قلت: هلا شرحت لي حديث أنس،ليتم الباب ويكمل الدرس ..... < o:p>
قال: يقول خادم الرسول، سمعته صلى الله عليه و سلم يقول:< o:p>
( قال الله تعالى: يا ابن آدم، لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة) < o:p>
أي أن حسنة التوحيد عظيمة خطيرة، تكفر الخطايا الكبيرة .... < o:p>
اذا لقيت الله بلا إشراك، غفر ذنوبك من لا تراه و يراك.< o:p>
قلت: فماذا عن المسائل، فهل نسيتها أم تعمدت تركها للسائل؟ < o:p>
قال: أما عن مسائل الباب، فسأذكرها لك باقتضاب .... < o:p>
سعة فضل الله وكثرة ثواب توحيد الإله ..... < o:p>
و تكفيره مع ذلك للذنوب فاحمد الله في الرخاء و الكروب .... < o:p>
تفسير آية الأنعام في فضل توحيد العبادة، و تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة ... < o:p>
و جمعك بينه و بين حديث عتبان و ما بعده، يبين معنى الشهادة و خطأ من أضله الشيطان و غره ...... < o:p>
و التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان، و كون الأنبياء في حاجة للتنبيه و التبيان، لفضل "لا اله الا الله" من الرحمن .... < o:p>
و التنبيه لرجحانها بجميع الخلق، مع خفة ميزان من يقولها بالحق .... < o:p>
و النص على أن الأرضين كالسماوات سبع، و أن للأخيرة عمارا و هم الملائكة الخشع .... < o:p>
و إثبات الصفات على الطريقة السلفية، خلافا للمعطلة و الأشعرية ... < o:p>
و معرفتك حديث أنس و عتبان، في تحريم المتشهد على النيران، توجب ترك الشرك على الإنسان، و ليس مجرد القول باللسان .... < o:p>
و تأمل الجمع بين الرسولين في القول، و أن كل منهما عبد و رسول، من الله ذي الحول و الطول .... < o:p>
و معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله، و كونه روحا مخلوقة من الإله ... < o:p>
ومعرفة فضل الإيمان، بالجنان و النيران .... < o:p>
و معرفة قوله "على ما كان من العمل"، و هو في السوء و الحسن محتمَل، بشرط أن لا ينقض التوحيد فيُقطع الأمل، و لكن لا بد من الجد و العمل .... < o:p>
واثبات صفة الوجه للرحمن، كما يليق به دونما نكران .... < o:p>
قلت: نسأل الله أن لا يحرمنا النظر، إلى وجهه الكريم في جنات و نهر، مع إخواننا من أهل الحديث و الأثر ........ آمين .. آمين .. آمين .......................... .يتبع < o:p>
ـــــــــــــــــــــــــــــ< o:p>
(1) و أما الثاني فظلم العباد بعضهم لبعض< o:p>
و أما الثالث فظلم العبد لنفسه دون الشرك< o:p>
(2) فالعلم حتى نخرج من طريق الضلالة< o:p>
و العمل حتى نخرج من طريق المغضوب عليهم< o:p>
و الصدق حتى نخرج من طريق المنافقين< o:p>
(3) علم و ضده الجهل< o:p>
و يقين و ضده الشك< o:p>
وقبول و ضده الرد< o:p>
و محبة و ضدها البغض < o:p>
و صدق و ضده الكذب< o:p>
و انقياد و ضده الترك< o:p>
و اخلاص و ضده الشرك< o:p>
أنظر شرح أدلة شروط لا إله إلا الله للشيخ عبيد الجابري، فهي رسالة قيمة و نافعة.< o:p>
(4) فالمصدر قد يراد به الصفة، أو أثر الصفة كقولنا (المطر رحمة الله) أي من أثر رحمة الله.< o:p>
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ< o:p>
إتماما للفائدة، ألحقت هذا المقال الماتع، و التحرير النافع، في مقاصد الباب، لينتفع به الطلاب، و ليس لي فيه تصرف يا أصحاب!،إلا التنسيق و التلوين يا أحباب! فالحمد لله العزيز الوهاب!! ... < o:p>
مقاصد باب فضل التوحيد وما يكفر من ذنوب العبيد< o:p>
ـ من كتاب القول السديد للعلامة ابن سعدي رحمه الله ـ< o:p>
لما ذكر في الترجمة السابقة و جوب التوحيد، و أنه الفرض الأعظم على جميع العبيد ذكر هنا فضله و هو آثاره الحميدة و نتائجه الجميلة و ليس شيء من الأشياء له من الآثار الحسنة و الفضائل المتنوعة مثل التوحيد فان خير الدنيا و الآخرة من ثمرات هذا التوحيد و فضائله.< o:p>
¥