تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقامة كبش العيد!!]

ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[18 - 12 - 08, 09:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد ... فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا أهل الحديث الفضلاء ... من أخيكم المحب أبي همام الناصح الأمين الجزائري عبر أخيه الفاضل عبد الحميد الأثري الجزائري (جزاه الله خيرا) الى كل أفراد أسرة ملتقى أهل الحديث بلا استثناء ... أقدم تهاني الحارة،بمناسبة عيد الأضحى السارة، و ان كانت متأخرة، لظروف قاهرة، فالانترنات في البيت غير متوفرة!! و الاتصالات عبر النات في الخارج أحيانا متعذرة!! و أقول "تقبل الله منا و منكم"صالح الأعمال الخيرة ... و أسأل الله العظيم، رب العرش الكريم، أن يعيده علينا بالصحة و العافية في الدنيا و الآخرة ..... و أن يجعل العام المنصرم عاما لغفران الذنوب، و ستر العيوب .... كما أسأله تعالى بمنه و كرمه أن يجعل العام المقبل عام خير و توفيق و بركة على الأمة الاسلامية جمعاء ..... و أن يجعلنا جميعا ممن قال فيهم الرسول الحبيب صلى الله عليه و سلم:"خير الناس من طال عمره و حسن عمله" ............... آمين. و يسعدني بل و يشرفني أيضا، أن أقدم لكم هدية متواضعة، عساها تكون مسلية ماتعة، بين ثنايا الموضوعات العلمية النافعة، لتنشط القلوب، و تريح الطالب الدؤوب .... فاليكم هذه الهدية البسيطة و أعتذر الى مشايخ العلم واللغة و الأدب و طلبة العلم المحترمين، على هذا التطفل الجريء، وأؤكد أن هذه المشاركات التي أكتبها انما لأتعلم منكم أيها الأفاضل، فالرجاء:"ارحموا صغيركم" الطامع المسكين أبا همام ...... (ابتسامة) و الهدية مقامة قصيرة عن العيد، فاليكموها ... مقامة كبش العيد!! حدثني أبو همام الجزائري قال:لما طلع فجر العيد، و لبس الكل النظيف و الجديد، و صلوا الصلاة في المسجد القريب و البعيد .... جاء الموعد، و أحضر الموقد، و عزم الأمر و عقد ... اجتمع الأب و الاخوة، بعد شرب الحليب و القهوة .... و سلت السيوف، و صفت الصفوف، و ضربت الدفوف،و تيقنت الكباش الحتوف .... وضع السكين على الرف، و أخذ الأخ يقلب الكف على الكف، لأنه بالمهمة كلف ... فكفاه أبي الأمر، و ذبح الكبش على الفور، راجيا الثواب و الأجر، و تنفست الصعداءَ القدر ... و بدأ الكل في السلخ، ويكأن الكبش أصابه مسخ .... قد قلب الرأس على العقب، و قطع الجسم و ثقب، و نفخ كبالون اللعب .. نفخه الأب حتى تعب، فأكمل أخي نفخه كأنه قوةَ الآلة وُهِب!! حتى فرغ الجميع من سلخ الخروف!! ... ووضعت النقاط على الحروف ... فتحوا جهة الصدر، لأن ما فيها عظيم القَدر، سريع النضج في القِدر ... فهذا القلب و الكلى، و الكبد طعامها أحلى ... ثم نزعوا الرئتين، و أخذوا يقلبونها مرتين،خوفا من الوباء و المرض، فلم يجدوا شيئا و تحقق الغرض ... حتى فرغ الجميع من العمل، و قرب تحقيق الأمل ... و جلس الجميع على المائدة، ينتظرون أطباق الأم الرائدة .... حامدين الله على النعم الزائدة ... عازمين على التصدق ابتغاء الأجور العائدة!! ... فهكذا السنة جاءت لتعميم الفائدة!! ...

ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[18 - 12 - 08, 09:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير