ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[26 - 04 - 09, 07:10 ص]ـ
قصص من مآسي الفساد في مصر
استثمار الشيطان فى خطف الأطفال
كثُرت حوادث خطف الكبار والأطفال، بدرجة تلفت الأنظار وتحير الألباب
تارة من المستشفيات، وتارات من المحلات ومن الشوارع.
ويتفنن الخاطفون بوسائل شتى.
ومن الأحداث:
أن سيدة كانت تحمل طفلاً صغيراً على صدرها، وتمسك آخر بيدها.
دخلت إلى "سوبر ماركت".
تاه الطفل الكبير بعد أن أفلت من يد أمه ليتجول فى المحل.
بحثت عنه، وحين أضناها البحث فى الداخل،
خرجت تصرخ وتولول وطفلها الصغير على صدرها.
تلقتها سيدة أخرى، أخذت تهدئ من روعها،
وطلبت منها أن تحمل عنها صغيرها لتتفرغ للبحث عن المفقود.
سلمتها الطفل وانطلقت،
ثم عادت لتفاجأ باختفاء السيدة ومعها طفلها الصغير.
هكذا فقدت الأم طفليها فى بضع دقائق.
وحكاية أخرى،
ربما تتأبى على التصديق،
ولكنها ممكنة الحدوث فى زمن اللامعقول الذى تمر به بلادنا،
وقد حدثت بالفعل.
فتى وفتاه، خطيب وخطيبة، يتجولان،
يستعرضان بعض دور الأزياء. توقفا أمام إحداها، دخلاها.
انتقت الخطيبة ما راق لها، أرادت أن تقيسه على قدها.
دخلت الغرفة المخصصة لذلك.
أنتظرها خطيبها على باب المحل.
طال أنتظاره،
دخل يسأل عنها،
قيل له بغير اكتراث أنها خرجت منذ فترة!.
كيف وهو لم يبرح المكان.
جن جنونه، أبلغ الشرطة.
أتضح أن أرضية غرفة القياس كاذبة،
فهى تفتح إلى أسفل
ليجد من يقف عليها نفسه فى غرفة أخرى،
ومنها إلى مصير مجهول.
ناهيكم عما جرى ويجرى وسيجرى فى مستشفيات الولادة من أحداث موجعة،
قد لا يصل جانب كبير منها إلى الصحافة.
أغلب الظن أن هناك مشروعاً أستثمارياً شيطانياً، مزرعة من نوع فريد لتربية الآدميين. القائمون على المزرعة يشترون الأطفال المختطفون من الخاطفون ثم يتعهدون برعايتهم وتنشئتهم، ليس بغرض أستخدامهم للتسول، وإنما بغرض آخر أشنع وأفظع، ولعل القارئ قد استطاع تخمينه.
نعرف جميعاً أن تجارة الأعضاء البشرية من كلى وأكباد وقرنيات أصبحت رائجة، وأرباحها فلكية. وللأسف هناك فئة من الأطباء السفلة جاهزون للمشاركة فى هذه التجارة القذرة رغم قَسَمهم الذى أقسموه أو تعهدهم الذى قطعوه قبل تخرجهم. فبدلاً من البحث عن متبرعين من خلال الإعلان فى الصحافة ورصد مكافآت سخية للمتبرع، وبدلاً من استدراج راغبى العمل فى دول الخليج وإغرائهم بعقود وهمية بعد توقيع الكشف الطبى، ثم تخديرهم والسطو على أحشائهم وما يحيط هذا الأمر من فضائح، قررت مجموعة من شياطين الأنس إنشاء مزرعة لاستقبال الأطفال المختطفين وتربيتهم ثم المتاجرة بأعضائهم، دون حاجة إلى إثارة الفزع والشكوك أو استجداء متبرع أو استدراج ضحية بحيل مكشوفة.
د. سعيد سلامة (صحيفة المصريون الالكترونية): بتاريخ 24 - 4 - 2009
الله المستعان
ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[17 - 06 - 09, 04:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي الحبيب / محمد الجبالي على مشاركتك الطيبة
الإجابة المثلى
يُحكى أنه كان هناك مُعلِّم لغة عربية اسمه (بشير) يقوم بتصحيح أحد إختبارات اللغة العربية لمادة البلاغة بإحدى المدارس
وكان كعادته ما أن يمسك كراسة الإجابة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا ..
وأحياناً يلحظ أن بعض الطلاب قد ترك سؤالاً أو سؤالان بدون إجابة وهو أمر معتاد.
إلا أن هناك ما أثار دهشته بقوة ...
ورقة إجابة أحد الطلاب خالية
بيضاء تماماً
ولكن يبدو أنه وجد أثراً لإجابة في الصفحة الرابعة
ففتحها سريعاً ليجد هذه الكلمات:
أبشيرُ قل لي ما العمل .. واليأسُ قد غلب الأمل
قيل امتحان بلاغة .. فحسبته حان الأجل
وفَزِعتُ من صوت المراقب .. إذا تنحنح أو سعل
وهو يجول بين الصفوف .. ويصول صولات البطل
أبشير مهلاً يا أخي .. ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع .. ومن البلاغة ما قتل
قد كنتُ أبلد طالب .. و أنا و ربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي .. فيها السؤال بدون حل
دعها وصحح غيرها .. والصفر ضعه عن عجل
¥