القصة منتشرة بعنوان (الشيخ الألبانى للشيخ بن باز: لا لا أنت شيخنا!) وهي غير صحيحة ولعل الشيخ حسان حفظه الله إلتبس عليه الأمر
فلم يحصل أن اجتمع المشايخ رحمهم الله في الحج - وقد ذكر لي ذلك أحد المقربين للشيخ وممن يحج مع الشيخ كل عام -
بل ولما أخبرته عن هذه القصة أنكرها وقال قد سمعتها وأستغرب صدورها من بعض المشايخ!
قلت والنكارة أيضا واضحة في القصة
منها:
(و كانت الأسئلة تعرض فيتلقاها الشيخ -رحمهُ الله- فإن كان السؤال متعلقاً بأمرٍ فقهى أحاله للشيخِ بن عثيمين، و إن كانَ متعلقاً بمسألةٍ حديثية أحالهُ الشيخ إلى الشيخ الألبانى، و إن كانَ السؤال متعلقاً بمبحثاٍ من مباحثِ الإعتقاد أجابَ الشيخ بن باز)
والشيخ إذا كان موجودا لا يجيب سواه سواءا كانت المسألة حديثية أو غير ذلك!
وقد تم حضور الشيخ الألباني رحمه الله في بعض المناسبات وتمت الإجابة على الإستفتاءات للشيخ ابن باز رحمه الله
فالشيخ جد متواضع ولكن له هيبة رحمه الله
ولم يصرف الأسئلة لأحد سوى للشيخ ابن عثيمين في بيته على الهاتف لما كان مشغولا بالإجابات على الهاتف الآخر وهي نادرة
أيضا النكارة الواضحة في تقسيم الإجابات!
وقوله أيضا (و إذ بهِ يلتفتُ إلى الشيخِ بن باز و يقولُ له: يا شيخنا أصلى بالناس صلاةَ رسولِ اللهِ أم أخفف!!؟
فيرد عليه قائلاً: صلى بنا صلاةَ رسولِ الله، علمنا يا شيخ كيفَ كان يصلى رسولُ الله!؟)
جزاك الله خيرًا شيخنا الكريم على ما بينت.
وأما أنا فقد استمعت إليها بالصوت والصورة من الشيخ محمد حسان، قائلا أنه حضرها، وأنه شاهدٌ عليها،
ولقد استنكرتها بعد أن سمعتها، لما في متونها من النكارة،
وقلت في نفسي: إن قصةً هذا شأنُها، فإن من حقها أن تشتهر،
إلى الحد الذي تُنقل إلينا بالتواتر،
ولما لم ينقلها أحدٌ ممن ترجم للمشائخ الكرام: ابن باز، والألباني، وابن عثيمين، رحمهم الله تعالى،
عُلِمَ بالضرورة أنها لا تصح، والله المستعان!
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[21 - 12 - 09, 05:30 ص]ـ
هل ذكر الشيخ محمد حسان أنه كان حاضرا؟
إذا كان الأمر كذلك فالشيخ ثقة
ولو روى هذه القصة وحده
أما إن كان يرويها على سبيل أخذ العظه والعبرة منها ولم يذكر
أنه كان شاهدا عليها سلم لكم ما ذهبتم إليه .....
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 09:03 م]ـ
و إذ بالشيخ بن باز - رحمهُ الله - يقولُ له: كلنا فى القرآن سواء
هذا المقطع مما يزيد نكارة القصّة؛ فإن العلامة المحدّث الألباني لم يحفظ القرآن الكريم كاملاً، كما أخبرنا بذلك الشيخُ علي حسن عبد الحميد تلميذه المعروف،
وذلك بسبب انشغاله بالعمل على السنة النبوية الشريفة تصحيحاً وتضعيفاً.
ثمّ هب أنّ الشيخ العلامة ابن باز كان يظنُّ الشيخ الألباني حافظاً للقرآن، فإنه (أي الألباني) أورع من أن يسكت عن البيان وهو يعلم أنّ هذا
مستند الشيخ ابن باز في تقديمه.
رحم الله المشايخ الأعلام
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 11:41 ص]ـ
أخي الفاضل: وفقني الله وإياه لكل خير
هذه مشاركة الشيخ عبد الله المحمد تعليقاً على القصة، وفيها نفيُ بعض المشايخ ممن يحجُّون مع الشيخ ابن باز كلّ عام
أن يكون المشايخ (ابن باز والألباني وابن عثيمين) قد اجتمعوا في الحجّ معاً.
عبدالله المحمد
القصة منتشرة بعنوان (الشيخ الألبانى للشيخ بن باز: لا لا أنت شيخنا!)
وهي غير صحيحة ولعل الشيخ حسان حفظه الله إلتبس عليه الأمر
فلم يحصل أن اجتمع المشايخ رحمهم الله في الحج - وقد ذكر لي ذلك أحد المقربين للشيخ وممن يحج مع الشيخ كل عام -
بل ولما أخبرته عن هذه القصة أنكرها وقال قد سمعتها وأستغرب صدورها من بعض المشايخ!
قلت والنكارة أيضا واضحة في القصة
منها:
(و كانت الأسئلة تعرض فيتلقاها الشيخ -رحمهُ الله- فإن كان السؤال متعلقاً بأمرٍ فقهى أحاله للشيخِ بن عثيمين،
و إن كانَ متعلقاً بمسألةٍ حديثية أحالهُ الشيخ إلى الشيخ الألبانى، و إن كانَ السؤال متعلقاً بمبحثاٍ من مباحثِ الإعتقاد أجابَ الشيخ بن باز)
والشيخ إذا كان موجودا لا يجيب سواه سواءا كانت المسألة حديثية أو غير ذلك!
وقد تم حضور الشيخ الألباني رحمه الله في بعض المناسبات وتمت الإجابة على الإستفتاءات للشيخ ابن باز رحمه الله
فالشيخ جد متواضع ولكن له هيبة رحمه الله
ولم يصرف الأسئلة لأحد سوى للشيخ ابن عثيمين في بيته على الهاتف لما كان مشغولا بالإجابات على الهاتف الآخر وهي نادرة
أيضا النكارة الواضحة في تقسيم الإجابات!
وقوله أيضا (و إذ بهِ يلتفتُ إلى الشيخِ بن باز و يقولُ له: يا شيخنا أصلى بالناس صلاةَ رسولِ اللهِ أم أخفف!!؟
فيرد عليه قائلاً: صلى بنا صلاةَ رسولِ الله، علمنا يا شيخ كيفَ كان يصلى رسولُ الله!؟)
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 12:38 م]ـ
المعذرة
مكان مشاركتي الأخيرة في المنتدى الشرعي العامّ في موضوع مشابه،
وقد وضعتُها هنا سهواً.
¥