تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: < o:p>

( من شهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله، و أن عيسى عبد الله و رسوله و كلمته ألقاها الى مريم و روح منه، و الجنة حق، و النار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل) أخرجاه< o:p>

تفضل الآن بالسؤال، لأزيل عنك الاشكال، باذن ربنا المتعال .... < o:p>

قلت: ما معنى الشهادة للمعبود والشهادة للنبي المحمود؟ و هل لها شروط و قيود، ليحصل المقصود، و تتحقق الوعود؟؟ < o:p>

قال: الشهادة للمعبود لفظ و معنى، و إلا فما وحدنا و ما أطعنا ... < o:p>

و المعنى لا معبودَ بحق إلا الله، فكن ذلك العبدَ الموحدَ الأواه .... < o:p>

و تفسيرها من نظم سلم الوصول، في توحيد الله و اتباع الرسول:< o:p>

من قالها معتقدا معناها ... و كان عاملا بمقتضاها< o:p>

في القول و الفعل و مات مؤمنا ... يبعث يوم الحشر ناج آمنا< o:p>

فان معناها الذي عليه ... دلت يقينا و هدت إليه< SUP>

أن ليس بالحق إله يعبد ... إلا الإله الواحد المنفرد< o:p>

بالخلق و الرزق و بالتدبير ... جل عن الشريك و النظير< o:p>

و شروطها قسمان، يتحقق بهما الإيمان ..... < o:p>

أما الشروط الأولى فإجمالية، علم و عمل و صدق النية< SUP>(2).....

و أما الشروط الأخرى فتفصيلية، سأخبرك عنها بأبيات شعرية، من منظومة الحكمي العلمية، عليه رحمة رب البرية:< SUP>(3)

و بشروط سبعة قد قيدت ... و في نصوص الوحي حقا وردت< o:p>

فانه لم ينتفع قائلها ... بالنطق الا حيث يستكملها< o:p>

العلم و اليقين و القبول ... و الانقياد فادر ما أقول< o:p>

و الصدق و الاخلاص و المحبه ... وفقك الله لما أحبه< o:p>

أما الشهادة الثانية فللنبي المحمود، بأنه عبد و رسول من المعبود، < o:p>

و معنى الشهادة للنبي بالرسالة ..... طاعته كما قال تعالى< o:p>

( و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله) < o:p>

و من شهد للنبيين بهذين، أمن من غلو و جفاء الطائفتين .... < o:p>

قلت: ما تقصد بالغلو و الجفاء، وضح الأمر بجلاء و صفاء؟؟ < o:p>

قال: الذي يؤمن أن الرسول عبد، يأمن من غلو النصارى باتخاذهم الند .... < o:p>

و الذي يؤمن أن الرسول رسول، يأمن من جفاء اليهود مع ابن مريم البتول، بقولهم فيه أسوأ القول ... < o:p>

قلت: ولكن ما معنى عيسى كلمة الله، وأنه روح من الاله؟!! < o:p>

قال: ليس عيسى عين كلمة الرحمن< SUP>(4) ، و لكنه بالكلمة كان .... < o:p>

و عيسى روح من الله مرزوقة، أي روح من الأرواح المخلوقة .... < o:p>

و الجنة حق، و النار حق، و هذا فيه ايمان بالجزاء و الثواب المستحق، و العقاب لمن عصى و أبق و عق .... < o:p>

قلت: و ماذا عن حديث عتبان، فهل فيه مثل ما في حديث عبادة من البيان؟؟ < o:p>

قال: و أما حديث عتبان بن مالك، عليه رضوان المالك، فيقول فيه الرسول الأكرم، صلى الله عليه و سلم:< o:p>

( فان الله حرم على النار من قال لا اله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله) < o:p>

دل على أن من ثمار التوحيد، تحريم دخول النار على العبيد< o:p>

قلت: و ماذا عن حديث أبي سعيد؟ وهل فيه فضل جديد؟ < o:p>

قال: و أما حديث أبي سعيد الخدري، عن الرسول النبي، عليه صلاة و سلام ربي:< o:p>

( قال موسى: يارب علمني شيئا أذكرك و أدعوك به، قال: قل يا موسى: لا اله الا الله، قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا؟ < o:p>

قال: يا موسى لو أن السموات السبع و عامرهن غيري و الأرضين السبع في كفة، و لا اله الا الله في كفة، لمالت بهن لا اله الا الله) رواه ابن حبان و الحاكم و صححه.< o:p>

يدل الحديث على ثقل لا اله الا الله في الميزان، و هذا من ثمار التوحيد و الايمان.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير