الخطابة ...
فهل ترون هذه الظاهرة سلبية أم إيجابية؟
هل ترونها ذبحاً مبكراً للإخلاص عند هؤلاء الأطفال؟
أم ترونها تشجعياً للناس على الاهتمام بتربية أبنائهم؟
هل ترونها تربية سطحية وبناءً من غير أساس؟
أم ترونها علامة على وجود الخير في الأمة؟
تساؤلات كثيرة حائرة متضاربة ... تحتاج منا إلى حوار جاد؛ حتى نصل إلى تصور صحيح لهذه القضية.
ننتظر مشاركتكم
ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[11 - 11 - 08, 01:57 ص]ـ
هههههههههه
موضوعك ينافس موضوعي في ظاهرة {تفريغ الأشرطة} تشارك أشارك، واحدة بواحدة ....
شو رأيك؟؟؟؟
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 02:01 ص]ـ
أقول إن في هذا الفعل أمورا:
الرياء وهو داء عظيم يقول الوالدان هاؤم انظروا إلينا فإننا نعمل الطاعات ونخرج أولادا صالحين.
تعريض الطفل للغرور وقد يكون هذا الداء حتى في الوالدين.
تعريض الطفل أو العائلة بأكملها للحسد والعين وكم رأينا من ذلك.
فأرى أن لا يفعل هذا وإن كان فيه إيجابيات من تحفيز الآخرين وغير ذلك ولكن لا يكن الإنسان مطية لغيره يدخل الجنة ويدخل هو النار والعياذ بالله.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 07:35 ص]ـ
أنا أتحدى أن يظهر نابغةٌ في الفضائيات , ويستمر به النبوغ , لأنَّ الرياء وحب الشهرة والسمعة سيقضيان عليه في مهده ,ولأنّ العجب بنفسه وموهبته سيحول بينه وبين مجالسة العلماء والاستفادة منهم, وكم رأينا ورأينا, ثم انقطعت الأخبار.!!!
أضف إلى ذلك مخالفة سبيل السلف وعموم المؤمنين في سترهم لما يخاف عليه مما لم يعتده الناس خشية العين التي تقتل وتمرض وتقلب حال المَعين عياذا بالله.!!
وأعرف أحد المشايخ في الحرم النبوي جاءه والد طفلين يحفظان القرآن بالآيات والسور و ... و ... و .... , ووالدهما يطوف بهما على المشاهير ويحمل صورهما مع السديس وفلا وعلان , فقال له الشيخ المدني هذا:
ومذا بعد هذا التطواف والتقاط الصور التذكارية , استغلهما في حفظ السنة والحديث النبوي والعلوم النافعة , فهو خير لك ولهما.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 08:31 ص]ـ
صورة سيئةٌ في آثارِها، لما ذكرَه الإخوة، و المُشكِلَة لا تَكمُن في الطفلِ (النابغة، المُفَوَّه، العلامة، البليغ، الحافظ!!!) بل في ذاك الشخص الذي أظهرَه و أثنى عليه ثناءً لا يَكادُ يُطلَقُ على مَن كبره سناً و سبقه علماً، كما أُطلِقَ على الصبي الذي يحفظُ القرآن، أظنُّ بأرقام آياته، و يحفظ الأسماء الحُسنى، ثم يأتي شخصٌ فيصفه بالعلاَّمة [!!]، لا يُلام الطفل إن غلبَه الغُرُور من ذاك الوقت، و إنما يُلامُ الشيخُ الذي لم يسلُك مسلك التربية و التزكية لهذا الطفل.
و لا عجبَ في ذلك، في هذا الوقت، لأننا في زمنِ صُوَرٍ، فالأشكالُ تستهوينا، و هي معاييرُ الكثيرين.
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[11 - 11 - 08, 10:26 م]ـ
أنا أتحدى أن يظهر نابغةٌ في الفضائيات , ويستمر به النبوغ , لأنَّ الرياء وحب الشهرة والسمعة سيقضيان عليه في مهده ,ولأنّ العجب بنفسه وموهبته سيحول بينه وبين مجالسة العلماء والاستفادة منهم, وكم رأينا ورأينا, ثم انقطعت الأخبار.!!!
أضف إلى ذلك مخالفة سبيل السلف وعموم المؤمنين في سترهم لما يخاف عليه مما لم يعتده الناس خشية العين التي تقتل وتمرض وتقلب حال المَعين عياذا بالله.!!
وأعرف أحد المشايخ في الحرم النبوي جاءه والد طفلين يحفظان القرآن بالآيات والسور و ... و ... و .... , ووالدهما يطوف بهما على المشاهير ويحمل صورهما مع السديس وفلا وعلان , فقال له الشيخ المدني هذا:
ومذا بعد هذا التطواف والتقاط الصور التذكارية , استغلهما في حفظ السنة والحديث النبوي والعلوم النافعة , فهو خير لك ولهما.
صورة سيئةٌ في آثارِها، لما ذكرَه الإخوة، و المُشكِلَة لا تَكمُن في الطفلِ (النابغة، المُفَوَّه، العلامة، البليغ، الحافظ!!!) بل في ذاك الشخص الذي أظهرَه و أثنى عليه ثناءً لا يَكادُ يُطلَقُ على مَن كبره سناً و سبقه علماً، كما أُطلِقَ على الصبي الذي يحفظُ القرآن، أظنُّ بأرقام آياته، و يحفظ الأسماء الحُسنى، ثم يأتي شخصٌ فيصفه بالعلاَّمة [!!]، لا يُلام الطفل إن غلبَه الغُرُور من ذاك الوقت، و إنما يُلامُ الشيخُ الذي لم يسلُك مسلك التربية و التزكية لهذا الطفل.
و لا عجبَ في ذلك، في هذا الوقت، لأننا في زمنِ صُوَرٍ، فالأشكالُ تستهوينا، و هي معاييرُ الكثيرين.
جزاكما الله خيرا
¥