تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم الإمام]ــــــــ[21 - 11 - 08, 04:20 م]ـ

يذكر صاحب "عجائب الأحياء" أن فرسا صغيرا ماتت أمه عنه فقام صاحبها الأعرابى واسمه "الزعترى" الذى يسكن مصر برعاية الفرس اليتيم بلغت حد التدليل،فكان يقدم له الشعير مخلوطا بالسكر،وإذا مرض استدعى له الطبيب البيطرى لفحصه إذا أصابه ما أصابه .....

ويمرض الأعرابى "الزعترى" فيفقد الفرس شهيته، ويترك حظيرته ليرابط أمام خيمة صاحبه، وظل كذلك أياما ....

ثم مات "الزعترى" وحمل المشيعون جنازته،فسار الفرس خلفهم حزينا منكس الرأس حتى دفن صاحبه العزيز عليه فى التراب، ولما هم المشيعون بالرجوع انطلق الفرس المفجوع -كالبرق- وظل منطلقا حتى وصل إلى تل عال فصعده ثم ألقى بنفسه من قمته ليلقى حتفه وسط دهشه الجميع، ..........

فسبحان من رزقه تلك الأحاسيس والمشاعر التى سلبها كثيرا ممن كرمه الله من بنى آدم ........

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[22 - 11 - 08, 11:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سَلَّة الفَحْم

يُحكى أنه كان هناك جَد يعيش معه حفيده الصغير وفي أحد الأيام وحينما كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة وحفيده يراقبه في اهتمام تَلَفَّت الجدُّ إلى حفيده بهدوء ثم ترك ما بيده وقال لحفيده: "خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر، ثم اِئتِني بها مملوءة بالماء"!!!

فتعجب الطفل الصغير وتساءل في نفسه: "كيف أستطيع ملئ هذه السلة وكلها فتحات كبيرة"؟!!

ثم نظر لجده في تعجب فقال له جده: "هيا افعل ما طلبته منك" .. فأمسك الولد السلة في استسلام وذهب ليفعل ما أراد جده.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير