تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[07 - 07 - 09, 07:18 ص]ـ

ذكروا أن سليمان (عليه السلام) كان جالسا على شاطىء بحر، فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر،

فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء

ففتحت فاها فدخلت النملة وغاصت الضفدعةفى البحر ساعات طويلة وسليمان يتفكرفى ذلك

متعجبا ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة.

فدعاها سليمان (عليه السلام) وسألها وشأنهاوأين كانت؟

فقالت: يانبى الله .. إن فى قعر البحر الذى تراه صخرة مجوفة وفى جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك فلا تقدر أن تخرج منها

لطلب معاشها وقد وكلنى الله برزقها فأنا أحمل رزقها،وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملنى فلا يضرنى الماء فى فيها

وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى من البحر.

فقال سليمان (عليه السلام):وهل سمعت لها من تسبيحه؟

قالت:نعم .... تقول:يامن لا ينسانى فى جوف هذه اللجه برزقك لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك .....

سبحان الملك

أخي

من ذكر ذلك؟؟

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[07 - 07 - 09, 03:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحياة وأكواب القهوة

يُحكى أنه كان هناك جامعة أمريكية من تقاليدها أن خرِّيجيها يعودون إليها بين الحين والآخر في لقاءات تعارفية ليتفقدون أحوال بعضهم البعض

من نجح وظيفياً، ومن تزوج، ومن أنجب، وما إلى ذلك من أحاديث ...

وفي أحد هذه اللقاءات تجمَّع بعض خريجي هذه الجامعة في منزل أستاذهم العجوز بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة

بعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي

وبعد عبارات التحية والمجاملة المعتادة بدأ كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر.

ثم غاب الأستاذ عنهم قليلاً ثم عاد يحمل إبريقاً كبيراً من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون

(منها ما هو من كريستال فاخر ومنها ميلامين ومنها زجاج عادي ومنها بلاستيكية ومنها فُخار قبيح ... )

بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبعضها كانت باهظة الثمن بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت

ثم قال الأستاذ لطلابه: "تفضلوا .. إخدم نفسك بنفسك .. فليملأ كل منكم كوبه" وعندما صب كل منهم لنفسه وبات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوبه

تكلم الأستاذ مجدداً قائلاً: "هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية"؟

وبعد نظرات حائرة من الجميع أكمل البروفيسور: "من الطبيعي تطلع كل منكم أن يحوز ما هو أفضل، ولكن ليس من الطبيعي تطلعه أن يستحوذ على كل ما هو أفضل

فهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر

ما كنتم بحاجة إليه فعلاً هو القهوة وليس الكوب أليس كذلك"؟

وصمت منتظراً إجابة من تلامذته حتى أتته الإجابة بإيماءات خجلة فأكمل: "ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة ..

ثم أصبح كل واحد منكم يراقب الأكواب التي في أيدي الآخرين متطلعاً إليها

فلو كانت الحياة هي القهوة فإن المسمى الوظيفي والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب

وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة أما نوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير بتغير حاويها

فعندما نركز فقط على الأكواب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة .. ولذا أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين بل الاستمتاع فقط بالقهوة"

هناك نوع من الناس لا يقنع ولا يحمد الله على ما هو فيه مهما كان يملك

فهو يراقب دائماً ما عند الآخرين ويطلع إليه سواء كان في حاجة له أو لا

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[07 - 07 - 09, 03:02 م]ـ

عفواً مشاركة مكررة

ـ[أحمد بن الخطاب]ــــــــ[07 - 07 - 09, 04:03 م]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[18 - 07 - 09, 05:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمَّار الخليفة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير