تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ saead] ــــــــ[26 - 10 - 09, 10:19 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وجزاك الله بمثله أخي الكريم.

ويتقبل منك ويأجرك وينفع بك وبجهدك أيضا.

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[27 - 10 - 09, 10:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما تَدين تُدان

يُحكى أنه كان هناك صاحبان (زيد وعمرو) كانا لا يتقيان الله

وفي ذات يوم قال (زيد): "تعلم .. أنا صادقت زوجة إمام مسجد الحي .. وهي تريدني أن أذهب إلى بيتها .. ولكني أخاف أن يرجع زوجها الإمام في أي وقت وأنا في بيته مع زوجته

فهلا تجلس معه في المسجد بعد الصلاة تختلق عليه مشكلة أو مصيبة وتؤخره قدر المستطاع ولما تنتهي جلستكما تتصل بي فتحذرني"

فقال (عمرو): "أبشر .. قُضِيت حاجتك"

وبالفعل بعد الصلاة راح (عمرو) وسلَّم على الإمام وأخذ يختلق له مشكلة عائلية معضلة ويطيل في الشرح والشكوى

ولما انتهيا وذهب الإمام اتصل على صديقه ليبلغه أن الإمام عائد .. وبسرعة يخرج (زيد) ليقابل (عمرو) ويقص عليه ما جرى

وتكرر هذا الموقف مرات عديدة

وكثرت محادثات (عمرو) والإمام في ذات المشكلة وفي غيرها من قضايا وفتاوى يقترحها (عمرو) ليطيل الجلسة ليتيح لصديقه بعض الوقت

ومن كثرة هذه المحادثات تألفت صداقة وود بين (عمرو) والإمام وبدأ ضمير (عمرو) في الاستيقاظ شيئاً فشيئاً

حتى جاء يوم وأخذ (عمرو) قرار وقال في نفسه: "يجب أن أخبر الإمام الطيب بما يجري وليحدث ما يحدث"

وذهب للإمام بعد الصلاة كالمعتاد وبدا جدياً وهو يقول: "يا شيخ أريد أن أصارحك بأمر بخصوص زوجتك"

فتساءل الإمام في عجب: "بخصوص زوجتي"؟!!

قال (عمرو): "نعم"

فتبسم الإمام متحيراً وهو يقول: "ولكني لم أتزوج بعد يا أخي"

فذهل (عمرو)!!!

وتسارعت نبضات قلبه وهو يفكر ...

لِمَ أراد صديقه أن يوهمه بأن الإمام متزوج؟!

ولم أراد أن يجعله يجلس معاه ليصرفه عن الرجوع للمنزل؟!!

حتى استوعب الموقف

وأدرك الصاعقة

صديقه كان يتردد على منزله هو .. ومع زوجته هو

وهو من يؤخر نفسه ليتيح للخائن بعض الوقت مع زوجته

ويتصل به ليخبره أنه راجع بعد ما أنهى جلسة الإمام

ويالها من صاعقة

الجزاء من جنس العمل .. وكما تَدين تُدان

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[10 - 11 - 09, 04:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أُجرة الطبيب

يروي الشيخ محمد حسان -حفظه الله- يقول: "امرأة سُجن زوجها، ومرض إبنها مرضاً شديداً فارتفعت حرارته جداً

وكانت المرأة في بيت أبيها وحالتهم من أفقر ما يكون

فلم يكن لها ولإبنها عون إلا الله عز وجل .. وكفى به

فكانت وهي تصنع الكمادات لإبنها تدعو الله

وتدعو،، وتدعو،، وتدعو

وسبحان السميع العليم الرحيم الكريم

في منتصف الليل يسمعوا طرق بالباب

تعجب الجميع من ذا الذي يأتي في مثل هذا الوقت

فإذا به طبيب

تفاجئ الجميع وفتح له والدها

فحص الطبيب الولد .. وكتب له الدواء

كل هذا وهم لا يدرون من استدعى الطبيب أصلاً

فلما انتهى الطبيب،، طلب أجره

فقالوا وقد تمكن منهم الأسى: والله ما نملك شيئاً

فتعجب الطبيب وقال كيف تستدعون طبيباً في مثل هذا الوقت من الليل ولا تملكون أجره؟

فقالوا له: نحن أيضاً تعجبنا من هذا

فنحن ما استدعيناك ولا نعلم من استدعاك

وكيف ولا يعلم بحالنا هذا إلا الله

فقال لهم: أوليس هذا منزل فلان بن فلان؟

فقالوا له: لا إنما هو المنزل الذي في الأعلى

فعلم الطبيب أن الله عز وجل أراده أن يخطئ حتى يرسله إلى هؤلاء الفقراء ليعالج ابنهم بإذنه

فقام الطبيب جزاه الله خيراً بشراء الدواء من ماله الخاص

كما خصص مبلغاً شهرياً لهم إلى أن يخرج عائلهم من السجن

فسبحان الرزاق الكريم

(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[10 - 11 - 09, 04:59 م]ـ

في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب

محاضرة مادة الرياضيات ..

وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء ..

وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..

ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين ..

فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..

كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..

وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..

وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب!!

وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..

فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام

وحللتها في أربعة أوراق ..

تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي واجب!!

والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب

للمسائل التي عجز العلم عن حلها .. !!

ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة ..

ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة ..

ولكن رب نومة نافعة ...

ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تك

الجامعة.

(العائق قد يكون داخلى)

إن تصغير قدرة الإنسان، قد يكون نابع من الداخل كقول الشخص: أنا لا أستطيع؟

أنا تعبت، لا يمكنني فعل ذلك .. !

تلك النداءات الداخليه تعمل على تثبيطك وتمنع من الاستمرار على القيم التي تستثقلها.

لنتخطى هذا العائق نحتاج لمنح ذواتنا ثقة

افهم نفسك لا تقلل من قدرها انها تستطيع فعل أشياء كثيرة امنحها ثقه وستجدها تمنحك قوه لأن تلتزم بقراراتك وبتلك الثوابت.

وهذا دليل على أننا نستطيع فعل ذلك بغياب ذلك العائق وتلك النداءات المثبطه

منقول بتصرف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير