ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:13 م]ـ
قال حسين بن واقد المروزي: حدثنا أبو الزبير قال: لما مات ابن
عباس جاء طائر أبيض، فدخل في أكفانه.
رواها الاجلح، عن أبي الزبير، فزاد: فكانوا يرون أنه علمه (5).
وروى عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير نحوه، وزاد: فما رئي بعد، يعني الطائر.
قال الذهبي
(أخبرنا أحمد بن سلامة في كتابه، عن ابن كليب، أخبرنا ابن بيان، أخبرنا ابن مخلد، أخبرنا الصفار، حدثنا ابن عرفة، حدثنا مروان بن شجاع: عن سالم الافطس، عن سعيد، قال: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طائر لن ير على خلقته، فدخل نعشه، ثم لم ير خارجا منه، فلما دفن، تليت هذه الآية على شفير القبر لا يدرى من تلاها (يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية) (الفجر: 27) الآية .. (2).
رواه بسام الصيرفي، عن عبدالله بن يامين (3) وسمى الطائر غرنوقا.
وروى فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران: شهدت جنازة ابن عباس ... بنحو من حديث سالم الافطس (4).
فهذه قضية متواترة.
)
ـ[أم ديالى]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:35 م]ـ
سبحان الله
اللهم احسن خاتمتنا ..
وسؤال اطرحه هنا بدلا من فتح موضوع جديد ..
ذكرت لي احدى الاخوات وهي معبرة للرؤى تقول:
رأى رجل في المنام من يقول له: بشر فلان بن فلان في الحي الفلاني انه من اهل الجنة .. فلما اسيقظ لم يلتفت للرؤيا لانه لا يعرف احدا بهذا الاسم وفي اليوم التالي رأى نفس الرؤيا ولكن ايضا لم يلتفت لها، وفي اليوم الثالث تكررت معه، فقام واستعاذ بالله وتوضأ وعاد للنوم فعادت الرؤيا وفيها: لم لم تبشر فلان انه من اهل الجنة!!! فلما استيقظ قال في نفسه لا يمكن ان تكون هذه اضغاث احلام أو حديث نفس!! سأذهب واصلي في مساجد الحي وأسأل عن الرجل .. فصلى الفجر في مسجد والظهر في مسجد والعصر في مسجد وهو في كل مرة يسأل اهل المسجد عن اسم الرجل .. وأخيرا توصل له فقال من بالمسجد: نعم نعرفه يصلي معنا احيانا .. فقال: دلوني عليه، فدلوه على بيته وكان الرائي رجلا صالحا ملتحٍ، فلما اتى بيته سأل عنه، فلما رأه اهل الرجل ملتح تعجبوا من سؤاله عن والدهم، فقالوا هو في المقهى تعال اليه فذهبوا به، فتعجب مما رأى!! حيث رأه جالس في القهوة على الشيشة!! فطلب منه ان يذهب معه الى بيته - بيت المبشَّر - فلما دخلوا قال الرائي: يا فلان اخبرني بأرجى عمل لك، قال: لمَ؟ قال سأخبرك السبب ولكن اخبرني انت، فرفض الرجل حتى يعرف السبب!! فقال الرائي: رأيت ثلاث ليال: بشر فلان بن فلان انه من اهل الجنة!! فجلس الرجل يبكي ويبكي مما سمع!! فقال: جارنا توفي ولي راتب يقدر بـ 6 الاف، أخذ منه 3 الاف واضعها في ظرف وارميها من تحت بابهم!! لااااااااااااااااااا اله الا الله.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:42 م]ـ
بارك الله فيكم، ليس سؤالي عن قضية ملاحقة الطير لجثمان متوفّى، ولكن سؤالي هل صحّ عن الشيخ ابن جبرين تفسيره لهذه الظاهرة بما ذُكِرَ في الجريدة.
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[10 - 12 - 08, 09:43 م]ـ
هذا الخبر نشرته جريدة الوطن السعودية في 8/ 12/2008
ابن جبرين اعتبره من علامات الخير
طائر غريب يرافق جثمان متوفى 350 كيلو متراً في السعودية
الرياض - د ب أ: شهدت جنازة متوفى بالسعودية حالة فريدة من نوعها اثارت استغراب جميع الموجودين الذين حضروا الصلاة على الجثمان عندما رافق طائر غريب الجثمان لمسافة 350 كيلومترا.
وأفادت صحيفة "اليوم" السعودية التي نشرت النبأ أمس بأنه بعد انتهاء المصلين من أداء صلاة الجنازة في المسجد الحرام بمكة المكرمة ونقله الى مسقط رأسه بمحافظة مهد الذهب بواسطة عربة نقل الموتى، فوجئ جموع المصلين بطائر يحاول بشتى الطرق الدخول الى العربة وعند محاولة أقرباء المتوفى ابعاده تدخل عدد من المشايخ وطالبوهم بعدم المساس به بأي اذى.
ورافق الطائر المتوفى لمسافة تصل الى 350 كيلومترا وهو يقف على رأس المتوفى ويرفع رأسه وينزله مع كل تلاوة من آيات القرآن، ولم يفارق المتوفى حتى لحظة مواراة الجثمان في القبر، ومن ثم طار باتجاه عمودي حتى توارى عن الأنظار.
نسبت الصحيفة إلى عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبد الله بن جبرين قوله "إن هذه الحادثة دلالة على ما قام به المتوفى من اعمال خيّرة بدنياه وان هذه علامة من علامات الصلاح».
وهذا الرابط:
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=57&article_id=468254
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:03 م]ـ
سبحان الله!
هذا عجيب فعلا.
رحمه الله تعالى.
جزاك الله خيرا أخي أبا ثغر.
ـ[محمد سعيد]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:43 م]ـ
أسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - 12 - 08, 11:57 م]ـ
الحادثة تحتاج إلى توثيق!
والمفروض أن الحادثة شاهدها المئات من الناس، ولكن جميع ما ذُكر أعلاه منقول حرفيا من كلام شخص واحد!
والحقيقة أن مراسلي الجرائد هؤلاء لا يوثق بصدقهم!
وقد نشر أحدهم في جريدة الرياض قبل بضع سنوات أن ميتا خرج من قبره، ثم اتضح أن الخبر باطل، واعتذر عنه رئيس التحرير تركي السديري
¥