ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 12 - 08, 05:11 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77797
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=102758
من اللطائف أن المشاركات 2.3. 4
05:11 PM
بارك الله فيكم
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وأعتذر للإدارة أن خالفت ضوابطها
ولكن ذلك غير مقصود
ـ[كاتب]ــــــــ[22 - 12 - 08, 08:43 ص]ـ
من موقع صيد الفوائد:
http://www.saaid.net/Minute/mm63.htm
التحذير من الكذب
على الرسول صلى الله عليه وسلم
الوصية المكذوبة
وصية المدعو أحمد خادم الحجرة النبوية
تأليف فضيلة الشيخ:
عبد العزيز محمد السدحان
إعداد:
عبد الحميد الحمدان
الوصية المكذوبة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ......... وبعد:
فلقد أوضح الله سبيل الخير والفلاح وبرهن عليه بالدلائل الواضحات لمن أراده وابتغاه وجعل من شرط قبول العمل والعامل الإخلاص والمتابعة في العمل يخلص في عمله ويبتغي وجه ربه ومولاه ويتخلص من الشوائب التي تكدر توجهه إلى خالقه.
قال تعالى: {ومَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصيِن لَهُ الدّيِنَ} [البينة: 5].
قال تعالى: {قُل ِ اللهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي} [الزمر: 14].
ولا يكون إخلاص العبد سليماً إلا إذا كان متبعاً في عمله لنبيه صلى الله عليه وسلم مقتفياً أثره.
قال تعالى: {وَمَا آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتهُوا} [الحشر: 7].
قال تعالى: {لَقَدْ كَان لَكُمْ فِي رَسُول ِ اللهِ أُسْوَة ٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].
فإذا كان الإخلاص والمتابعة شرطين لقبول العمل كان لزاما على المسلم أن يجعل ذلك نصب عينيه وفي سويداء قلبه وليحذر كل الحذر من أن يكون عمله مدخولا إمّا في مقصده أو في طريقة عمله فعلى العبد أن يبحث عن الحق أينما كان ومع من كان فإذا عمله لزمه وحمده الله تعالى على هدايته له و إرشاده إليه، وجماع الخير كله في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وجماع الشر كله في الإعراض عن هديه وسنته. ومع كثرة طرق الخير ويسرها وعظيم أجرها فقد سلك بعض من المسلمين طرقاً يبتغون بها الخير على غير هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم بل بمجرد استحسان عقلي حسنه الشيطان له فتشبث به وعض عليه وكان من نتيجة ذلك البعد عن الحق والقرب من الباطل ونذكر من ذلك مثالاً واحداً تشبثت به نفوس كثير من المسلمين وحافظوا عليه أشد من محافظتهم على بعض الواجبات الشرعية، اغتروا بما ورد فيه من الأجر العظيم لمن عمل به وحذروا مما جاء فيه من الوعيد الشديد لمن تركه، ولم يعلموا أو تجاهلوا أن صحة العمل مرهونة بشرطين الإخلاص والمتابعة. شاهد المقال أن مجرد الاستحسان العقلي وعدم سؤال أهل العلم الموثوقين عن أمور الشريعة يورد صاحبه موارد الضلال والغواية.
وعوداً على بدءٍ يقال: أننا اعتدنا بين فينة وأخرى على وجود ورقة تتضمن في ثناياها موعظة ترغّب عاملها بالأجر الجزيل وتتوعد مهملها بالوزر العظيم تلكم الورقة تتضمن خبراً مكذوباً ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاع ذلك الخبر في أوساط كثير من الناس وتعلقت به قلوب بعض الجهال فبادروا إلى التذكير به وتوزيعه وترويجه [ذلك الخبر المزعوم ما يسمى ((بوصية أحمد خادم الحجرة النبوية)).
ومفاد الخبر ما يروى عن رجل يسمى أحمد زعموا أنه كان خادماً للحجرة النبوية التي فيها قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويزعم ناشر الخبر أن أحمد هذا لما تأهب للنوم ذات ليلة رآى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة وزعم أن النبي عليه السلام ناداه باسمه وشكى إليه خجله من ربه تعالى ومن ملائكته بسبب ذنوب أمته، وجاء في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره بأنه قد مات في أسبوع واحد ستون و مائة ألف على غير دين الإسلام وجاء في الخبر المزعوم أن النبي عليه السلام أوصاه بنشر هذه الوصية وعدم كتمانه، وأن من كتبها ونشرها غُفِرَ ذنبه وذنب والديه وبُني له قصر في الجنة وقضي عنه دينه وأغناه الله من الفقر وإن لم يقم بنشرها وتوزيعها تصيبه أنواع من البلاء والفتن] إلى آخر ذلكم الخبر.
¥