[متى كانت وفاة والدي رحمه الله؟]
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[07 - 12 - 08, 08:51 ص]ـ
بعد دخول والدي رحمه الله المسجد لأداء صلاة الظهر، حصلت معه نوبة قلبية أوقفت قلبه عن العمل وأدخلته في غيبوبة، وبقي متوقّفاً قرابة النصف ساعة أو تزيد، وفي طوارئ المستشفى أجروا له إنعاشاً، فعاد قلبه إلى العمل ولكن لم يفق من الغيبوبة ألبتة؛ ولا حتى تحرّك جفن عينه، ووضعوا له جهازَ تنفّسٍ اصطناعي ليضخ الهواء إلى رئتيه، وبقي على حاله حتى توقف قلبه عن العمل رحمه الله بعد يومٍ ونصف.
فمتى كانت وفاة والدي رحمه الله؟
هل في المسجد أم في المستشفى؟
وقد أخبرني أحد الإخوة الذين كانوا في المسجد - حيث قدّر الله كنتُ بعيداً وقتها - أنه رأى والدي رحمه الله شخر شخرتين وهم مجلسوه، وبعد الشخرة الثانية استرخى جسده مثل الماء إذا أسلته من إبريق، وأن الأخ يرى أن وقتها كانت الوفاة.
أرجو الإفادة بأقوال أهل العلم وأدلة شرعية ومعلومات طبية، وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو طلحة الحضرمي]ــــــــ[07 - 12 - 08, 10:43 ص]ـ
أسأل الله العظيم أن يرحم والدك وأن يرفع درجته في عليين ..
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 12 - 08, 11:19 ص]ـ
أسأل الله تعالى أن يتجاوز عن والدك، وأن يجمعك به في الفردوس الأعلى.
إذا كان الأخ قد رأى العلامات المعروفة للموت على والدك في المسجد، وهي: ميل أنفه - انخساف صدغه - انقطاع نفسه - تغير لونه - شخوص بصره ... فالظاهر أنه توفي في المسجد، خاصة وأنك تقول إن قلبه توقف لمدة نصف ساعة أو تزيد!!، وهذه مدة في الطب عادة لا تبقى فيها خلايا الدماغ حية.
ولكن لا شك أن الأحوط شرعا أنه توفي حينما توقف قلبه عن العمل نهائيا.
فالله أعلم.
وفتاوى العلماء والبحوث في هذا كثيرة، فلعل بعض الأكارم ينشط وينقل لك بعض الفتاوى والبحوث.
لكن في رأيي لو أنك استفتيت العلامة الفوزان إذا كان هناك إشكالات في الميراث.
والله أعلم.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[07 - 12 - 08, 11:31 ص]ـ
نسأل الله تعالى أن يغفر لوالدك و أن يسكنه فسيح جناته و أن يتجاوز عن سيئاته في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.
أما ما ورد بتوقيعك:
"وصف صحابي موته فقال:
أجدني كأنّ جبال رضوى على عنقي، وكأنّ في جوفي الشوك، وكأنّ نفسي تخرج من إبرة!!!
ذكره الذهبي في " سير أعلام النبلاء ""
فهذا الأثر عن عمرو بن العاصي رضي الله عنه و لا يصح كما بينه العلماء.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 09:14 ص]ـ
[ quote= يحيى صالح;942647] أما ما ورد بتوقيعك:
"وصف صحابي موته فقال:
أجدني كأنّ جبال رضوى على عنقي، وكأنّ في جوفي الشوك، وكأنّ نفسي تخرج من إبرة!!!
ذكره الذهبي في " سير أعلام النبلاء ""
فهذا الأثر عن عمرو بن العاصي رضي الله عنه و لا يصح كما بينه العلماء.
جزاك الله خيراً على التنبيه، وقد غيّرته، ولو تفيدني بإسناده ودراسة حديثية مختصرة عنه على بريدي الخاص.
جعلنا الله ممّن يتواصوا بالحق ويتواصوا بالصبر.
ـ[يوسف الجزائري]ــــــــ[09 - 12 - 08, 02:04 ص]ـ
أسأل الله تعالى أن يرحم والدك و يتجاوز عنه و يسكنه الفردوس الأعلى
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[09 - 12 - 08, 05:56 ص]ـ
رحم الله اباك رجمة واسعة وادخله فسيح جناته واسبغ عليه نعمه،
إن لله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شئ عنده بقدر، فاصبر واحتسب
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[09 - 12 - 08, 05:09 م]ـ
إن لله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شئ عنده بقدر، فاصبر واحتسب
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[10 - 12 - 08, 12:06 ص]ـ
رحم الله أباك ...
الظاهر-والله أعلم- أنه توفي دماغياً في المسجد،، لأن عودة القلب للنبض وعدم استفاقة والدك تدل على أنه مات دماغياً،،
والله أعلم ..
وإذا كان الأمر كذلك فانظر أحكام الموت الدماغي هل هو موت حقيقي أم حكمي أم لاتجري عليه أحكام الميت،،وتنازع العلماء في ذلك ...
وإن شاء الله أن وفاته كانت خاتمة خير وفي بيت من بيوت الله،،ولايضر إن بقيت به حياة حتى دخول المستشفى،،،لأن الرجل يبعث عى مايموت عليه ...
رحمه الله وأموات المسلمين،،،وألهمكم الصبر والسلوان ...