ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 12 - 08, 05:49 ص]ـ
هل تصدقون أن منظر القمر إذا اتسق وكمل يشد انتباهي أكثر من منظر الهلال هذا بجماله وروعته ... !!!!!!!!
ولايكتمل البدر إلا وقفت أتأمله في اعجاب شديد!
سبحان الله يعجبني يعجبني يعجبني،،حتى أحتار في حسنه وبهائه،،وكل شهر كأنني أراه للمرة الأولى؟! وألتقط له صورة بجوالي!! فلاينقضي عجبي منه،،!!
ظننت أن انبهاري وتسمري كلما رأيته بسبب منام رأيت فيه القمر تاماً جميلاً،،،،فظننت أنه بسبب تعلقي بالحلم وفضولي بمعرفته،،ففسر لي المنام ومع ذلك مازل البدر يعجبني،،،
وماوجدت تفسيراً روحياً لهذا الجلال الذي يصيبني إلا أنني كلما طالعته تمثل لي قول الرسول عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري .. :
((حدثنا عبدة بن عبد الله حدثنا حسين الجعفي عن زائدة حدثنا بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم حدثنا جرير قال
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته))
نسأل الله النظر إلى وجهه الكريم والشوق إلى لقائه في غير ضراء مضرة، ولافتنة مضلة ...
للفائدة:
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها فأشار بها إلى القمر فقال: [استعيذي بالله من هذا (يعني: القمر)؛ فإنه الغاسق إذا وقب]
قال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 646:
أخرجه الترمذي (2/ 241) و الطحاوي في " المشكل " (2/ 310) و ابن السني في
" عمل اليوم و الليلة " (رقم 642) و الحاكم (2/ 540 - 541) و الطيالسي
(رقم 1486) و أحمد (6/ 61، 206، 237) من طرق عن ابن أبي ذئب عن خاله
الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها فأشار بها إلى القمر فقال: فذكره.
و قال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
و الحاكم: " صحيح الإسناد ". و وافقه الذهبي.
قلت: و رجاله ثقات رجال الشيخين غير الحارث بن عبد الرحمن هذا و هو القرشي
العامري و هو صدوق كما في " التقريب " و قد قرن به ابن أبي ذئب:
المنذر بن أبي المنذر. رواه أحمد (6/ 215، 252) عن عبد الملك بن عمرو عنه
.
و المنذر هذا مقبول كما في " التقريب ". فالحديث صحيح.
و قد رواه النسائي أيضا في " كتاب التفسير " من " سننه الكبرى " كما في " تفسير
ابن كثير " (4/ 573) و حسنه الحافظ في " الفتح " (8/ 206).
(فائدة) في الحديث دلالة على جواز الإشارة باليد إلى القمر خلافا لما نقل عن
بعض المشايخ من كراهة ذلك، و الحديث يرد عليه
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[03 - 12 - 08, 05:59 ص]ـ
للفائدة:
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها فأشار بها إلى القمر فقال: [استعيذي بالله من هذا (يعني: القمر)؛ فإنه الغاسق إذا وقب]
قال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 646:
أخرجه الترمذي (2/ 241) و الطحاوي في " المشكل " (2/ 310) و ابن السني في
" عمل اليوم و الليلة " (رقم 642) و الحاكم (2/ 540 - 541) و الطيالسي
(رقم 1486) و أحمد (6/ 61، 206، 237) من طرق عن ابن أبي ذئب عن خاله
الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها فأشار بها إلى القمر فقال: فذكره.
و قال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
و الحاكم: " صحيح الإسناد ". و وافقه الذهبي.
قلت: و رجاله ثقات رجال الشيخين غير الحارث بن عبد الرحمن هذا و هو القرشي
العامري و هو صدوق كما في " التقريب " و قد قرن به ابن أبي ذئب:
المنذر بن أبي المنذر. رواه أحمد (6/ 215، 252) عن عبد الملك بن عمرو عنه
.
و المنذر هذا مقبول كما في " التقريب ". فالحديث صحيح.
و قد رواه النسائي أيضا في " كتاب التفسير " من " سننه الكبرى " كما في " تفسير
ابن كثير " (4/ 573) و حسنه الحافظ في " الفتح " (8/ 206).
(فائدة) في الحديث دلالة على جواز الإشارة باليد إلى القمر خلافا لما نقل عن
بعض المشايخ من كراهة ذلك، و الحديث يرد عليه
بارك الله فيك ... نعم (ومن شر غاسق إذا وقب ... )
لكني أشير إلى القمر إذا اتسق وليس إذا وقب ..
أشير إلى قمر أقسم به الله (والقمر إذا اتسق) وليس القمر الذي أمر الله-تعالى- بالاستعاذة من شره وشر ليله ...
ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[03 - 12 - 08, 12:47 م]ـ
أشكرك ياأخ عبدالله ليوباردو .. على تصحيحك ..
سبحان الله ظننتهما نجمتان .... !!
وياأخت ريحانة الإيماااان ... أحزنني أنك لم تريه كحزني على إخوتي ...... !!
وياأخت تلميذة الأصول لله درك حين ذكرت هذا الحديث
(((حدثنا عبدة بن عبد الله حدثنا حسين الجعفي عن زائدة حدثنا بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم حدثنا جرير قال
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته))
نسأل الله ألايحرمنا لذة النظرإلى وجهه آمين ..
وياأخت طويلبة علم أصبت وذكّرت حين قلت (ومخيفه .... لأني تذكرت يوم لاينفع مال ولابنون .. )
والمؤمن بحاجة لتذكير .... (فذكرإن الذكرى تنفع المؤمنين)
نسأل الله حسن الخاااااااااتمة ..
¥