تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[18 - 11 - 08, 10:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب أنس بن محمد عمرو بن عبد اللطيف / جزاك الله خيراً على مشاركتك التي شرفتني وأثرت الموضوع .. أرجو أن تزدنا.

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[18 - 11 - 08, 10:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحب والغضب

بينما كان الأب يقوم بتركيب مصدات معدنية لسيارته الجديدة باهظة الثمن

إذا بابنه الصغير يلتقط حجراً حاداً ويقوم بعمل خدوش بجانب السيارة باستمتاع شديد.

ولما انتبه الأب وفي قمة غضبه فقد شعوره وهرع إلى الطفل يأخذ بيده ويضربه عليها عدة مرات

ولم يشعر أن يده التي ضرب بها ولده كانت تمسك بمفتاح الربط الثقيل الذي كان يستخدمه في تركيب المصدات.

وفي المستشفى .. كان الابن الصغير يسأل الأب في براءة: "متى أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى"؟

فتألم الأب غاية الألم وعاد مسرعاً إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات في غضب هستيري حتى صابه الإرهاق فجلس على الأرض منهكاً، ولما جلس على الأرض نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب بها (أحبك يا أبي).

فناله الأب من الأسى ماناله وقال في نفسه ودموعه تتفجر: "والله لو كنت أعلم ما كتبت، لكتبت بجانبها وأنا أحبك أكثر يابني".

قد يكون ما تكرهه يحمل في طياته ما تحبه

ولكن غضبك وتسرعك لم يجعلك تراه

ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[18 - 11 - 08, 12:00 م]ـ

شكر الله لك يا أخى الكريم

ـ[محمد خاطر]ــــــــ[18 - 11 - 08, 12:06 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[18 - 11 - 08, 05:14 م]ـ

أخي الحبيب:

أأسف أن كانت القصص التي أوردتُّها كبيرة جدا

بعد ذلك أرسل لك على الخاص ... لأنّي لا أحسن التنسيق

والحب موصول والدعاء بيننا

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[19 - 11 - 08, 11:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي محمد محمود أمين وأخي محمد خاطر .. جزاكما الله خيراً ونفع بكما.

أخي أنس لا داعي لأسفك .. فالقصص التي تفضلت بقصِّها رائعة ونافعة بإذن الله تعالى

وأما طولها فليس في ذلك أدنى مشكلة.

وعلى كل حال أنا والذي نفسي بيده -غير حانث- يشرفني ويسعدني أن أعمل تحت إمرتك .. فارسل لي ما تشاء.

ـ[ابراهيم النوبي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 01:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أم الإمام]ــــــــ[19 - 11 - 08, 03:40 م]ـ

حجر صغير فى سد كبير احتقر مكانه ودوره أمام تلك الأحجار الكبيرة، فقال: أنا لا أصلح لشىء،فقرر أن يلقى بنفسه،فتدحرج ساخطا على مكانه المغمور،فاندفع الماء وجرف ما حول الفتحه فانهار السد الكبير، واغرق الطوفان المدينه. قال صلى الله عليه وسلم:"لاتحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ". حديث صحيح فلا تترك ثغرتك وإن كانت صغيرة، فقد يجعل الله فيها خيرا كثيرا.

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[20 - 11 - 08, 10:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي ابراهيم النوبي / بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء.

الأخت أم الإمام / جزاكم الله خيراً ونفع بكم.

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[20 - 11 - 08, 12:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الليرة الذهبية

يُحكى أنَّ رجلاً ميسوراً كان له ولد وحيد وقد بالغت أمُّهُ في تدليله والخوف عليه حتى كبر وأصبح شابَّاً لايُتقن أيَّ عمل ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات واللهو واقتراف الملذَّات، معتمداً على المال الذي تمنحه إيَّاه أمُّهُ خفيةً ودون علم والده.

ولما أحس الأب بخطورة وضع ابنه قرر أن يبدأ في تقويمه، ففي صباح أحد الأيام كلَّم الأب ولده وقال له:"لقد كبرت يابني وصرتَ شابَّاً قويَّاً ويمكنك الاعتماد على نفسكَ وتحصيل قوتِكَ بِكَدِّكَ وعرقك".

قال الابن محتجَّاً:"ولكنني لا أتقنُ أيَّ عملٍ يا أبي"، قال الأب: "يمكنك أن تتعلَّم .. عليكَ فقط أن تذهب إلى المدينة وتعمل .. ولا تعود منها قبل أن تحصل ليرة ذهبية، وتحضرها إليَّ".

استاء الفتى وخرج مُغضباً من البيت، وما إن تجاوز الباب حتى لحقت به أمُّه وأعطته ليرة ذهبية وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ويعود منها في المساء ليقدِّم الليرة إلى والده ويدَّعي أنَّهُ حصل عليها بعمله وكَدّ يده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير