ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[21 - 02 - 09, 04:00 م]ـ
مرحباً بالشيخ الكريم، لقد شغلت عنا بالزواج " ابتسامه "
ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[28 - 02 - 09, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الحبيب محمد على تفقدك أخيك
الإناء المشروخ
القصة منقولة من موضوع للأخت محبة لطيبة
على مدى عامين كاملين ظلت العجوز الصينية تذهب خلالهما إلى النهر حاملة على ظهرها إناءان كبيران يتدليان من طرفي عصا طويلة
فكانت تملأهما وتعود إلى منزلها ولكن كانت تعود بملء قدر ونصف فقط لوجود شرخ بأحدهما يفقد معه نصف حمولته خلال رحلة العودة.
وطوال هذه الفترة ظل الإناء السليم يتحدث عن كماله وظل الإناء المشروخ خجلاً تعيساً لعدم قدرته على تأدية نصف ما خلق له.
وفي إحدى الأيام سأل القدر المشروخ السيدة العجوز أثناء وجودهما على شط النهر: "لماذا الإصرار على الاحتفاظ بي على الرغم من عيبي الظاهر"؟
ابتسمت العجوز وردت: "هل لاحظت أن جانب الطريق في جهتك مكسو بالزهور الجميلة بينما لا توجد زهور على الجانب الآخر؟!! لقد لاحظت من البداية هذا الشرخ فنثرت البذور على جانب الطريق، وفي طريق عودتي كل يوم كنت تقوم أنت بسقيها، وبمرور الأيام كنت أستمتع بجمع الزهور لتجميل المنزل، وبدون هذا العيب الذي فيك ما تمكنت من هذا".
لكل منا عيوب .. علينا فقط تقبل الآخرين على ما هم عليه والبحث عن الجانب الجيد فيهم
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 04:10 م]ـ
رائع.
ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[21 - 04 - 09, 12:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة وصدى الصوت
يُحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه الصغير خارج القرية ليعرفه على شكل الحياة بعيداً عن القرية الصغيرة التي قضى فيها كل سنين حياته التي لم تتعدى الخمس بعد
وفي أثناء السير إلى خارج القرية سلكا وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وفجأة تعثر الطفل في مشيه وسقط على ركبتيه .. فصرخ متألماً بصوتِ مرتفع: آآآآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل: آآآآآآه .. نسي الطفل الألم وسارع في دهشة سائلاً مصدر الصوت بعصبية: ومن أنت؟!!
فإذا الجواب يرد عليه نفس سؤاله: ومن أنت؟!!
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه بحدة مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً: أنت سيء
فكان أيضاً الجزاء من جنس العمل .. وبنفس القوة يجيء الرد: أنت سيء
لاحظ الصغير عندها أن والده الحكيم لم يتدخل ولم ينطق بكلمة رغم كل ما حدث
فتعجب وصمت حياءاً من أبيه بعد تعديه حدود الأدب
هنا تكلم الأب وتعامل كعادته بحكمة مع الحدث، فطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي: يا هذا إني أحترمك
فكان الجواب: يا هذا إني أحترمك
تعجب الصغير من تغير لهجة المجيب
فأكمل الأب المساجلة قائلاً: كم أنت رائع
فلم يختلف الرد عن نفس تلك العبارة الراقية: كم أنت رائع
ذُهِل الطفل مما سمع ولكنه لا زال لا يفهم سر التحول في الجواب فلاذ بالصمت منتظراً تفسيراً من أبيه لهذه التجربة
فعلَّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة مخاطباً ابنه الصغير:
"أي بني .. نحن نُسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى الصوت .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها".
إن الحياة تعطيك بقدر ما تعطيها
فإن أعطيتها خيراً أعطتك بالمثل
وإن أعطيتها سوءاً أعطتك بالمثل
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك
إذا أردت أن يحبك الناس فأحبهم
وإذا أردت أن يوقرك الناس فوقرهم
إذا أردت أن يرحمك الناس فارحمهم
وإذا أردت أن يسترك الناس فاسترهم
إذا أردت أن يساعدك الناس فساعدهم
وإذا أردت أن يستمع الناس إليك فاستمع إليهم
وإذا أردت أن يصبر عليك الناس فاصبر عليهم أولاً
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 07:18 م]ـ
الصدقة حفظته في قبره حتى خرج صحيحا معافى بعد ست سنوات
كم من صدقة أنقذت صاحبها، وكم أطفئت من غضب رب السماء
وكم من همّ وضيق وكربة فرجتها الصدقة الخالصة التي وضعها العبد المؤمن في كف فقير، فوقعت أولاً في يد الرحمن، فكانت لصاحبها نورًا وبرهانًا ونجاة في الدنيا والآخرة.
¥