تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ومن لم يستطع فبحذائه!! هل يجوز استخدام هذه الجملة؟]

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[16 - 12 - 08, 05:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد حدَث إلقاء الحذاء من الصحفي العراقي على بوش، استخدمت هذه اللفظة في برنامج المحادثة ولكن أشار لي أحد الأصدقاء أنه ربما يكون فيها خطأ شرعي لاقتباسها من الحديث (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه .... ) الحديث فما الحكم في ذلك؟ بارك الله فيكم

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[17 - 12 - 08, 10:48 ص]ـ

ولم يُجِب أحد حتى الآن على هذا السؤال!!!

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 12 - 08, 11:29 ص]ـ

الورع والأحوط عدم قولها حتى لايظن أنها حديث شريف

سيما عند من لايعرف قصد القائل

اما إذا كان القائل يوهم أنها حديث أو كان قولها سوف يوهم ذلك فيكون قولها حرام في هذه الحالة

ـ[عصام البشير]ــــــــ[17 - 12 - 08, 11:51 ص]ـ

الورع والأحوط عدم قولها حتى لايظن أنها حديث شريف

سيما عند من لايعرف قصد القائل

اما إذا كان القائل يوهم أنها حديث أو كان قولها سوف يوهم ذلك فيكون قولها حرام في هذه الحالة

بارك الله فيك.

ليس الإشكال في إيهام كونها حديثا، فاحتمال فهم عامة الناس ذلك ضعيفٌ - فيما أرى.

لكن العبارة فيها سوء أدب ظاهر - بقطع النظر عن قصد قائلها.

والواجب تعظيم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وصونها عن مثل هذه التغييرات، خاصة إن اقترن التغيير بما هو ممتهن في العادة كالحذاء ونحوه.

والله أعلم.

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[17 - 12 - 08, 03:18 م]ـ

لكن العبارة فيها سوء أدب ظاهر - بقطع النظر عن قصد قائلها.

شرفت بمرورك أخي الحبيب أ. عصام، وجزاك الله خيرًا

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[17 - 12 - 08, 03:20 م]ـ

الورع والأحوط عدم قولها حتى لايظن أنها حديث شريف

سيما عند من لايعرف قصد القائل

اما إذا كان القائل يوهم أنها حديث أو كان قولها سوف يوهم ذلك فيكون قولها حرام في هذه الحالة

وفي كلا الحالتين أنا ممتنع عن قولها أو نشرها ... بارك الله فيك وجزاك خيرًا

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[17 - 12 - 08, 04:49 م]ـ

ولكن الكلمة نفسها تدل على خفة دم وظرافة من قبلكم (ابتسامة) وليس المشكل في نفس الكلمة وإنما لو اشتبهت بأنها طريق آخر للحديث - من قبل العامة أمثالي - وإلا فالكلمة ظريفة.

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[17 - 12 - 08, 05:57 م]ـ

ولكن الكلمة نفسها تدل على خفة دم وظرافة من قبلكم (ابتسامة) وليس المشكل في نفس الكلمة وإنما لو اشتبهت بأنها طريق آخر للحديث - من قبل العامة أمثالي - وإلا فالكلمة ظريفة.

أكرمك الله أخي الحبيب، وصدري متسع لما يقوله جميع الأخوة ما دمنا - وسنظل - نحظى بشرف طلب العلم النافع، بارك الله فيك وجزاك والجميع خيرًا كثيرًا

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 02:50 ص]ـ

على أية حال ما فعله الصحفي من التغيير باليد فلا حاجة لذكر الحذاء مع دخوله في الحديث.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 11:42 ص]ـ

الأخوة الفضلاء

لا تشدّدو على الناس وفقكم الله فهذه العبارة لا باس بها وهي من باب شحذ همم المسلمين

لاسترداد حقهم

فأخشى أن يقول الناس عن طلبة العلم = كل شئ حرام =

مع افتخار المسلمين والعرب = حتى القوميين منهم = بهذا العمل يخرج من يقول =حرام=

ولا أظن أن مسلما أو عريبا يعتقد أن هذا القول حديث عن رسول الله لارتباط هذه المقولة بهذه الحادثة

الجميلة

بل لهذا القول نظائر في السنة

ففي الصحيحين (اتقوا النار ولو بشق تمرة) ولأحمد ("يا عائشة، استتري من النار ولو بشق تمرة،)

وفي الصحيح (لا تحقرن جارة لجارتها ولو فِرْسَنَ شاة) يعني: ظلفها.

وفي الحديث الآخر: "ردوا السائل ولو بظلْف مُحَرق)

فنحن تقول للمسلمين عموما = ومن لم يستطع بحذائه=

والله المستعان وعليه التكلان

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 12 - 08, 12:08 م]ـ

اخي الكريم أبو العز

الى ترى أن قولي

إذا كان القائل يوهم أنها حديث أو كان قولها سوف يوهم ذلك فيكون قولها حرام في هذه الحالة

صحيح

وهذا ينطبق على كل من أوهم ان لفظا لم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم حديثا او كان سببا في إيهام ذلك

فالعوام يصدقون كل ما يقال لهم ويفسرونه بما يبدوا لهم من ظاهر القول كماتعرف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير